|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: حيث أقـيـم
المشاركات: 13
|
|_-| أهل الأسكان وأهمال أهل الشأن |_-|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |_-| أهل الأسكان وأهمال أهل الشأن |_-| في كل يوم نسمع قصص غريبة ونعتقد أنها فيها قليل من المبالغة نعتقد أنها شبيهة بالافلام , نقول أنها وصلت إلينا بالمتواترة أي كل شخص يوصل القصة لمن بعده مع زيادة في الكلام ولكن مآ أن أزدادت القصص حتى جزمنا بأن القصص التي تروى من قبل حقيقية . . ! نحن في دولة الأمن والآمان في ظل حكم أبن سعود ( حفظهم الله ) نعلم كلنا أن جلالة الملك عبدالعزيز رحمة الله قد طهر المملكة العربية السعودية من اللصوص ومن قطاع الطرق . ونحمد الله كنا ننعم بالأمن والآمان . لكن الآن أختلف الوضع لم تعد قصص السرقات كماهي قفز من جدار المسجد أو من جدار الجار أومن فوق الباب , لا . . . ! بل أصبح السارق يملك المفتاح للبيت ولاتسألو كيف وصل إليه المفتاح فالطريقة سهلة جداً وستتعرفون عليها في ثنايا هذه السطور أصبحنا الآن نخاف من الأبواب وليس من السور أصبحنا الآن بدل أن نخسر ونغلق البيت بالحاجز ( الشينكو ) الطويل العريض نوفر عدد من الكيلونات التي لاتنقص عن 10 أضراب عدد الابواب بمعنى أننا نغير الكيلون كل أسبوع بل أحياناً تصل إلى كل يومين أو ثلاثة لإن اللص لم يعد يحتاج للقفز من السور فلديه طريقة سهلة وفيها آمان عليه من السقوط وحصول الكسور والرضوض إنها بكل بساطة الحصول على نسخة من المفتاح . . ! قد تتسألون كيف . في أحدى البرامج التلفزيونية خرج أحد الضباط وشرح كيفية أستخدام اللصوص لطرق قص المفتاح من دون أخذه وكأنه يقول [ للي مايعرف يتعلم ] إنه طريقة سهلة لاتكلفه إلا ربع ريال فقط لاغير . .! ولن أكمل فمن يعرف الطريقة فلاينشرها لكي لايستفيد منها ضعاف النفوس . لم أقل هذا الكلام فقط لكي أنشر موضوع ولكي أجلب الزوار لمشاهدة كتاباتي كلا . . فلقد حصلت معي قصة أشبه ماتكون بالأفلام الأجنبية لا العربية . . ! وكأننا لسنا في دولة الأمن والآمان ( السعودية ) . . ! سأروي لكم قصتي وإن شئتم فل تنكروها ولكن تأكدو إن لم يتحرك أهل الشأن فسنرى يوماً ما شخص يكتب قصته . ؟ في يوم الأثنين وعند الساعة 12 ليلاً طرق الباب باب البيت والطارق من هيئة الطرق تتأكد أنه من أهل البيت لأنه علق على الجرس وبدأ برفس الباب بقوة , ذهبت الخادمة لفتح الباب وكان معها الطفل ذي السنتين لما فتحت الباب وضع الطارق يده على الباب لكي لاينغلق وقال للطفل تعال وسلم ( والهدف ! ) حينها أمسكت الخادمة بالطفل وقال الطارق أبتعدو سأنزل أغراض حينها دخلت الخادمة وأغلقت الباب الداخلي ( حينها قومتني الوالدة ) فلما نزلت وخرجت أنا وأخي لم نجد أغراض ووجدنا الباب قد أغلق ذهبنا للتأكد من الحوش فلم نجد شياءً ولكن الشيء الذي لفت نظر أخي أنه الباب الآخر كأنه مطرف ( مفتوح ) ذهب إلى الباب ووجده فعلاً مفتوح فتحة محترف بحيث أن الشخص لايراه من بعيد إنما يجب أن يتقرب من الباب عندها بلغت المرور وأتو وقالو بسؤال غريب . هل هو موجود في البيت . . ! ؟ قلت لا. قال إذاَ ماذا تريد . . ! ؟ أيعقل أن يكون هذا هو جواب مسئول عن الأمن . . !؟ ذهب الشرطي ولكأنه حضر بعد يومين وهو يوم الأربعاء زادت جرئة ذالك اللص الوقح فلم يأتي في الليل المتأخر ولم يأتي في الصبح الباكر إنما أتى بعد صلاة المغرب مباشرةً ولم أكن موجود بالبيت وكان الأهل موجودين بالبيت ولله الحمد أنني كنت مغلق الابواب بالاقفال وبعد أغلاقي بالاقفال أتت الوالدة وزلجت الأبواب من الداخل بعد صلاة المغرب تفاجأت بتصال من البيت ليقولو لي أن أحداً ما يحاول فتح الباب الداخلي عدت مسرعاً وكلمت أحد الأقارب القريبين من البيت وأتى ولم يجد أحد وحين أتيت أبلغت المرور وأتى المرور وكان سؤاله نفس سؤال زميلة الذي أتى قبل يومين ماذا تريد . .! قلت له أريد المختصين بالبصمات فلايعقل أن أدعه يدخل ويخرج على راحته وأنتم لاتحركون ساكناً فقال ومالفائدة من حضورهم . . ! فهو لم يسرق شيء لكي يأتون المختصين بالبصمات فقلت له هل الأرواح أرخص من الأغراض فهو لم يدخل لإجل السرقة فلو كان داخل لإجل السرقة لخرج يملك مايكفيه من الدراهم من الأغراض الموجودة بالحوش الخارجي . فقال . لا . بالطبع الأرواح أغلى فقلت له إذاً أطلبهم لي . . ! حاول أن يثنين ويقول أنهم لن يأتو إلا بعد أربع ساعات وقد لايأتون . . ! فلما رأني مصر على حضورهم قال إذاً مافائدة وجودنا نحن هنا . فلن ننتظر أربع ساعات حتى يأتو . . ! أيعقل أن يكون هذا هو جواب المسئولين عن الأمن . . ! فقال لي نحن لن نستطيع أن نحضر المختصين في البصمات أذهب أنت للشرطة الشمالية وأطلب المختصين في البصمات من هناك . . ! وكـأنه يعجز علي الأمر , فتيسر لي أني أعرف أحد العمد فكلم لي نقيب وأخرج لي المختصين في البصمات وأتو وليتهم لم يأتو . . ! نزل حاملاً كاميرته ودخل فقال لانستطيع أخذ البصمات لأن الابواب ليست (ملسا) فقلت له كيف . قال لانستطيع أخذ البصمات على سطح خشن فالبصمات لاتظهر إلا على السطح الناعم . . ! صور الابواب وذهب وليته لم يأتي . . ! أيعقل أن البصمات لاتظهر على الأسطح الخشنة . . ! إذن على هذه الحالة سيستطع اللصوص السرقة على راحتهم فلن تظهر بصماتهم على الأسطح الخشنة لأن الآن أغلب الابواب أصبحت خشنا وأصبغ الجدران أصبحت خشنا فلن يخااااافو . . ! والآن لا أعلم متى سيأتي فهو مرتاح فالدخول بسهولة والخروج بسهولة دون ماتظهر البصماااات . . ! وقد سألت أحد الجيران فقال لي إنني رأيته المغرب دخل ومن ثم خرج وبعد ذالك دخل وخرج يقول لم أرى ملامحة لأنه كان مستدير ومعطيني ظهره . . أنظر كيف لم يبالي بوجود الجار وكأنه لم يخف نعم لم يخف ولن يخف إذا كان تعامل المرور هكذا . . ! قد يسل أحد كيف وصل إلى يده المفتاح فالطريقة سهلة هي طريقة العلك والقصدير وأيضاً يقال أنه هناك مفتاح يفتح كل الكيلونات العادية . . ! أقول إلى متى وأهل الأسكان يعيشون في خوف ورعب وكأننا في إحدى الدول الأوربية المشهورة بالعصابات . . ! يجب أن يكون لمن يختصون باقص المفاتيح أن يوضع لهم قانون يمشون عليه وهو أن لايقص لأي شخص يحضر مفتاح , لايقص لمن يأتي بقصدير أو علكه , لايقص لأي شخص إلا ببطاقة الأحوال وبتسجيل رقم جواله لكي لايكون هناك طريق لأصحاب القلوب الضعيفة وأيضاً يجب منع المفتاح اللي يفتح كل الكوالين . . ! هذه معاناتي بالأسكان لم أقولها من خيالي ولم أنقلها من رواية بل كتبتها وهي قد حصلت لي أنا . . ! • معلومات حصلت عليها من ناس سكان في حي الأسكان وقد حصلت لهم وهو أنه يأتي شخص كل صبح ويطق على أحد الأبواب ويقول لهم أفتحو سأدخل أغراض ومن ثم يدخل إلى داخل البيت ويتجه نحو غرف النوم . . ! يقولون أنه طرق الباب وقال للخادمه سأدخل أغراض فلما فتحت له الباب دفع الباب بقوة ودخل وذهب إلى داخل البيت فلما رأته صاحبة البيت صرخت ودخلت إلى الغرفة وأقفلة عليها وأتصلت على زوجها . فهرب يقول أحد جيرانهم أنه أمره غريب فلقد نزل مسرعاً وركب السيارة وهرب . . ! نوع سيارته كامري خضراً مضلله بالكامل . . ؟ ومن يعرف عنه يبلغ الشرطة ولدي رقم لوحته . . في الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ لنا بلادنا إنه ولي ذالك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم القعقاع |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|