بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » قصتين فيهما العبرة

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-08-2009, 11:13 PM   #1
مستر:عبدالله
عـضـو
 
صورة مستر:عبدالله الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 1,427
قصتين فيهما العبرة

شاب غني يريد سيارة ويرفض المصحف الكريم
هذه قصه لاحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارا واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اعلى من قيمه تلك السياره ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم ؟..تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهاذا كل هاذا التعب .. والسهر ..لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه منحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه ..... ... !!؟
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده .......؟
النمله المسكينه

يقول صاحب القصه كنت جالساً في البرية في أحد المرات وأقلب بصري هنا وهناك
أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن .


ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء
لاأظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث ..... لاتكل .... ولاتمل .

يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب
فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه
أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول .

يقول .... وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري وأختفت ........
وسرعان ماعادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم
لمساعدتها على حمل ماصعب عليها حمله ..... فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة
أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .... فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه
الرجل .... هنا وهناك ....... حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ....

لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها ....... فأخذت تدور
حولها وتنظر حولها ....... ثم حاولت جرها من جديد ....... حاولت ثم حاولت ....
حتى عجزت .... ثم ذهبت مرة أخرى .......... وأضنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت
لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها ...
جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلت قصتنا وأضنها نفس تلك المجموعة .......

يقول .... جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم ....
بحثوا .... هنا وهناك ..... بحثوا بكل إخلاص ..... وبحثت تلك النملة بكل مالها
من همة ........ تدور هنا وهناك .... تنظر يميناً ويساراً ........ لعلها أن ترى شيئاً
ولكن لاشيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم ....... ثم إجتمعت تلك المجموعة
من النمل مع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها
فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ماحدث
....... قتلوها .... قتلوا تلك النملة المسكينة .......... قطعوها أمامي ....
نعم قتلوها وأضنهم قتلوها لأنهم يضنون بأنها كذبت عليهم.

سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت
مستر:عبدالله غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)