[محمد حسن11]

السلام عليكم ..

في هذه الايام نرى اعلانات لمسرحية بعنوان” القرية الشامية ” والإعلانات تكاد تملأ الشوارع والأرصفة . حينما أرى الكم الهائل من الإعلانات ينتابني شعور بالإستغراب والتساؤل .. لما قرية شامية ؟! هل انعدم التراث لدينا لكي نجسد تاريخ أهل الشام ..!؟ هل لم يعد تراثنا جميلا ؟! بغض النظر عن كون المسرحية عن شيء قديم وتراثي ولا يقدم فينا شيئا ولا يؤخر . فعلا لما نحن نتمسك بالقديم الذي لا ينفع ؟! و أي قديم .. ؟! وأنا لدي همسة في أذن المخرج اليحيا ” أريد اخبارك ان الحقبة الزمنية التي اخترتها لأحداث مسرحيتك .. هي اسوأ مرحلة تاريخية مرت بها ارض الشام من الذل والإمتهان ..” وليس بها اي مجد غير إجادة لف ورق العنب وقلقلة اللحم ، وحشو المكدوس فقط . وانا لا أنكر ملاحم المسلمين المشرفة في أراضيهم ولكنها ليست في زمان المسرحية ..

اعلانات عند اشارة مرور !!

اتوقع ان المخرج لما رأى اقبال وإعجاب الجمهور على المسلسلات الشامية التراثية مثل ” باب الحارة ” ، ” أهل الراية ” ، “أيام شامية ” ، ” كوم الحجر ” وغيرها الكثير من المسلسلات الشامية التي ظهرت على شاشات التلفاز وحظيت بإعجاب المشاهدين وكثرة متابعيها .. فمن الممكن أن يتوارد في ذهن المخرج اليحيا ان يحاول اقتباس بعض الافكار وان ينسج مسرحية في نفس المنوال الذي سلكوه لكي يحظى ولو بربع الإعجاب الذي نالوه .. هو يظنها بهذه البساطة ! .. والأدهى من ذلك والأمر ان يأتي بممثلين حتى لا نستطيع أن نسميهم بـ ” هواة ” معظمهم طلاب مدارس وبعضهم شباب استراحات لا يعرفون للتمثيل مسلك .. و الشخص الذي شاهد مسلسلات وشاهد ممثلين لهم باع طويل بالتمثيل وعشرات السنوات في هذا المجال _ وانا لا اثني عليهم ولا اقدرهم اساسا _ هل ستنزل ذوقك لكي تتابع هؤلاء ..! هل ستستسيغ ادائهم ..! ..بالنسبة لي وللكثيرين .. سيكون الجواب “لا اظن“.

عموما دائما في مثل هذه الأعمال يكون الوصف فيه مجاملات ومبالغات مثل أعمال اليحيا السابقة .. مثل هذه الأعمال دائما تفتقر إلى الواقعية ..بحيث أن الجمهور لا يستطيع الاندماج مع الأداء لأن الأداء احيانا يكون ارتجالي واحيانا يكون غير مدروس .. واحيانا كثيرة يكون تقليييييييد .. والمسرحية كلها قائمه على هذا الاساس هي معظمها تقليد تعرف ذلك حينما تقرأ العنوان .. هل توقف الإبداع لدينا ؟ هل نحن لا نستطيع ان نبتكر قصة جديدة واحداث قوية ؟! هل نحن لا نحرك عقولنا ؟! هل لا بد ان نسرق افكار من هذا وذاك ؟! فعلا ما أجمل أن نبتكر .. وما اجمل ان ننتج اعمالا من خالص ابداعنا ..

اعلان آخر ..! لفلم تايتنك الجزء 2


بالله يا ليحيا .. هذا منظر واحد يشنق .!! .. لا تعليق بصراحة ..





سوري بمواصفات خليجي ..هع هع ..شكل اليحيا ما عمره شاف سوريين ..




ولك اووم يا ابني..



مطلعينه من المطعم بالقوة ..

الى اللقاء في سماجه اخرى مع اليحيا .. لا قدر الله ..

نقلته لكم من مدونتي ..