[بندر 1430]

يعشق زوجته .. تصرفاته الرائعة معها نادرة و تدلّ على هيامه بها ..

كلماته ينظمها كخاطرة جميلة قبل أن يخرجها لها .. حتى تستمتع هي بكل كلمة .. و أفعاله المميّزة تدل على أحاسيسه المرهفة تجاهها ..

ذات مرّة وكعادته شبه اليوميّة ذهب إلى محلّ الزهور لكي يشتري لها باقة جميلة .. و أثناء خروجه من المحلّ حاملاً معه الباقة التي كان يعتني و يرفق بها كما يرفق بطفل رضيع ..

قابله أحد الأصدقاء .. ثم نَظَرَ إلى الباقة التي كان يحملها وسأله: لمن تلك الباقة؟ فأخبره بكل سعادة أنّها لزوجته .. قال له صديقه بإستهزاء و سخرية: يا رومانسي!

صدمة لحظيّة عاشها ذلك الزوج .. خجِل من صديقه بسبب تلك الباقة لأنه شعر بأنها ضد ما يريده منه صديقه والذي هو أحد أفراد مجتمعه .. على الأقل كان ذلك إحساسه الشخصيّ تلك اللحظة ..

و لم يعد يستطيع التفكير و التمييز إن كان ما يفعله تجاه زوجته صواب أم خطأ؟! ومع الأسف .. تلك الصدمة تطوّرت .. فأصبحت ترافقه دائماً و تقلق أيامه ولياليه ..
.
.

أعزّائي .. كان ذلك المشهد مثالاً فقط على ما يعاني منه بعض الناس من رفض مجتمعاتهم التي تحيط بهم بكلّ ما يقومون به من تصرّفات مميّزة وجميلة ..

ولكم أن تبحثوا عن المزيد من الأمثلة من حولكم .. فالواقع يحمل الكثير!

.
.

أمنياتي!