[غربة الخاطر]

أخيتي أحي فيك أصلك الطيب..

ثم لو تركنا سماع الأناشيد لكان أفضل لديننا ودنيانا

لأن الذي لا يستفيد قلبه من سماع القرآن لن يستفيد من سماع الأناشيد والأغاني

وإنما اصبحت أناشيد هذا الوقت خطوة للتدرج إلى سماع الأغاني

بل ما الفرق بين أناشيد الآن والأغاني!!!!!

بل هكذا أدخل الصوفية الطرب في الدعاء..

وهذه خطة من الصوفية والعلمانيين حتى تنحرف الأجيال المسلمة جيلا بعد جيل وتدخل المعازف لكل بيت..

لهذا أنصح الجميع بترك الأناشيد فحتى أبو بكر الصديق رضي الله عنه كره الأناشيد والأهازيج وقال بمعنى كلامه :

لا بارك الله في قلب يخشع لسماع الأهازيج ولا يخشع لسماع القرآن .. ونهى الصحابة عن سماعه.

هذا ما لدي يا أخية . والكلمات التي ذكرتيها دليل على أنهم يقصدون الحب والحب ليس بحرام ولكن من تعلق قلبه بغير الله وكل إليه وعذب به وخذل من جهته.

فلا يبقى إلا الحب لله وفي الله.

& غربة الخاطر&