بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يوميات شيقة لطالب سعودي في أمريكا

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-09-2003, 11:00 PM   #1
ميمون
عـضـو
 
صورة ميمون الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
يوميات شيقة لطالب سعودي في أمريكا

(الموضوع براسه منقول... انزل تحت وشف الرابط)
بس الصراحة قصة خيال..

أحداث سبتمبر بعيون طالب سعودي
حلت الشبهة محل الثقة في كل ما هو إسلامي وعربي بالتحديد
عبد الله بن خالد الجلاوي بن ربيعان (*)

لا شك أن وجه العالم قد تغير بعد الحادي عشر من سبتمبر، ليس على مستوى العلاقات بين الدول التي قسمها الرئيس الأمريكي إلى فريقين معه أو ضده، في حين قسمها رئيس تنظيم القاعدة إلى فسطاطي الكفر والإيمان دون أن يترك كلاهما موضع قدم للفريق المعتدل أو المحايد الذي يشكل الغالبية حتى من الأمريكان انفسهم دوناً عن مواطني الدول الأخرى، أقول لقد تعدى ذلك إلى المستوى الفردي أيضاً حيث حلت الشبهة أو عدم الثقة محل الثقة في كل ما هو اسلامي فضلاً عن أن يكون عربياً وسعودياً بالتحديد، وحل الخوف مكان الأمن حيث من الممكن أن تواجه أي استدعاء للتحقيق لتزج في السجون دون أن تدري ما هي تهمتك ولا متى سيطلق سراحك، وحلت الشدة والصرامة مكان اللين واليسر في التعامل مع كل ما هو اسلامي، فمن مر على مطارات امريكا قبل الحادي عشر وقادته الخطى مرة أخرى لنفس المكان لما صدق ما يراه من تفتيش دقيق وصفوف طويلة أمام مكاتب التسجيل حتى ليتمنى انه يستطيع العودة على نفس الطائرة من حيث أتى، وإن كان التسجيل اصبح لزاماً على الجميع ولم يعد يختص بجنسية أو فئة معينة. وعلى النقيض من ذلك التعامل الرسمي وجدنا تعاملاً آخر يختلف بالكلية من المواطنين الأمريكان الذين نعيش بينهم وهو تعامل ود واحترام وصداقة في مجمله. وان كانت نفسياتهم تأثرت قليلاً بعد الأحداث الا أن تعاملهم معنا لم يختلف كثيراً. وكانوا حريصين على أمننا إلى درجة أن بعضهم دعانا إلى الاقامة معهم في منازلهم إلى أن تخف حدة الأزمة وتهدأ النفوس الغاضبة التي شحنها الاعلام بتغطيته السيئة للأحداث واستضافته لبعض المبغضين والمتطرفين الذين وجدوا في الأزمة فرصة لنفث سمومهم ضد كل ما هو عربي واسلامي. ولأن الفرصة اتيحت لي أن أعيش في أمريكا قبل الأزمة واثناءها وإلى اليوم فقد أحببت أن أكتب سرداً للأحداث والوقائع التي مررنا بها كسعوديين ساقتنا الأقدار لنعيش في هذا البلد ولنكون شهوداً على أزمة ما زلنا نعيش آثارها السيئة الى اليوم وربما طالت إلى الغد، ورغم بعدي عن موقع الحدث حيث يفصل كولورادو الولاية التي أعيش فيها عن موقع الأحداث في نيويورك وواشنطن ما يقارب الأربع ساعات بالطائرة إلا أني ما زلت داخل أمريكا أحس بنبض شارعها وردة فعل مواطنيها حينما هوجم وطنهم وقتل مواطنوهم.
فيما يلي سأسرد الأحداث كما عايشتها دون أن أتدخل فيها برأي أو تعليل أو تعليق وعساي أن أوفق في نقل صورة صادقة عما شاهدناه من مصاعب خلال الأزمة مع الاعتذار مقدماً لبعض الزملاء الذين سيرد ذكرهم في بعض الأسطر.
أمريكا ما قبل الحادي عشر من سبتمبر
دخلت أمريكا يوم عرفة 1421هـ الموافق للثالث من شهر مارس 2001، أي قبل أحداث سبتمبر بما يقارب الستة أشهر وبضعة أيام أمضيتها في دراسة اللغة الانجليزية في معهد جامعة كولورادو بمدينة فورت كولينز التي تبعد حوالي 60 ميلاً شمال مدينة دنفر عاصمة الولاية تخللتها عودتي للسعودية في نهاية شهر يوليو لاحضار عائلتي.
فبعد سفر طويل ومرهق من الرياض إلى جدة مروراً بمطار جيف كندي في نيويورك للترانزيت فقط وصلت برفقة الزميل عيسى العيسى إلى مطار دالاس في واشنطن الساعة العاشرة صباحاً والتي كان من المفترض أن نبقى فيها يومين لانهاء اجراءات فتح ملف لنا في الملحقية السعودية، إلا أننا عدلنا عن هذا حيث علمنا أن السفارة والملحقية ستكونان مغلقتين بمناسبة عيد الأضحى، فأخذنا تذاكر على خطوط اليونايتد في الساعة الثانية عشرة ظهراً إلى دنفر عاصمة الولاية التي تم ابتعاثنا لها. وقد استغربت كثيراً حينما لم يفتح موظفو الجمارك شنطنا وكل ما سألوه ان كان معنا طعام طازج؟ أومأنا برؤوسنا بالنفي ومررنا من أمامهم دون أن يلامسوا حقائبنا وان كنت أحمل في يدي اليسرى شنطة تفوح منها رائحة الهيل والزعفران اضافة إلى تمر الخلاص المحفوظ وهو غير ممنوع دخوله على كل حال، وموضع الغرابة اننا في بلادنا العربية التي قدر لي زيارتها انك تفتح الشنط وتقف بجانبها حتى يتكرم موظف الجمارك بالمرور ليقلب عاليها سافلها ويمضي وتتولى أنت ترتيب شنطك من جديد دون شكوى أو اعتراض.
اقلعت بنا طائرة اليونايتد باتجاه دنفر واعلن المذيع ان الرحلة ستصل الساعة الثانية ظهراً وحسبنا ان الرحلة تستغرق ساعتين الا انها في الحقيقة اخذت حوالي اربع ساعات لأننا لم نكن نعلم شيئاً عن فارق التوقيت بين الولايات، حيث تتقدم مدينة واشنطن العاصمة «وعموم ولايات الشرق East time» عن مدينة دنفر «وهو توقيت مناطق الجبالtime mountain» بساعتين، أي أننا سنصل في الرابعة بتوقيت واشنطن بلد الاقلاع وهو مادعا الزميل العيسى أن يعلق أن الكابتن ربما أراد أخذنا إلى جولة في المكسيك حينما تعدى الزمن الساعتين والنصف ولم تهبط الطائرة، حتى أننا سألنا احدى المضيفات عن السبب فأخبرتنا فنظرنا إلى بعضنا ضاحكين دون أن ندرك كبر مساحة هذه الدولة التي يفرق توقيت شرقها عن غربها ثلاث ساعات كاملة.
وصلنا إلى دنفر التي أمضينا فيها يومين سوياً ثم فارقت الزميل العيسى إلى مقر جامعتي في فورت كولينز لأبدأ الدراسة بعد اختبار تحديد المستوى في اللغة فكان ان تم قبولي في المستوى الثاني عدت بعدها إلى دنفر في اجازة الأسبوع الأول واشتريت سيارة ولم يكن معي إلا ربع المبلغ وهو ألف دولار، فقلت للبائع احجز السيارة حتى تصل الحوالة بكامل المبلغ من حسابي في السعودية بعد حوالي أربعة أيام، إلا أنني تفاجأت برده حيث قال خذ السيارة وادفع ما معك الآن وحينما تصلك الحوالة ادفع الباقي، دارت في رأسي ساعتها صورة بائعينا في النسيم فما لم تدفع كامل المبلغ فلا تحلم ولو مجرد الحلم أن تقود السيارة ولو حتى داخل المعرض، وتذكرت موقفاً لأحد الإخوة حيث أعطى شيكاً لصاحب المعرض وحينما هم بأخذ سيارته التي اشتراها أبلغه صاحب المعرض انه لا يمكن له أخذها حتى يتم صرف الشيك في الصباح لأننا متأخرون والبنوك اغلقت ابوابها هذا المساء فزمجر المشتري وتذمر إلا انه قبل بالأمر الواقع.
عموماً أخذت السيارة بعد أن علق البائع على زجاجها الخلفي رقماً كتبه على ورق من الكرتون وأعطاني كافة الأوراق والاستمارة وقال لي ان معي شهراً كاملاً انجز خلاله نقل الملكية وبالفعل فان الاجراءات الروتينية هنا أسهل مما توقعنا بكثير، ويمكن أن تقضي معظمها بالتلفون وان ذهبت بنفسك فالأمر لا يتعدى ربع ساعة فقط لقضاء ما تريد.
زيارة السفير
زارنا خلال هذه الفترة سمو الأمير بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن بدعوة من رئيس جامعة جريلي التي تبعد عن مدينتنا أقل من عشرين ميلاً ليكون متحدثاً في حفل الخريجين. رافق سموه الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأستاذ مزيد المزيد، ثم اجتمع سموه معنا لأكثر من ساعتين ناقشنا معه ما نريد من السفارة والملحقية هنا في أمريكا. وكان هذا اللقاء فرصة للتعرف على تواضع الأمير عن قرب حيث كان يمازح الطلبة كأبناء لسموه، حتى انه اعترض مازحاً على التصوير لأن أحد الزملاء كان يحاول أن يقف بجانب سموه في كل مرة نحاول تصويره فكان ان اعترض الأمير مازحاً ومشيراً إلى الزميل بأن يعطيه فرصة ليتصور الجميع مع سموه، وحينما همّ سموه بالانصراف أوصى ابناءه بأن يعكسوا صورة طيبة لدينهم وبلدهم من خلال تعاملهم ودراستهم كما أعطى سموه للطلبة أرقام هاتف مكتبه المباشر وكانت النتيجة أن ضم سموه أربعة من أبنائه الطلبة للبعثة وللدراسة على حساب سموه.
الثقة في التعامل
ما لفت نظري خلال هذه المدةالقصيرة التي امضيتها هنا هو التعامل بالثقة فيما بين الناس وأذكر أن أحد الأساتذة أو الاستاذات بالأصح في المعهد عنّفت أحد الزملاء لأنه جاء لأداء الاختبار وهو مريض فأخرجته وأمرته بالانصراف والراحة وأن يأخذ الامتحان متى كان مستعداً والحقيقة استغربت مثل هذا التعامل وأنا القادم من بيئة اذا ما تخلفت عن الاختبار فيجب ان تحضر ورقة طبية مصدقة من مستشفى حكومي حتى ينظر في أمرك فضلاً عن أن تتصل هاتفياً فقط وتبلغهم انك مريض ولن تستطيع الحضور لتجد الوصايا بالراحة التامة ومراجعة الطبيب وألا ترهق نفسك كما يحصل هنا، كما انك لن ترى الختم هنا يدمغ به على كل ورقة فيكفي ان تكون الورقة تحمل شعار الجامعة الرسمي ومذيلة بالتوقيع في أسفلها والمرة الوحيدة التي احتجنا فيها الختم عندما اعادت الملحقية السعودية أوراق تعويض صرف الدواء التي ارسلتها لهم لتعويضي مالياً بحجة انها غير مختومة وكان ان فوجئت موظفة المستشفى حينما طلبت منها ختم الأوراق بختم رسمي وسألتني من أي بلد أكون، وحيث لاحظت ان ملحقيتنا هنا استقدمت معها البيروقراطية المقيتة ولم تستفد من وجودها في بلد كل المعاملات فيه تقوم على الثقة حتى يتبين عكسها. والملاحظة أيضاً أن غالبية موظفي الملحقية هنا من الاخوة العرب غير السعوديين حيث لا تبلغ نسبة السعودة حسب مشاهدتي الا ما يقل عن 20%، واذكر انني حينما زرت الملحقية في العام الماضي كان التفتيش على باب الدخول صارماً ودقيقاً إلا ان رجل الأمن الذي أوكلت له عملية التفتيش كان من الاخوة السودانيين فكنت أقول له ضاحكاً اننا يجب أن نتبادل الأدوار وافتشك انا لاننا في الملحقية السعودية وليست السودانية، ولا أدري لماذا لا يوظف السعوديون في الملحقية مع ما فيها من الاغراءات الوظيفية والسكن والعلاج المجانيين واكتساب الخبرات في بلد بحجم أمريكا.
عموماً، كان كل شيء يسير سلساً ومتناسقاً ولم نر ما يعكر صفو الدراسة وهي الهدف الرئيسي الذي جئنا من أجله وكان ان انهيت المستويين الثاني والثالث وتوقفت الدراسة في أواخر شهر يوليو على أن نعود في نهاية شهر أغسطس لنبدأ فصلاً جديداً، واستغللت فرصة التوقف وعدت إلى المملكة لاحضار عائلتي وعدت إلى أمريكا بصحبة أولادي في السادس عشر من أغسطس قبل بداية الفصل الجديد بعشرة أيام تقريباً وكان المرور من الجمارك والجوازات لا يستغرق ثلاث دقائق أو أقل ولم نفتح شنطنا إلا في بيتنا بعد وصولنا مدينة فورت كولينز من جديد وبدأنا الدراسة على ما اذكر في الخامس والعشرين من أغسطس من نفس العام 2001 وان كنت اذكر اننا فقدنا احدى الشنط الصغيرة التي لم نجدها مع العفش حينما تسلمناه فكان ان عرضت علينا موظفة اليونايتد ورقة فيها صور متعددة لمختلف أنواع الشنط لنحدد شكل الشنطة المفقودة وكتبت العنوان وحينما أصبحنا وجدناهم أوصلوها إلى باب بيتنا الذي يبعد عن المطار حوالي 70 ميلاً ولن أتكلم بالطبع عن خطوطنا السعودية الموقرة فالمقارنة هنا ليست في صالحها على الاطلاق.
الثلاثاء الحادي عشر من سبتمبر 2001
كان يوماً عادياً في بدايته، استيقظت في الساعة الثامنة صباحاً كعادتي يومياً، تناولت قهوتي وذهبت إلى المحاضرة التي تبدأ الساعة التاسعة صباحاً، لم يلفت نظري أي جديد في الشارع ولا حركة الناس فكل الأمور كانت طبيعية وروتينية، دخلت المحاضرة الساعة التاسعة في مبنى مجاور لمبنى معهد اللغة وبدأت المدرسة تشرح كعادتها الا أن صوتها كان يعتريه بعض الحزن ولكني لم أهتم فلعل عندها ما يضايقها ولم أكن أعلم بشيء مما حدث فليس من عادتي فتح التلفزيون مبكراً، خرجنا من المحاضرة العاشرة صباحاً فقابلت عند بوابة الخروج الاخ محمد غراب من اليمن الشقيق وكان يدرس معي نفس المادة وفي نفس التوقيت الا انه في شعبة أخرى وسألني بسرعة «عبد الله هل علمت بما حدث؟» اجبته: لا، فقال: إن أمريكا تعرضت لهجوم بالطائرات هذا الصباح وإن مدرستهم كانت تبكي ولم تستطع ان تشرح.
ظننت الأمر بسيطاً أو أنه حادث طائرة بسيط فذهبت وهو الى مقر المعهد فلما دخلنا وجدنا المدرسات «وغالبية الأساتذة في المعهد من النساء» اجتمعن في غرفة السكرتيرة وكان بعضهن يبكي وقفت على الباب وحييتهن فرددن بصوت كله حزن وأسى، لم اسأل احداً منهن فقد كان الوضع لا يسمح بأي حديث، فانصرفت الى غرفة الكمبيوتر المخصصة للطلبة وتسمى هنا المعمل «LAP»، فوجدت مشرفي المعمل قد اداروا التلفزيون المعلق على جدار المعمل على قناة «السي ان ان» «CNN» وكان يتوسط الشاشة كتابة كبيرة داخل خط احمر تقول: «أمريكا تحت الهجوم» «America under attack» وفيها نقل مباشر للعمارات حينما بدأت تتساقط والناس يفرون في كل اتجاه، عرفت ان الأمر كبير وخطير، تخطيتهم باتجاه الكمبيوترات المخصصة للطلبة وكانت الساعة العاشرة والنصف صباحاً في كولورادو اي حوالي الثانية عشرة والنصف ظهراً في موقع الحدث في نيويورك وواشنطن، فتحت الإنترنت على المواقع العربية علّني اجد معلومات عن الحدث إلا ان غالبيتها اشارت للحدث دون أي تفاصيل فلا احد يدري للآن كم عدد الطائرات ولا اين وقعت بالتحديد فالمؤكد فقط هو عمارات التجارة الدولية ولم تنقل التلفزيونات أي صورة من مبنى البنتاجون الذي عرفنا لاحقا أنه ضرب أيضاً. جلست أقلب صفحات الإنترنت منتظراً محاضرة أخرى تبدأ الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، كانت تدرسها لنا مديرة المعهد «ولعلني لم استوعب عظم الحدث جيداً في تلك اللحظة وإلا كنت ذهبت الى البيت وتركت هذه المحاضرة»، عموماً حضرت مديرة المعهد واجتمعت بنا وكانت مشاعرها مزيجاً من الفرح والبكاء، فهي فرحة لأن ابن اخيها الذي يعمل في مركز التجارة الدولية تأخر هذا اليوم في الذهاب الى العمل واتصل بها تواً ولم يصب بأذى، وحزينة بالطبع لما وقع لبلدها من هجوم ارهابي. بدأت الحديث لنا بأنها اجتمعت مع رؤساء الأقسام الأخرى بمدير الجامعة وناقشوا أمر حماية الطلبة واعطتنا تلفونات شرطة الجامعة وتلفون مكتبها وبيتها شخصياً وقالت لا تترددوا بالاتصال في حالة واجهتكم أية مشكلة، ونصحتنا بتقليل الخروج للأسواق إلا للضرورة وفي حالة تهجم علينا أي احد في الشارع فلنكن هادئين ولا نحاول الرد بعنف وإنما ان نتأسف لما حصل لبلده وامته «Iصm sorry about your country and about your victims» كما اشارت الى التقليل من التجمعات مع بعضنا البعض والحديث بلغتنا فربما سبب ذلك لنا مشكلة.
سألناها عن الحدث وكم عدد الطائرات ومن هو المتهم؟ لم تكن تدري بالتحديد ساعتها ولكنها اشركتنا في الحديث وسألت بدورها ان كان احد من الطلبة قد سمع بشيء لم تسمعه، قال احد الطلبة من كوريا انه سمع ان هناك ثماني طائرات، وقال آخر: انها ربما كانت اثنتي عشرة طائرة اما الفاعل فلا احد تحدث عنه وان كانت نظرات الطلبة الينا تشير الى انهم يريدون ان يقولوا انهم عرب ولكن لعلهم احترموا وجودنا فلم يقولوا شيئاً.



يتبع............
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two.
ميمون غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)