|
|
|
28-11-2009, 12:33 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: غـدآ الفــردوس الاعلى بااذن الله
المشاركات: 997
|
استهـزاء بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اما بــعد000 احببت ان اذكر كل من دعتة نفسة الى الاستهزاء بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر,الداعون الى الخيراتـــــــــق الله يامن تستهزاء بهم يالآسف اصبح الكثير ياتي بالاستهزاء بهم من باب المزح يسبهم ليضحك اصحابه فلاحول ولاقوة الابالله وهناك اخر جاد فية ويسبهم لاحول ولاقوة الا بالله والبعض الاخر يترصد لااخطائهم فااتقوا الله عباد الله واعلمو ان السنتكم ستشهد عليكم يوم القيامة فلا ينفع نفس ذلك اليوم احد لن ياتي من اضحكتة ليقول يارب اغفر لة لانة اضحكني والله انه لن ينفعك احد وهنا انقل لكم فضل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( (لا تزال أمتي بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر والتقوى، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلَّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء). وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا انه قال(إن الله عزَّ وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له« فقيل وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟ قالصلى الله عليه وسلم»الذي لا ينهى عن المنكر). وقد جاءت سنة رسول الله تؤيد هذا الأمر، وتبين ذلك أعظم بيان وتشرحه، فيقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: { من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } وفي لفظ آخر من حديث حذيفة يقول عليه الصلاة والسلام: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم } [رواه الإمام أحمد]. قال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون). قوله تعالى: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) وقال تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [التوبة:71]. تقول لا اكراه في الدين شوف ربي اش سوى في بني اسرائيل لمى يأس منهم علمائهم وتعبوا من دعوتهم لهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وآكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم ببعض ثم لعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى بن مريم } قال تعالى : ( ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) [البقرة:61]. وقال صلى الله عليه وسلم { إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أن الرجل كان يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تفعل من المعاصي ثم يلقاه في الغد فلا يمنعه ما رآه منه أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ثم لعنهم }. هذا اقتباس من موقع ابن باز الصبر والإحتساب: ومن وفقه الله للصبر والاحتساب من العلماء والدعاة، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، والإخلاص لله، نجح ووفق وهدى ونفع الله به كما قال سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) [الطلاق:2-3]. وقال تبارك وتعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )[الطلاق:4]. وقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد:7]. وقال تعالى: ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) [العصر]. فالرابحون الناجون في الدنيا والآخرة هم أهل الإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. ومعلوم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والتواصي بالصبر من جملة التقوى، ولكن الله سبحانه خصها بالذكر لمزيد من الإيضاح والترغيب. والمقصود أن من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ودعا إلى الله وصبر على ذلك فهو من أهل هذه الصفات العظيمة، الفائزين بالربح الكامل والسعادة الأبدية، إذا مات على ذلك. ومما يؤكد الالتزام بهذه الصفات العظيمة قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [المائدة:2]. فلنشمر ايدناا لنساعدهم ولنقف امام كل من يسبهم بمزح او غيرة
__________________
((نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام ، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)) آخر من قام بالتعديل المشتاقة لله; بتاريخ 28-11-2009 الساعة 12:38 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|