احذر ... ،،حتى من أعز أصدقائك

--(سيف الشجاعة)-- · 26-06-2009, 06:07 PM

هذه القصة واقعيه حدثت منذ فترة ليست بالبعيده وهي كالآتي

في إحدى مجالس الذكر أو الاحتمعات التي تجريها السيدات الفاضلات لتوعيه النساء بأمور الدين وخلاف ذلك
وهذه المجالس تقام باستمرار
في إحدى المرات كانت المحدثه تتحدث عن الصدقه وفضلها وكيف أنها تدفع البلاء عن صاحبها
وبعد إنتهاء المحاضره قمن النسوة بجمع الصدقات منهن من دفعت 10ريالات أو خمسه كلن على مقدورها
لكن إحدى النسوة خلت قلاده من الذهب مرصعة بالأحجار الكريمة ويتوسطها حجر كبير ووضعتها في كيس الصدقات فقالت لها الرأة التي تجمع الصدقات :اختي هذا كثير فالناس يدفعون 10 أو 20 وإن اكثروا فخمسون ريال
لكنها قالت: لا أنا نويت ان تصدق بها
فقالت لها: جزاك الله خيراً
وبعد انفضاض المجلس اخذت المسؤلة عن الصدقات تلك الأموال ومن بينها العقد الذي اخذته إلى الصائغ ليثمنه
ويعطيها ثمنه
والمتعارف عليه عند بيع الذهب أنه يوزن بعد إزالة الأحجار إن وجدت
لذا بدأ الصائغ بنزع الأحجار واحداً تلو الآخر إلى أن وصل إلى الحجر الكبير وهاله ما رأى فنادى المرأة
وقال لها إنظري ماذا وجدت تحت الحجر
اراها ما وجد
وكان عبارة عن أظافر وشعر وطلاسم وما شابه
تعجبت تلك المراة من ذلك
واصرت ان تلتقي صاحبة هذا العقد لكنها لم تعرفها ولا تعرف إليها سبيل ولم يكن هناك طريقة لرؤيتها إلا إذا عقدت مجلساً كالسابق لعلها تأتي
وبالفعل عقدت المجلس واتت تلك المرأة
وما إن رأتها قالت لها المحدثه إني أريدك فقالت لها المرأة أنا أيضاً كنت ابحث عنك
واكملت: أنا منذ ان تصدقت بذلك العقد احسست وكأن هماً وانزاح عن قلبي
تصدقين ياأختي أنا متزوجة منذ 14 عاماً لكني مع زوجي كالأخوة لم يقربني أبدا
ومنذ ان تصدقت بذلك العقد اصبحت عروساً وأنا اعيش الآن كأني في شهر العسل
تعجبت المرأة وسألتها : من أين لك ذلك العقد؟
قالت: من أعز صديقاتي واقربهن لي
وقالت لي إن كنت أعزها ألا اخلع ذلك العقد أبداً
فأرتها ما وجدت تحت الحجر
واخبرتها بالقصة كاملة
وقالت: ارأيت كيف دفع الله عنك بالصدقة

فسبحان الله الذي الهمها بالتصدق بذلك العقد

تصدقوا فالصدقه تدفع البلاء

26-06-2009, 06:07 PM	#1
--(سيف الشجاعة)-- عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2008 البلد: تاج القصيم بريدة المشاركات: 140	احذر ... ،،حتى من أعز أصدقائك هذه القصة واقعيه حدثت منذ فترة ليست بالبعيده وهي كالآتي في إحدى مجالس الذكر أو الاحتمعات التي تجريها السيدات الفاضلات لتوعيه النساء بأمور الدين وخلاف ذلك وهذه المجالس تقام باستمرار في إحدى المرات كانت المحدثه تتحدث عن الصدقه وفضلها وكيف أنها تدفع البلاء عن صاحبها وبعد إنتهاء المحاضره قمن النسوة بجمع الصدقات منهن من دفعت 10ريالات أو خمسه كلن على مقدورها لكن إحدى النسوة خلت قلاده من الذهب مرصعة بالأحجار الكريمة ويتوسطها حجر كبير ووضعتها في كيس الصدقات فقالت لها الرأة التي تجمع الصدقات :اختي هذا كثير فالناس يدفعون 10 أو 20 وإن اكثروا فخمسون ريال لكنها قالت: لا أنا نويت ان تصدق بها فقالت لها: جزاك الله خيراً وبعد انفضاض المجلس اخذت المسؤلة عن الصدقات تلك الأموال ومن بينها العقد الذي اخذته إلى الصائغ ليثمنه ويعطيها ثمنه والمتعارف عليه عند بيع الذهب أنه يوزن بعد إزالة الأحجار إن وجدت لذا بدأ الصائغ بنزع الأحجار واحداً تلو الآخر إلى أن وصل إلى الحجر الكبير وهاله ما رأى فنادى المرأة وقال لها إنظري ماذا وجدت تحت الحجر اراها ما وجد وكان عبارة عن أظافر وشعر وطلاسم وما شابه تعجبت تلك المراة من ذلك واصرت ان تلتقي صاحبة هذا العقد لكنها لم تعرفها ولا تعرف إليها سبيل ولم يكن هناك طريقة لرؤيتها إلا إذا عقدت مجلساً كالسابق لعلها تأتي وبالفعل عقدت المجلس واتت تلك المرأة وما إن رأتها قالت لها المحدثه إني أريدك فقالت لها المرأة أنا أيضاً كنت ابحث عنك واكملت: أنا منذ ان تصدقت بذلك العقد احسست وكأن هماً وانزاح عن قلبي تصدقين ياأختي أنا متزوجة منذ 14 عاماً لكني مع زوجي كالأخوة لم يقربني أبدا ومنذ ان تصدقت بذلك العقد اصبحت عروساً وأنا اعيش الآن كأني في شهر العسل تعجبت المرأة وسألتها : من أين لك ذلك العقد؟ قالت: من أعز صديقاتي واقربهن لي وقالت لي إن كنت أعزها ألا اخلع ذلك العقد أبداً فأرتها ما وجدت تحت الحجر واخبرتها بالقصة كاملة وقالت: ارأيت كيف دفع الله عنك بالصدقة فسبحان الله الذي الهمها بالتصدق بذلك العقد تصدقوا فالصدقه تدفع البلاء __________________

أدوات الموضوع
عرض نسخة قابلة للطّباعة ارسال هذه الصفحة لصديق
طريقة العرض
التحول إلى النمط المتتابع التحول إلى النمط المتشعب النمط الأحادي