[عبدالله الصالح]

من قلب صادق ينتفض بالحب وصدق المشاعر كان لنا موعد مع السعد ومضامين النجاح في حيازة الشيخ خالد بن عبدالعزيز أبالخيل أبو همام على درجة الدكتوراه بجامعة القصيم ومثله لاتعدوا الألقاب والرتب أن تتنور بسناه فكانت خواطر أخي الغالي أبومنصور حاظرة أكتبها لكم نقلاً فقط من بنانه...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ومن تكن العلياء همة نفسه
فكل الذي يلقاه فيها محبب
..
جسد نحيل .. يطرق برأس تجلله غترة حمراء.. وكتاب صغير يتصفحه من كنت التمس من جواره رهبنة العباد .. ومن قسمات وجهه زهد المريدين .. صحبت هذا (الأمة) في زمن( الآحاد) .. لايشبه سوى أصحاب المقاصد الحسنة.. فكرا وأدبا .. جميل في حسن المعاشرة.. إن تكلم ضاق صدرك لو قرب سكوته.. وإن ناقش وساهم وأبان .. فلا زيادة على إثراءه.. سنوات مضت كان الوقت بيننا طيف عابر .. صلته بي.. إمتدت للإحسان إلى أبي وإخوتي.. مع والدي ..كان الولد والأخ والقريب والصديق.. عرفت من خلال حسن تقديره لوالدي حسن تربية عظيمة نشأ عليها هذا الرجل الفذ ..
.. إنبت حبل الوصل بيننا عقب الجامعة.. لكن عرقا متصلا بالوتين بقي حيا يعطر أنفاس اللحظات بذكرى هذا الإنسان..
.. كعادة المبدعون وملاك الهمم.. وآصل الغضنفر طريقه نحو العلا.. باحثا ومحرر ومعقبا في أكثر من مطبوعة .. مع جهد سهر ومعه شعلة النور ترافقه لنيل شهادته الجامعية عقب التخرج .. وليس بمستغرب على من سجل في صفحات الإبداع الفكري تواجده ..
واليوم نراه يضيف كما أضاف بالأمس .. مزيدا من التقدم اللا محدود.. ويتوج ذلك كله بشهادة الدكتوراه..
أبا عبدالعزيز .. تقف كلماتي خجلا أن تعدد مناقبكم ومزاياكم.. وما أرى ماتوصفون به إلا بما تحمله الآية الكريمة هذه( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
نهاية عجز الكلمات.. أسمى عبارات التهاني لشخصك الكريم..ولكل من وقف معك معاونا ومشجعا ومحفزا..وأخص بالذات أهل بيتك وزوجك.. وأثني بأصدقاءك ومعارفك..
أبارك لك .. رغم علمي بأن هذه الشهادة ماهي إلا جوهرة في نظم عقد..لا أمد لنهايته..
. . .
محبك ..
خالد بن صالح أبو منصور
الأحد
٥/١١/١٤٣٠من هجرة خير البرية.