[محب الفرائد]

حسبنا الله ونعم الوكيل.
قضيتنا ليست في حكم مخالطة الصغير مع الفتيات! .إنما قضيتنا أكبر من هذا حيث أن للشريعة مقاصد يجب أن تراعى ومن ذلك : باب سد الذرائع؛ حيث أن المرء يتوجس خيفة من مثل هذه القرارات الغير مدروسة ولا مراعاة للمجتمع المحافظ ..
نصيحة لولي الأمر وللمسؤلين على التعليم -وفقهم الله تعالى للخير- التريث في مثل هذه الأمور ،ومراعاة المصالح والمفاسد،ومراعاة المجتمع المحافظ.
قديماً قيل :

أرى خلل الرماد وميض نار ... ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن النار بالعودين تُذكي ... وإن الحرب أولها كلام

فإن لم يُطفها عقلاء قوم ... يكون وقودها جثث وهام

أسأل الله عزوجل للجميع التوفيق والسداد.