إن مما نلاحظه جميعاً من بعض الشباب والشابات -هداهم الله- استعمال بعض الكلمات الأعجمية أثناء التحدث ومن ذلك قولهم:ثانكيو, بليز , أوكي , ييس , نوو , وغيرها من الكلمات التي يعرفونها هم..
بل الذي يحزن والله أن بعضهم يتفاخر بذلك في المجالس والتجمعات , وعندما تشاهد هاتفه النقال تجد أن الأسماء وغيرها قد كتبت بهذه اللغة لغير حاجة.
وهذه واحدة من آلاف الغزوات الفكرية التي يخطط لها الغرب الكافر للشباب المسلم..
فأنا أسأل كل من يُفاخر ويتحدث بهذه اللغة: هل رأيت في حياتك شاباً كافراً يتحدث باللغة العربية ويفاخر بها ؟!! قطعاً ستبادر بالنفي..إذاً هل سألت نفسك لماذا تدع لغة القرآن ولغة أهل الجنة وتتحدث بلغة أهل الكفر أو تستعمل بعض كلمات هذه اللغة الدخيلة أثناء حديثك ؟!!
طبعاً لا أحد يمانع من تعلم لغة الكفار , بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على تعلم لغتهم لكي نأمن غدرهم..ولكن الذي يُحَذّر منه هو التفاخر بهذه اللغة كما أسلفت..
أتمنى أن يلاقي هذا الموضوع آذاناً صاغية..
والله ولي التوفيق..