|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
تهمة «التكفير»
تهمة إعلان الإمارة تهمة التفجيرات نموذج لتلفيق الجزيرة؟ تهمة البدء بالاشتباك تهمة تفجير أبو النور لنفسه تهمة العمالة والعلاقة مع القسام قرأت عن الكذب عند العرب والعجم وأقوامه الكثير. وعلمت أن الرافضة هم أكذب أهل الأرض بشهادة علماء الإسلام. وفيما خلا مجموعة أوسلو التي تفننت في قلب الحقائق أكثر من الكذب خلال السنة الأولى من حكومة إسماعيل هنية؛ ما عرفت الدجل والتحريف والتزوير والتلبيس والتزييف والافتراء والكذب المجلجل ولا عايشت فجوره واقعا راسخا، بلا أخلاق أو شريعة، كما هو حاله عند الإخوان المسلمين وحماس وقياداتها وقناة الجزيرة. ولأن الكذب يهدي إلى الفجور فما من أمر أشد منه ضررا أو وقعا على النفس. فإنْ كذبت فهذا يعني: (1) أنك تخفي الحقيقة، وأنك (2) عازم، بكل وعي ورضى، أن تكرر الأمر لاحقا، وأنك (3) ستفعل ما هو أسوأ في غير مرة حتى لو وصل الأمر لارتكاب الموبقات، وأنك (4) لا ولن تأبه بأية ردود فعل تنكر عليك سلوكك، وأنك (5) تستخف بكل من حولك، وأنك (6) لا تقيم وزنا لأية فضيلة أو مرجعية أو أخلاق، وأنك (76) لا تحترم أو تلتزم بالشريعة التي تعتبر الكذب كبيرة الكبائر، وأنك بالمحصلة (8) تفتري على الله ورسوله والمؤمنين جهارا نهارا دون أن يرتد إليك طرف!!!!! هكذا، وبالمقارنة، تكون الزانية التي أنكرت واقعة الزنا التي شهدها زوجها متلبسة بها وخرجت تقول: «والله لا أفضح قومي» معذورة من فضيحة قد تأتي على سمعة أهلها وقبيلتها. لكن ما الذي يعذر حماس وقد ارتكبت جريمة بأوحش صورة رآها العالم أجمع وبررتها بأقبح الأعذار وأكذبها ؟؟؟!!!! بعض الناس والمسمَّوْن «مشايخ وعلماء» يبدو أنهم يتنسمون أسباب الحياة والقوة والعزة بأفجر ألوان الكذب من الأفعال والأقوال. قد نتفهم غض الطرف أو التجاهل أو الصمت أو الجهل إزاء وقائع مجزرة مسجد ابن تيمية .. المسجد الأبيض، وقد نجد تفسيرا أو نلتمس عذرا لمن هيمنت عليه الحيرة والارتباك فاعتزل ونأى بنفسه عما بدا له لبسا مسبوقا أو غير مسبوق. أما ما عايناه من أداء سياسي لبعض قادة حماس وتغطية قناة الجزيرة لوقائع المجزرة ولسابقاتها، فضلا عن الكثير من الوقائع السياسية والأحداث التي تعصف بالأمة من مشارقها إلى مغاربها، فهو الكذب الممجوج وقلب الحقائق والتشويه المتعمد. فلم يعد أحد يعجب من تصريحات قادة حماس وهو يطالعها أو يشاهدها أو يستمع إليها أو يدقق بها. وليس ثمة ما يحتاج إلى تدقيق أو برهان أو دليل على الكذب. فقط؛ من أراد أن يتثبت من ذلك فليجمع التصريحات وليقرأها ليعاين الحقيقة بأجلى ما تكون كما هي بلا زيادة أو نقصان. سنتوقف عند بعض التهم المعلبة التي روجتها حماس ضد إمام المسجد وجماعة جند أنصار الله ولعموم السلفيين الجهاديين عبر تصريحات قادتها وناطقيها الإعلاميين لنرى إن كانوا أرادوا بها الحقيقة ووجه الله تعالى؟ أم التشويه والتحريض والتضليل والتزييف والخداع؟ ثم بعد ذلك ليقولوا لنا وللأمة ولمتابعيهم وأنصارهم خاصة: لماذا وبأي حق أو شريعة يكذبون ويمعنون بالكذب؟ ومن أين تعلموه؟ وكم من السنين والعقود وهم يستغفلون به الأمة؟ · تهمة «التكفير» قبل أن تبدأ المذبحة بلحظات أو بعدها بقليل انبرى قادة حماس وناطقيها الإعلاميين بتوصيف السلفيين الجهاديين بـ «التكفيريين» الذين «يستحلون الدماء». وهذه نماذج من تصريحاتهم: ففي تصريحات لـ د. خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس نقلتها وكالة فلسطين اليوم الإخبارية في 17/8/2009 (http://www.http://paltoday.com/arabic/News-55381.html)، وصف السلفيين بأنهم: «كفروا بالجميع» موضحا بأن: « من المعروف أن من يكفر بمجتمعه يباح دمه». مثل هذا التصريح أو في حروفه بالضبط كرره رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية (http://www.wam.ae/servlet/Satellite?...90664&p=113509 9400245&pagename=WAM%2FWamLocAnews%2FW-T-LAN-FullNews) وزير الداخلية فتحي حماد (http://www.aqsatv.ps/arabic/news.php...n=view&id=2041) وسامي أبو زهري ([COLOR=window****]http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=75573)[/color]وطاهر النونو وغيرهم. لكن الحقيقة، فيما يخص حركة حماس على وجه التحديد، فلم يصدر أي بيان في مثل هذا الأمر قط، ولا من أية جماعة سلفية فلسطينية سواء في غزة خاصة وفلسطين عامة أو في الخارج. وكل ما صدر، منذ ظهرت السلفية الجهادية في فلسطين، تصريحات أو بيانات تنتقد حماس لعدم تطبيق الشريعة. ومن لديه قول آخر فليثبته بالدليل القاطع. لكننا نتساءل: من أين جاء د. الحية بدليل شرعي يبيح سفك دم من يكفر الناس؟ ومن الذي أفتى لكم برخصة القتل؟ وهل نحن مقدمون على جولات جديدة من استباحة الدماء يا قادة حماس؟ ومن الأولى بحمل راية استحلال الدماء؟ حماس؟ أم السلفية؟ كل ما صدر عن الشيخ عبد اللطيف موسى بالحرف الواحد ورد في خطبته «القاتلة» التي أعلن عنها يوم الثلاثاء بعنوان: «الوصية الذهبية إلى حكومة إسماعيل هنية» وألقاها يوم الجمعة. ومثل غيره من المتابعين لاحظ الشيخ أبو بصير الطرطوسي ما اعتبره من «الكذب المغلظ» على إسماعيل هنية وهو يتهم جند أنصار الله والشيخ عبد اللطيف موسى بالتكفيريين، فنقل من خطبة الشيخ أبي النور ما يلي: « لم نتعدَّ على أي عنصر من عناصر حماس؛ هم إخواننا قد بغوا علينا .. اللهم أقبل علينا بقلوب المخلصين من حماس ـ وكررها في خطبته ثلاثاً ـ اللهم اجعلهم سهاماً في كنانتنا ولا تجعلهم سهاماً في صدورنا .. لا تزال حركة حماس وحكومة حماس في فسحة وبحبوحة من أمرها ما لم تقترب من مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية ..». وهذا قبل أن تقع المذبحة. لكن إسماعيل هنية اقتبس العبارة التالية من الخطبة: « إن عناصر الجماعة بغوا على الحكومة» ورمى بها الجماعة والشيخ بعد المذبحة!!! كما أن الشيخ أبي النور: «أثنى خيراً على الرنتيسي ـ رحمه الله ـ ومن قتل معه وفي زمانه من قيادات حماس .. وترحّم عليهم كثيراً»، ومن باب الدفاع عن النفس، فيما إذا أقدمت «حماس» على تصفيتهم، خاصة وأن لها سوابق معتبرة، قال الشيخ أبو النور: « من استحل دماءنا سنستحل دمه ومن استحل أموالنا سنستحل ماله ومن يتم أطفالنا سنيتم أطفاله وإن رملوا نساءنا سنرمل نساءهم ». أما ما صرح به فتحي حماد وزير الداخلية من أن الجماعة قالت خلال الحرب على غزة: «لا نعين كافرا على كافر» وهو عين ما كرره سامي أبو زهري على فضائية العالم الإيرانية من أن « جماعة "جند أنصار الله" أصدرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بيانا أعلنت فيه أنها لن تعين كافرا على كافر»فهذا من المستحيل أن يكون قد ورد ذكره في بيان خاصة وأن الجماعة وقائدها آنذاك كانوا يعملون في صميم القسام. وإذا كان المتحدثان يستندان إلى أقوال هنا وهناك أو يصطنعانها فهذا شأنهما وليس شأن العامة من الناس. ومن جهتها تبرأت جماعة جند أنصار الله في العديد من المرات من هذه التهمة، وآخرها البيان الذي صدر في 17/8/2009 وقالت فيه نصا: « وكان من أبرز كلمات أميرنا أبو عبد الله ... يقول للشباب المجاهد الذي أراد أن ينضم إلى جماعة جند أنصار الله وكان يريد التكفير ،، ... يرده ويقول له أنت لست جاهز للعمل لدينا .. ولم نكفر احد ، ولسنا تبعاً للقاعدة ، هذا كان قرار أميرنا أبو عبد الله». بقي أن نقول أن «التكفير» تهمة روجتها الأجهزة الأمنية في العالم أجمع مستغلة النقاشات الدائرة بين أنصار السلفية الجهادية الذين فتحوا باب النقاش في الأمر على مصاريعه إما جهلا وإما تورعا من الوقوع بالكفر وإما غلوا لدى البعض منهم. لكن في مستوى القيادات والرموز السلفية في العالم فلم يصدر، ولا في أية مناسبة، بيانا أو قولا يجيز تكفير عوام الناس والمجتمع كما تقول حماس وغيرها. · تهمة إعلان الإمارة كان إعلان «الإمارة» في 14/8/2009 من بين التبريرات التي ساقتها قيادات حماس في وقوع المذبحة. وسارعت وزارة الداخلية بإصدار بيان يصف الشيخ عبد اللطيف موسى بأنه أصابته « لوثة عقلية» مؤكدة أن «أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله» (http://www.aljazeera.net:80/NR/exere...E0E359D5.htm)، وتبعه سامي أبو زهري متحدثا باسم حماس في تصريحات لوكالة يونايتد برس الأمريكية، كررها على قناة العالم الإيرانية (http://web.alquds.com/node/90212)، وصف بها إعلان الشيخ للإمارة بـ «انزلاقات فكرية» مشيرا إلى: « إن حماس ترفض بأي حال من الأحوال أن تأخذ أي جماعة القانون بيدها وأن تثير حالة من البلبلة والفلتان الأمني في القطاع ». كنا قد تطرقنا في المقالة السابقة: «يا حماس .. هذه سياسة ومنهج دموي وليس فتنة» إلى موضوع الإمارة وخلفية النشأة. والآن نقول لمن قرأ الإعلان عن الإمارة جيدا، لا بد وأن يكون قد لاحظ أنه كان إعلانا عاما شمل فلسطين وأكنافها ولم يكن مقصورا على غزة على وجه التحديد. فالشيخ أبو النور المقدسي أعلن عن ولادة: « الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس» وليس في غزة. بمعنى أنه لم يكن هناك ما يهدد سلطة حماس ولا بمقدار ذرة. وعلى العكس من ذلك فقد خاطب الشيخ حكومة حماس بالقول: « والله لو طبقتم وطبقت حكومة حماس شرع الله عز وجل وأقامت الحدود وأحكام الجنايات فنحن السلفيين عندنا استعداد أن نعمل خدماً ... خدامين .. لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله حتى ولو جلدتم ظهورنا ونشرتمونا بالمناشير». لن نتحدث عن الأسباب الحقيقية للمذبحة وكيف حشدت لها حماس قبل أسبوع على الأقل، وأخذت بمحاصرة المسجد وكيل التهديدات والاستفزازت على مدار الساعة. لكن، هل أخذت الجماعة القانون بيدها لمجرد إعلان بحيث تستحق القتل؟ وهل لديها القوة لتنفيذ ما أعلنت عنه؟ وإذا كان الأمر كذلك فما الذي دفع حماس لارتكاب جريمة حي الصبرة في 2/9/ 2008؟ وشن حملة اعتقالات ضد جيش الأمة وأميره؟ ومطاردة جند الأنصار في برج شعث بغزة؟ هل أعلن هؤلاء إمارة وأخذوا القانون بيدهم وهددوا سلطة حماس؟ أخيرا ثمة سؤال حبذا لو تجيب عليه حماس: ففي كل مواجهة يحتشد آلاف المقاتلين من القسام إلى جانب الشرطة وأجهزة الأمن. فمن المسؤول عن تطبيق القانون ومعالجة ما يسمى بـ «الفلتان»؟ هل هي حماس؟ أم الإخوان؟ أم التنفيذية؟ أم الشرطة؟ أم كتائب القسام؟ وهل كل هؤلاء ضمن القانون وفوقه وما دونهم تحته؟ · تهمة التفجيرات كان جيش الإسلام أول من اتهم بتفجير مقاهي الانترنت وصالونات التجميل. ثم انتقلت الاتهامات لتمس السلفيين سواء كانوا جماعات أو أفراد، وأكثر من اشتهر بذلك «جماعة سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط»التي نسب إليها بيان مطول تلقت نسخة من صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية الإلكترونية (http://www.alwatanvoice.com/arabic/*******-64912.html)، وصدر بتاريخ 30/10/2006. وفيه أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن بعض التفجيرات. أما جند أنصار الله بالذات فلم تقم بأي تفجير، فضلا عن نفيها ورفضها المساس بالمجتمع. لنرى كيف تلفق الاتهامات في كل مناسبة. وهذه المرة بمناسبة مذبحة جند أنصار الله وكيف يجري التلبيس على الناس بصورة تذهل العقل. 1) تفجير عرس جورة العقاد في خانيونس (عشيرة دحلان - 21/7/2009) وقع الانفجار الذي استهدف منصة العرس حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا متسببا ببعض الإصابات بلغت ستين عند البعض ثم تقلصت إلى ستة عند أبو زهري بعد المذبحة!!!! وما بين 40 – 45 عند الأوساط الطبية. أما عن أسباب الانفجار فقد قالت فضائية الأقصى التابعة لحماس في 22/7/2009 أن الإصابات في العرس وقعت: »[COLOR=window****] جراء انفجار[COLOR=window****][/color][COLOR=window****]نتيجة ألعاب نارية [/color][COLOR=window****]».[/color] [COLOR=window****]لكن[/color] تصريحات إيهاب الغصين لـ «فلسطين اليوم» في 22/7/2009 ([COLOR=window****]http://www.paltoday.com/arabic/Tools.php?act=PrintPage&id=52892[/color]) أشارت: « إلى أن النتائج الأولية للتحقيق في ملابسات الحادث تُظهر أنه نجم عن انفجار قنبلة صوت ... مبدياً استغرابه من تناول بعض وسائل الإعلام لهذا الخبر بنوع من التضخيم». لكن ما هو العجيب في مثل هذه التصريحات؟[/color] العجب الأول أن كلا التصريحين متناقضين، فأحدهما يقول بانفجار «قنبلة صوتية» والثاني يتحدث عن «ألعاب نارية». فإذا كانوا اختلفوا على طبيعة الانفجار؛ وإذا كانوا يجهلون سببه! فكيف اتفقوا على المتهم؟ وكيف علموا به بعد ساعتين؟ فالعجب يقول أنه، وبعد ساعتين من وقوع الحادث، حاصرت قوات الأمن منزل شابين من جماعة جند أنصار الله في برج شعث اتهمتهما بالمسؤولية عن الانفجار. إلا أن الشابين رفضا تسليم نفسيهما، وتبرئا من الجريمة. ثم أصدرت الجماعة بيانا في 24/7/2009 وجهته إلى «أمتنا الإسلامية »، وأعلنت فيه براءتها من دماء المسلمين: « نحن في جماعة جند أنصار الله بريئون براءة تامة من مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين وتشوه صورة جهادنا المبارك»، وأضاف البيان قائلا: «من خلال موقعنا نؤكد رسمياً ونكررها ثانية أننا لم نكن ننوى أن نفجر أي مقر أمني، أو نهاجم أي عنصر من حماس، ولم نقتل أحد منذ نشأة جماعتنا على خلافكم ، كما ذكر المدعو فتحي حماد، ولم يكن لنا أي ضلع نهائياً في أي تفجير حدث علي الساحة الفلسطينية»، إلا أن حماس أصرت على استسلام الشابين وهو ما حصل، وأصرت على تهم التفجير وسفك الدماء. أما العجب الثالث فهو الإصرار على أن جماعة جند أنصار الله هي من قامت بتفجير منصة العرس رغم صراخها وبراءتها من الواقعة. فهل هو انتقام؟ فها هو سامي أبو زهري في لقائه على قناة العالم الفضائية في 15/8/2009 (http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=75573) يذهب لما هو أبعد من تفجير منصة العرس حين يصرح بأن الجماعة: « فجرت العديد من المحال التجارية خلال الفترة السابقة»!!!!!!!! أليس هذا قمة الفجور والكذب خاصة وأن الجماعة كانت في حماية القسام قبل أن تصدر البيان التأسيسي الأول لها بتاريخ 13/11/2008؟ وما بين التأسيس وانفجار العرس بضعة شهور. فأين هي التفجيرات التي نفذتها الجماعة بينما الحقيقة الصارخة تقول أن الجماعة لم تصدر بيانا واحدا بعد التأسيس إلا في أعقاب أول عمل عسكري لها في غزة حين نفذت غزوة البلاغ – 8/6/2009»؟ هل تستطيع حماس أن تأتي بدليل واحد على ما تنسبه للجماعة من تفجيرات؟ أنا شخصيا أتحداها. 2) ليلة 24/7/2008 وقع انفجاران أحدهما في مقهى والآخر أمام بناية النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، وهي هيئة تابعة لحماس. وبعد مذبحة المسجد، وفي معرض لقائه مع فضائية العالم اتهم سامي أبو زهري جماعة جند أنصار الله حرفيا بما يلي: « كما أن عناصرها قاموا بزرع عبوة أمام منزل رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، وقد تم اعتقال عضو المجموعة الذي قام بزرع العبوة». إلى هنا قد يبدو الأمر طبيعيا لمن يستمع ويشاهد. لكن بعد بضعة كلمات قادمة سيكون على القارئ أن يندهش أو يتميز غيظا من هول ما سيعلم. فقد أدلى إيهاب الغصين الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية للحكومة المقالة بتصريحات صحفية(http://web.alquds.com/node/9021) جاء فيها: « أن العبوة التي وضعت أمام منزل النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس تسببت بأضرار مادية فقط». ويتابع: « على الفور حضرت الشرطة للمكان وقامت بالمتابعة وتم إلقاء القبض على الفاعل وهو شخص من حركة فتح وقام بوضع العبوة بأوامر من قيادة حركة فتح وتم إلقاء القبض على الشخص الذي أعطاه الأوامر»!!!!!!!!!!!!! ترى؟؟؟ كيف كان المعتقل عند الغصين من فتح وأصبح عند أبو زهري بعد أقل من ثلاثة أسابيع من جند أنصار الله؟ وبأي ضمير أو مبدأ أو شريعة أو أخلاق استطاع أبو زهري أن يلفق اتهاما فاضحا ورخيصا من هذا النوع ضد الأبرياء؟ ولأي غرض نبيل؟ من الكاذب؟ أبو زهري؟ أم الغصين؟ أم الفضائية الإيرانية؟ 3) نموذج لتلفيق الجزيرة؟ وكعادتها في الكذب والتزوير والأجندات المشبوهة في إحباط الأمة وتخذيلها فقد كان لقناة الجزيرة «أم نص لسان» وربيبة حماس والإخوان دور فاضح ومخزي. فرغم كل ما ذكرناه أعلاه، وهو ما تعلمه الجزيرة جيدا التي تنحاز بالهوى إلى الإخوان ومشتقاتهم والإيرانيين ومشتقاتهم، إلا أنها قدمت للمشاهد أقصى درجات الحيادية والمهنية فيما يتصل بمذبحة مسجد ابن تيمية. ففي اليوم التالي للمذبحة (15/8/2009) كتبت الجزيرة في خبر لها تقول: « كما نسب للجماعة تفجير عدد من محلات الحلاقة النسائية، إضافة لتفجير عدد من مقاهي الإنترنت التي ترى أنها أماكن للرذيلة, لكن الجماعة نفت نفيا قاطعا علاقتها بأي تفجيرات داخلية» ([COLOR=window****]http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AD404550-0917-4687-8BCE-953EA7AAA4A2.htm[/color]). لكنها في اليوم التالي (16/8/2009) غيرت رأيها 180 درجة، فكتبت في تقرير لها ذيلته بعبارة: « الجزيرة نت – خاص الملف غير موجود ما يلي: « وكانت الجماعة تبنت تفجير حفل زفاف قبل نحو شهرين كان يحضره أقارب لدحلان في مدينة خان يونس، وجرح فيه العشرات». أما مراسلها في غزة تامر المسحال فقد قال بعد مذبحة المسجد بأن: «الاشتباكات وقعت بعد محاصرة شرطة الحكومة المقالة لمسجد يتحصن فيه مسلحون موالون لجماعة ما يعرف بالسلفية الجهادية»، لكنه غير رأيه، فجأة، في نفس المراسلة ليقول بـ: « أن هذا الحصار جاء بعد أن أعلن أمير هذه الجماعة في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية إطلاق إمارة إسلامية»- (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2...D9FA5AEB19.htm ). عفية! هكذا تكون المصداقية والمهنية والبطولات الصحفية وإلا فلا!!!! وسبحان الله فالكذب على كل منبر، وفي كل حين، وفي كل اتجاه. يُتبع إن شاء الله المقال للدكتور أكرم حجازي
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|