[الحد]

لا أتكلم عن الأجيال السابقه ، بل سأتطرق لرجال ونساء هذا الزمان
فالرجل أصبح ضعيف الشخصية ويفتقد لكثير من مقومات الشجاعة والحزم ، فأغلب رجال هذا الزمان يُمنون أرواحهم بالزواج والتعدد ،، ولكنهم يخشون ( الضباع التي داخل البيوت )
فلذلك بدئنا نسمع ونرى زواج ( الجُبن _ الخوف ) .. المســــــــــــــــــيار وغيره ،، لماذا ظهر هذا الزاج ؟
بسبب خوف بعض الرجال من زوجاتهم وأم عيالهم ..
ولكن
لو تعلم الزوجه الأولى ( أم العيال ) مالها من مميزات شخصية وأجتماعية وأسرية ومادية و وو... الخ
لما وجدت واحدة منهن تقول لزوجها لماذا تتزوج علي !!!

فالزوجة الأولى ( أم العيال ) :
إستمتعت بشباب هذا الرجل ، الأمر الذي لم تلمسه الزوجة الثانية
وهي التي يشاركها في المأكل والمشرب
وهي التي يُظهر لها الزوج أسراره وتجارتة وباقي أعماله
وهي التي يثق بها
وهي التي تمرضه إذا مُرض
وهي التي كسبت العلاقة الكاملة مع أهله وأسرته وعشيرته
وهي التي تحمل نفس كنيته ( أم .....فلان)
وهي التي تجيد التعامل معه وتجيد الطهي له
وهي التي تمتلك الشيءً الكثير في تدبير الأسرة ، فالكل يحترمها ويقدرها .. الأكبر سناً طبعاً
وهي التي تسكن الفيلا الكبيرة ،،
وهي التي تأخذ كامل حقوقها الزوجيه من زوجها
وهي التي تلد وتنجب _بعد مشيئة الله سبحانه - دون إعتراض من الزوج
وهي.. وهي وهي ......الخ

بينما الزوجة الثانية - زواج مُعلن أو مسيار - فوالله وتالله إنها / مسكينه
زواج بخفيه ، وسكن متواضع (شقة) ، وعدم تمتع بليالي مُعلنه ومحدده ، وليس لها إحتكاك وعلاقة بأسرة زوجها ، ولا أحد يعترف بها أو يدعها لأي وليمة كانت من حمولتها ، بل يشترط بعض الأزواج عليها : عدم الإنجاب ، ويضل هذا الزواج فترة ليست بالطويلة تحت غبار الخوف من الزوجة الأولى أو من الأسرة بأكملها .، ولا أحد يُبارك للزوج أو للزوجه بهذا الزواج ، ولا أحد يُقدم لهم الهدايا والمساعدة وغيرة ...الخ
لكن الزوجة الثانية ربما تتمتع بحاجة واحدة فقط : وهي السفر الخارجي مع زوجها ، الأمر الذي تفتقده الزوجة الأولى .

وتصبحون على خير