[المودع]

هذا الموضوع حساس ومتشعب.... أعني التفاهم بين الزوجين في بداية الزواج او فرض الزوج وصايته......والصورة التي طرحتي صورة (مختزلة) لا يمكن أخذها كمقياس بمافي ذلك الحالة التي تعرضتي لها ....

نصيحة: يجب على كل واحد منا أن ينظر ممن يتلقى التوجيه والنصح وأن لا يكون وعاءً مفتوحاً يقبل كل شي من أي أحد!! فمن خلال الرود السابقة قراءنا نصائح كثيرة من الجنسين!! فمن الناصح؟ إنه نكرة غير معروف بالنسبة لنا وقد ينصحنا وهو لم يقدم النصح لنفسه فقد يكون (مطلَق) بسبب سوء تصرفاته وقد يكون يعيش جحيماً في بيته بسبب هذه النصائح التي يقدمها لنا!!! فلندقق ممن ناخذ التوجيه والنصح؟

فمن وجهة نظري انه قبل أن نتحدث عن النتائج يجب أن ننظر في الإصول إصول البيت من أين أتت؟.... فأصول البيت وهما الزوج والزوجة كل منهما قدم من بيت مختلف له اسلوبه الخاص في إدارة حياته سواء فكرياً او مادياً او اجتماعياً فإن لم تنطبق هذه الأساليب لدى (العرسان) او تكون قريبة من بعضها فإن التفاهم يكون صعباً والفجوات تكون كبيرة... فمثلاً لو أن شاباً من بيت محافظ جداً ومتدين اخذ واحدة من بيت منفتح وغير متدين وحتى لو كان هذا الشاب غير متدين ولكنه محافظ ووجد أن زوجته لم تتعود أن يطلب منها شي لتنفذه ولم تتعود أن تُسأل عن صداقاتها ولا عن خروجها إلى الأسواق ولا عن زياراتها... فكل توجيه من الشاب لزوجته سيعتبر ( تعقيد) وفرض وصاية من وجهة نظرها وسيكون التفاهم صعب!! ... والعكس صحيح لو أن شابة محافظة محترمة اخذت شخصاً كان داشراً قبل زواجه او من (بيت مفلوت) نسأل الله العافية فإن هذا الزوج سينقل تجربته الفاشلة لبيته الجديد او سيراقب تحركاتها بالمجهر وسيفرض قيوده عليها خوفا من تكرار ماضية.... فالواجب قبل الزاوج اختيار أصول البيت بعناية فائقة والنظر في وضع أسرة الزوج او الزوجة الفكري والإجتماعي والمادي والبحث عن الملاءم لطبع الشخص والمقارب لوضع أسرة الناظر حتى لا يكون التغير كبيراً في حياة الزوجين!!........ والموضوع طويل: فمن تزوج من بيئة مختلفة كيف يحافظ على حياته الإسرية الجديدة؟.... وما هو مقياس حدود الزوج بالوصاية والولاية؟ ومتى يتعدى حدوده وماهو مقياس مدى علاقة الزوجة مع الأخرين سواء الأصدقاء او اقرباء الزوجين؟..... الخ كل هذه تدخل في موضوعك