( 400 ) .. !!
( 400 ) .. !
تِلْكَ الأَرْقَام ، هِيَ أنَا .. !
وَلَكِنَّهَا خَرَجَتْ هَاجِسَاً وَخَيَالاً ..
تَسْبَحُ فِيْ فَضَاءِ الكَوْن ..
قُمْتُ بِتَرْجَمَتِهَا حَرُوْفَاً وَألْوَانَاً ..
حَتَّى تَصِلُ إلَيْكُمْ عَلَى هَيْئَةِ كَلِمَاتٍ تُقرَأ ..
( 400 ) .. !
هِيَ عُصَارَةُ التَّرْبِيَة ، والنُّضْج ، وَالتَّعَلُّم ..
هِيَ المِرْآةُ الّتِيْ تَعْكِسُ صُوْرَتِيْ وَعُيُوبِيْ أمَامَكُم ..
هِيَ الثَّغْرَةُ الّتِيْ مِنْ خِلالِهَا تَسْتَكْشِفُوْنِيْ ..
هِيَ أسْلُوْبِيْ فِي التَّعَامُلِ وَالطَّرِيْقَةِ وَالمَعِيْشَة ..
( 400 ) .. !
هِيَ خَطَوَاتٌ مُوصِلَة ..
إلَى الرِّفْعَةِ الَّتِيْ أَصْبُو إلِيْهَا ..
إلَى السُّمُوِّ بأسْمَاءِ مَنْ رَبُّيَانِيْ صَغِيْرَاً ..
إلَى الذِّكْرَى وَ الخُلُودِ فِيْ عُقُوْلِ مَنْ عَرَفُوْنِيْ حَيَّاً ..
وَسَيَبْكُونَنِيْ مَيِّتَاً ، أطَالَ اللّهُ فِيْ لَيَالِيْ عُمْرِيْ ..
( 400 ) .. !
هِيَ مَجْمُوعُ إضَافَاتِيْ ..
مِن بَيْنِكُم مَن يَمْلُكُ أقَلَّ مِنْهَا ..
أوْ مِثْلُهُا ، أوْ أعْلَى مِنْهَا ..
وَيَبْقَى السُّؤَال :
هَلْ نَحْنُ رَاضِيْنَ عَنْ مَا تَحْمِلُهُ تِلْكَ الإِضَافَات ؟
بـ مَقلمَة د / ماسنجر
( الـ 400 ، فِيْ المدونةِ هُنا )
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|