[رُوَاءَالرُّوح]

د/ماسنجر عوداً حميداً.

أرى الكثيرمنا وكأنه في عيادة الطبيب,.يؤلمنا المرض ونتسأل عن السبب بعد الكشف
ونترك العلاج توهماً بالشفاء او تمادي المرض بازدياد.
هكذا نشاهد
أمراض/تدخين, معاكسات, لباس مقزز,مخدرات,سرقه,ضياع للاخر.......الخ
الاسباب/انترنت,قنوات,ترف وماديات,سفرللخارج.............الخ
العلاج/.................................................. .. لم نشاهده
لا بالطرح ولا بالرد ولا بالمدخلات.

وجهة نظري: أن ماذكرت من وضعية الاناث والذكور يمتلكون قلباً رقيقاً سريع التأثر
لذلك إستطاع التيار الغربي جذبهم وخطف تلك المضغات اللينه للوصول لمبتغى يريده
العدو منذ القرون الاولى.
هل فكرنا أن نقوي تيارات دعوتنا لنجذب أبنائنا بإبتسامه وقبلة جبين ثم فكاهة طريفه
ثم منهج قصصي يوضح عزة المسلمين وكيف الانسان يتغلب على شهواته ولا يستضعف
لمن سيكونوا حطب جهنم .,ونوضح الذل والعز والارتقاء والانحطاط.

أم نطرح في المجلات والانترنت والشاشات الاوضاع المخبته اللتي تنزل همة المسلمين وتقاعسهم
ونفتح ابواب جديده لمن يبحث عن موضات أخرى.

متى سنرتقي متى نعزز ايجابياتنا ونرفع هممنا.
الدعوه من اسهل الطرق فقط تحتاج انساناً حكيماً.. هانحن نشاهد أبنائنا بكل مكان
المقاهي والمطاعم والاسواق والاستراحات لم تحدك لسفر ومخاطر
هل الضعف سيطر علينا؟؟؟؟
والله إنها نصرانيه في قرية في السودان مليئة بالباعوض والجراثيم والمستنقعات
جاءت من ديار الترف بنعومة أظفارها لتبلغ دعوة النصارى في المكان الموحش
والمقرف..اليست قوه اليست دعوتها سيطرت على شهواتها.
أعتقد ما هناك مايمنعنا فقط دعوة وليس جهاداً فتخشى زمرة الارهابين كما زعموا.

أنا أول ضعيفة هنا أشعل حماسي بالكيبورد فقط .
أسأل الله أن يرزقني قلباً يقظاً عرف تحديد أهدافه بالحياة. وإياكم.