[من أقصى المدينة]

عملية نوعية نفذتها جماعة "جند الله" السنية الإيرانية ضد المجرمين القتلة من الحرس الثوري الايراني الذي قتل منذ تأسيسه على يد الخميني عشرات الآلاف من أهل السنة في إيران.
وقد جاءت هذه العملية النوعية التي هلك فيها 42 من قادة الحرس الثوري وقيادات الفيالق والمخابرات الايرانية المعادية لأهل السنة انتقاما لدماء شباب وشيوخ وعلماء أهل السنة الذين تقتلهم وتعدمهم وتغتالهم سلطات الاجرام الايرانية .
فلا يكاد يمر شهر واحد دون ان يقتل عالم او يعتقل على يد آيات الشيطان في إيران دون أن نسمع شجب او استنكار من أي كان وخصوصا من اتباع جماعة الاخوان المسلمين الذين ارتموا منذ زمن بعيد في احضان أعداء الصحابة وامهات المؤمنين.

وقد بلغ التيه الاخواني مبلغه حين أصدرت حركة حماس بيانا شديد اللهجة ضد هذه العملية التي وصفتها بالعملية الارهابية الجبانة ونعت فيه قتلى الحرس الثوري ووصفتهم بالشهداء _ وهي أي حماس التي لم تصدر بيانا واحدا في شجب واستنكار قتل مئات آلاف أهل السنة في سواء في إيران أو في العراق والذين قتلوا بيد ميليشيات ايران _ .

بيان صحفي حول الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف جمهورية إيران الإسلامية
[ 20/10/2009 - 11:22 ص ]



إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع في محافظة سيستان ـ بلوشستان في جمهورية إيران الإسلامية يوم الأحد 18/10/2009 والذي أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين والعسكريين وفي مقدمتهم نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري الجنرال نور على شوشتري، أثناء تأديتهم الواجب الوطني في توحيد العشائر السنية والشيعية في البلاد..
إن هذا العمل الجبان يستهدف استقرار جمهورية إيران الإسلامية ومعاقبتها على مواقفها وصمودها، وخدمة أعداء الأمة الإسلامية.
وتتقدم حركة حماس إلى جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذوي وعوائل الضحايا جميل الصبر والسلوان.

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

المكتب الإعلامي
الإثنين 1 ذي القعدة 1430هـ
الموافق 19 تشرين أول 2009م

كان هذا بيان فرع الاخوان في فلسطين المنتفع من المال الايراني

وحسبنا الله ونعم الوكيل.