[ايـ ق ـاع الزم ـن]

..

..

الأسرة هي نوآة المجتمع فثقآفة كل قوم إنما تدفع دفتها تربية الأسر في ذآگ المحيط ، وقد يسوء الأمر حينا فتنشأ ظوآهر مجتمعية سآهمت تلك التربية في تغذيتها والمساعدة في تأصلها في ذآگ المجتمع ,,
,
ومن تلك التي نخرت مجتمعآتنا فأصبح مجتمعاً هشاً أجوفاً لا يحمل آياً من مقومآت الرقي والمساعدة عليه وأخطر تلك الظوآهر:
المداراة الزائدة للآخرين وتغييب الضمير الحي الرآدع,
فالإنسان منذ طفولته وقد نشأ على: (لاتفشلنابالناس) و(عيب) ولم ينشأ على: (خطأ لأنه كذا) فأصبح الإنسان عيناه وقلبه وروحه معلقتآن فيمن حوله فمايروق لهم سآر عليه ومايخالفهم أبطنه في سريرته حتى لايحل عليه سخط مجتمعه لأن ابتعاده عن ذآگ الخطأ جآء بغيرقناعة!

..
فولد أناساً( ولاأعمم )
أصحاب ثياب قصيرة ولحى طويلة ولايرتدون العقآل السوآكـ لايفآرقهم ,عُرف عنهم أنهم من رواد المراكز وحلق التحفيظ والمكتبات الخيرية ؟!
(يقابلهم عندالنسآء من ترتدي الحجآب بقفآزيه وترتدي لبآس
موغلاً في الستر طوال وقتها تحذر من تلك الأعمال تنصح في كل حين )

,
,
,

في وقت تجدهم يلوكون أعرآض الناس ويقعون في غيبتهم يجرعون والديهم مُرَّ الليالي بقسوتهم يقطعون رحمهم لايجدون أهلهم منهم رحمةً أو تباسطاً أو حديثاً أخوياً !!
ينظرون بكل ازدراء لكل عامي [غير ملتزم ] باعتبار أنه جاء من كوكب آخر ولا يمت للأمة بصلة ؟! وهو يغمط الناس ويبطر الحق وهو يحمل الضغينة والحقد والحسد ..!!
وبعضهن يرتكزن على مفاهيم مغلوطة ومعلومات خاطئة لايملكن إلا نزراً يسيراً من العلم والتحصين والتأصيل..!!
..
..
فالمستقيمون الحق فهم قلة وهم غرباء في زمن الغربة ..
الخلل الكبير في كثير من مصانع تربية الرجال عندما ركزنا على الشكليات - على أهميتها للإنتماء - وأهملنا البناء الحقيقي للذوات ...
..

أنا لاأقلل من عِظَم هذه الشعآئر الربآنية بقدر ما أستعظم هذه الخطآيآ البآطنة إذا كنت علمت قبل ذلك أن تلك الشعائر هي من حقوق الله الغفور الرحيم علينا أما تلك الخطآيا فهي من حقوق العبآد الشدآد في حقوقهم..!!
..