[تس تس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..!!

شخصية مهزوزة تجمعت بها كل خصال الشر والرذيلة ..حتى لانكاد نقول كلمة تخدش الحيــاء إلى وتكون قد تجسدت في شخص ذلك الرجل ..مزيج الشر والخبث قد طاش في كتاباته والدعوة للإنحطاط قد شُمــت في مقالاته ..لانسمع في كلامــه إلى عواء ذليل لامعه من العلم إلى القليل ...مفهومه قاصر على دحض الحق ونُصرة الباطل ...لانجد له صولات وجولات في ماينفع هذا الدين...


يأمر بالمنكـــر وينهــى عن المعــروف

يظــن أنه في طريق مستقيم ولكنه والله في صراط يروغ كما يروغ الثعلب لاله مستقر تارةً يرفعه هذا الصراط في قمم السخف وتارةً يهوي به في وادي سحيق ..ربمــا أنه قد كثر حدسكم عن هذا الشخص ومن يكون وقد كثرة تخميناتكم عن هذا المُضل من يكــون....لو قُلت أن الوقاحة قد تمثلت في شخصيته لأجحفت في حق الوقاحه ولو قُلت أن الرذيلة قد عشعشت على قرونه لربمــا أنــه قد زاد رونقــاً للرذيلة فهو المُخادع الماكر وهو الدنــئ السافل..أعمى البصيرة ..مريض القلب ..مسلوب العقــل..!!


هذا الشخــــص أعزكــــم الله هو

((أنمـــار حـــامد مطاوع))

ومن يكون أنمـــارحامد مطاوع هــذا؟؟

رجل يحمل الجهل... ومن ثقافة إبليـــس قد إنتحـــل..زادهُ الخنافــس والدوود ...ظاهره كداخلــه فجميعه عفــن ومسكنــه مرابــض الغنــم...شاذ الفكر والقلم ...يكدح ليل نهار...طالبــاً التحرر والإنصياع للشيطان لكن هيهات هيهات أن يجد مايريد...وبادرةً مني أن أُنكص هذا الحقير على عقبيــه وأن أُعري فكـــره ومايُريد أن يصل إليه ..فقد جمعت بعض شتات عقله المارج وفكره الدرن.!!

مدخــل لشخصية بذيء الخٌلق وقليل الأدب:
نفســـه الهزيلــة اللتي قد أرتسمت بملامــح وجهه الكئيــب والظنــك المُــر اللذي يدب في صــدره ويتصعــد كما يّصعد من السمــاء ...إخوتي يبــدو أنكم قد قرأتم أحد مقالاته في المنتدى وهي عن تخفيض صــوت مكبرات المسجد للعضــو ياسر وقد شممتم رائحة كريهه في حروفه وكلماته وقد جال بخواطركم أسرار ..أحدكم يقول مايريد هذا الحقير والأخر قد جزم انه من دُعاة الشر..ومنكم أيضاً من قد قرأ الموضوع ولم يخرج بفائدة ...وقد أصبتـــم جميعاً الهدف في تمثيل منطقي لشخصيته ..لإنه شخص يُحب الهذيان فلانفهـــم مايقول وشخص يُطاول العظماء وهو قزم لايرتقي حتى لمنازل البعوض...فتجده يُحاول أن يرفع نفسه لكنه ماإن يعتدل حتى يرتع في القاع ..وماإن يحاول نفض الغبار من على رأسه بعد السقوط حتى نجد قد كُث في وجهه التراب فهو كالدود منزله باطن الإرض وينخر في الجذر لكنه بمبيد حشري قد يختنق نفســاً وقد يموت حسرةً على بيت قد وطأنه بإقدامنــا ونحنٌ لانعلم ....!!

في مقاله اللذي يدعــوا لتخفيض صوت المكبرات في المساجد يقول ((رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم منع مكبرات الصوت في المساجد سواء في الصلوات الجهرية أو الخطب والمحاضرات الدينية, وأن يتم تخفيض الصوت إلى أقل درجاته وقت الأذان))

إخوتي قد نجد له عُذراً فيما قال وهو عُذر وحيد فقــــط... أتعلمــــون ماهو ..هو مارواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلــم أنه قال "إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال ((أي ذهب هارباً)) له ضراط , حتى لايسمع لايسمع صوتــه فإذا سكت رجع فوسوس فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس".

يبدوا أن هذا المسكين قد أعياه الضُراط عند سماع الأذان ..فلاتُثقلوا عليه فنفسه مُنكسرة من ضراطات قد رنت في جسده النتــن وأُبصر أثرها فيما يكتب ...!!

وفي إحدى مقالاتــه في جريدة العلمنــة ((الرياض)) يتاريخ 2 من شهر شعبان من عام 1424 للهجرة ..."أخر الأخبار" عنوان المقال "الخطاب الديني ...هل هو مسؤول عن تشكيل وعي الشباب"
يتكلم عن وعي الشباب ..عليــك بنفسك((لا الشبـــاب)) فأنت مخمور العقل يجب الحجر عليك حتى تفيــق من سكرتك الفكرية ..ماجعل الشباب يبيتون في سبات عميق هــي سخافاتك اللتي تطرحهــا بين الفينــة والأُخرى وكتاباتك المليئة بالدم الفاسد اللتي شوهت الصحوة اللتي يسعى مشائخنــا الكرام ((سلمان العودة وسفر الحوالي وغيرهــم)) اللتي يسعون ليل نهار في تحقيقهــا فأصبحت بينهم كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهــث..!!

وأيضــا في نفس المقـــال أستطرد قائلاً((هناك نظرية تشير إلى أنه عندما يصل الفرد إلى مستوى يصبح فيه فهم (المفردات اللغوية) غير كاف لوصول المعنى)) قُطــع لسانك هو والله ماذكرته في بداية الموضوع حيث أني لم أجد كلمة توفي حقــك فأنت لست حِمــاراً ولست بثور فأنت ربمــا قرد أو كائن يحمل صفات البهائــم ولاله محل من الإعراب...!!

إخوتي قد نجد مكاناً لهذا المغفل بإحدى صناديق النفايــــات اللتي هي المكان المناسب لعقله المُنتن ورائحته الكريهة اللتي قد فاحت ..ومن الأن وصاعـــداً يجــب وضــع الكمامات على الوجــــوه عِند قراءة مقـــــالات هذ المُغفــــل فهـــــو أشـــد خطــراً من الغــاز المسيــل للدمــــــوع فهو غـــــاز مسمـــــوم وجرثـــــومة بإذن واحد أحـــــد سنجتثــهــا من عروقهـــــا ونُحرقهـــــا حتى يـــكون عبــرة وأيــــة لمن بعــــده..!!


((أفرأيـــت إن متعناهــم سنييــن (*) ثــم جاءهــم ما كانــوا يوعــدون (*) ماأغنــى عنهــم ما كانــوا يمتعـــون))