أسد العقيدة

كانت هذه العبارة (( الورعان ..غاية لا تدرك))

هي ما استطاع أن يعبر به هذا المتيم المقهور عن معاناته مع لهيب الحرمان
وجذوة الهوى التي تستعر في أعماقه وبين جوانحه جراء ما عاقبه به ( الولد حقه)

قرأت هذه العبارة على احد جدران بيوتات الإسكان القديم
وإذ بي أتفكر بها لأجد لها تلك الدلالات المنحطة لواقع مرير مؤلم

~~( الولد)~~ ( الرفس)~~(الولع)~~(الزين)~~ (حبا)~~
عبارات سوقية تحكي هموما لوطية
لشباب أصبح يسوق للرذيلة من بلد سوق للعلم ولا زال ..

إننا أصبحنا نواجه الزخم الهائل من الشباب الذين أصبحوا يمثلون هذه
الشريحة من الإهتمامات الدنيئة الخسيسة المنحطة والتي أصبح يعبر عنها حتى
صغار الأطفال بـــ( الحب العذري)
لتجد وراء هذا الحب العذري ماوراءه من الدنايا والرذائل والسم الزعاف..

والامر الباعث على الحيرة تلك الجموع الهائلة التي لازالت تلتحق بركب
أصحاب ~~(التخصيرات)~~(والتصفيطات )
وأصبحت جموع شبابنا تماما كما لو كنت تنظر إلى بردة لعرض الأزياء

والعجب الذي لا ينقضي عدم إهتمام المجتمع أو الشرائح النخبوية
بهذه الظاهرة السيئة وإعطائها شيئا من الأهمية

الذي أدعوا إليه إخواني جميعا في هذا المنتدى أن يعطوا هذه الظاهرة شيئا من إهتمامهم لان من وقعوا في شرك هذه الظاهرة هم أخي وأخوك وابني وابنك ..

واخيرا ننتظر تنظيرا جيدا وحلا ناجعا من النخب المهتمة ذات الجدية البعيدة عن التراشق ببذيئ الكلام واتمنى من الإخوة البعد عن الدخول في مهاترات وكلام في هل هذه الظاهرة موجودة أم لا نريد أن نخرج من هذا الموضوع بحل ناجع..

( بالعربي اللي يبي يشغلنا بالخراط ولاهب معطينا حلول وكلام جاد لا يعلق ويشكر على مروره )

ونحن بانتظار حلولكم الناجعة

محب الجميع :
أسد العقيدة