|
|
|
![]() |
#22 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 358
|
ييبين الله - عز وجل - حال الأمم السابقة والعواقب الوخيمة التي انتهوا إليها حيث شاعت فيهم الانحرافات والمخالفات دون أن يتكلم أحد أو ينكر عليهم، فقد قال الله عنهم: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)-. فوقع الإثم مرتين؛ مرة حين وقعوا في المعاصي، ومرة حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها. وفي الحديث يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال -لعن الذين كفروا- الآية" رواه الترمذي. لقد طال العهد بالناس الصالحة من بني إسرائيل فبدأت المناكير تزحف إلى حياتهم عن طريق أهل المعاصي وقاموا في بداية الأمر بالإنكار عليهم وبالموعظة لهم ولكن المنكر تفشى واستمر الصالحون مع هؤلاء ثم أصابهم الضجر والضعف ثم أصبحوا يرضون بالمنكر ويخالطونهم على ذلك فضاعت معالم الحق فصار التفريق بين المعروف والمنكر أمراً غير متيسر وسيطر أصحاب المعاصي على الصالحين وساد جو المعصية والمنكر ولا حول ولا قوة إلا بالله. - الواجب على المسلم الصالح عدم الجلوس مع أصحاب المعاصي والإنكار عليهم والقيام من المجلس إذا انتشرت المخالفات الشرعية حتى لا يقع في الإثم، ويكون شريكاً في الذنب وتصيبه اللعنة والغضب من الله. ............................ وبعض الناس هداه الله يهذي بما لايعلم فالذي يشاهد عليه فتيات الاستقبال الآن يعتبر منكر ويجب إزلته وهو التبرج والسفور ناحيك عن التمغنج والضحك والهمز واللمز والغمز نسأل الله لهن الهداية وأن ينتشلهن من هذه المستنقعات ويضعهن بماهن أهل له ...
__________________
![]() آخر من قام بالتعديل أبوعبدالعزيز; بتاريخ 17-11-2009 الساعة 05:31 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|