[ابويسرى]

ذهبت إليه أملا في الوظيفة المعلن عنها فاعتدى عليها
فقدت فتاة أعز ما تملك نتيجة استجابتها لإعلان في جريدة إعلانية يطلب فيه صاحب الشركة موظفات.

عندما حضرت الفتاة لمنطقة جليب الشيوخ في الكويت حيث عنوان الشركة المزعومة وجدت مكتبا في احدى البنايات القديمة دخلته لتجد صاحب المكتب في انتظارها حيث استقبلها بحفاوة حتى شعرت الفتاة انها اقتربت من الوظيفة، خاصة بعد ان دعاها إلى مكتبه فسارعت خلفه ترجو ان تنال رضاه.

ما ان دخلت الفتاة المكتب حتى اغلق دونها الباب، لتجد من كان منذ دقائق حسن الاستقبال رفيع الذوق، يخلع ثوب الفضيلة وينقض عليها.
لم تشفع توسلاتها... له ان يرحمها، ولم تنفع كل نداءاتها ودمعاتها له ان يتركها تمضي كما جاءت .

نال صاحب المكتب ما كان يخطط له ثم طردها ليستعد لاستقبال فريسة جديدة تطئ بقدميها مكتبه حالمة بنيل الوظيفة.

فكرت الفتاة المغتصبة في بنات جنسها... هل تتركهن ليقعن فريسة، تحت براثن صاحب الشركة الوهمية، ام تعمل على انقاذهن.

و بحسب الرأي الكويتية لم يدم تفكيرها طويلا - وحسب مصدر امني - توجهت إلى مخفر عبدالله المبارك، حاملة معها اعلان الجريدة المشؤوم، وابلغت ضابطه بما حصل لها على يد صاحب المكتب.