[ابو جراح]

لا تـنـسـى هؤلاء الأشـخـاص بـدعـوة قبيل الإفـطـار ( صورة )
********************** بسم الله الرحمن الرحيم *******************

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .


أيها الأحبه الكرام :




قبل أن تضع التمرة في فمك لا تنسى أن تدعوا لإخوانك في قوانتاناموا ( كوبا ) وغيرها من المعتقلات التي تأوي شباب هذه الأمة المجاهد
وأن تُذكر من حولك بالدعاء لهم .(( والله الله بالإلحاح )

نعم .. الدعاء هو سلاحنا بل أقوى سلاح بل هو سلاح الأنبياء والصالحين والمظلومين . { وهو السلاح الذي لن يستطيع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد منعه وإيقافه والتحذير منه !


:
ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه).
وثبت في الصحيحين أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره).
(ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته )
ما ثبت في الصحيح أيضاً عن أبي جحيفة قال : قلت لعلي رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين ، هل عندكم من الوحي شيء ؟ قال : لا ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهماً يعطيه الله عز وجل رجلاً ، وما في الصحيفة . قلت : وما في الصحيفة ؟. قال : العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر .
وقد جرت سنة النبي صلى الله عليه وسلم على إنقاذ الأسرى وتخليصهم من العدو ، ففي الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم ( فدى رجلا برجلين ) .
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوا العاني وأطعموا الجائع ، وعودوا المريض ) رواه البخاري ومسلم ، العاني : الأسير


أيها الكرام :
هذه رسالة من أحد أسرانا في كوبا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كُتبت هذه الرسالة يوم الأربعاء (من الأرض البعيدة النائية، ومن خلف البحار والأنهار، والفيافي والقفار، إليكم جميعاً لنهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يجعله شهر خيرٍ وبرٍ، وفتحٍ ونصر، وأن يتقبّل منّا ومنكم صالح الأعمال ..
وإننا نناشدكم بحقّ الأخوة التي تجمعنا، والرباط الذي بيننا؛ أن تبتهلوا إلى الله تعالى بأن يلطف بنا، ويهوّن علينا، وأن يفرّج عنا ويحفظنا من كل سوء، ويعصمنا من كل فتنة، إنه سميع قريب..
وإننا بحمد الله صابرين على البلاء، راضين بالقضاء. والله يتولاكم وإيانا برعايته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .















[gl]اللهم فك أسرهم[/gl]

م ن ق و ل