حرية الفكر والعقل
في مجتمع خليط من الطبقات المتناحرة وحينما يخرج الإنسان ليعبر عن رأيه، تجد أن الجميع يهاجمه بحجة أو بدون حجة، فمجتمعاتنا الشرقية تعودت على التبعية في كل شيء، التبعية في الفكر والمنهج والمبدأ فأصبح الإنسان فيهم يرهن عقله لكل شخص أيا بغض النظر عن انتماءه الفكري والعقدي.
حينما يتحرر الإنسان من قيود التبعية ويطلق لفكره العنان ستجد أنه يرى أن أموراً كثيره يفعلها كانت خطأ عليه في الماضي، ولكن تبعيته العمياء هي التي جعلته يفعل الخطأ بدون أن يفكر فيه، وكثير من هذه العينات يقلد تقليداً أعمى بدون شروط أو يقود.
يجب علينا أن نحرر الفكر والمنهج من الأشخاص وأن نلتزم بالمبادئ والقيم المثلى التي ستجعل من الإنسان العربي والمسلم إنساناً راقياً في الفكر والمبدأ والمنهج.
يجب أن نلتزم بحرية الكلمة وحرية الرأي والمبدأ والمنهج وحرية العقل والتفكير، فالإنسان لديه عقل يفكر به ويستطيع به تمييز الحق من الباطل والصواب من الخطأ والخير من الشر، فالله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان وضع له طريقين ووضح ماهية كل طريق ومايؤدي له وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، ثم ترك القرار لك أيها الإنسان.
إلى اللقاء.
__________________
إن الحياة عقيدة وجهاد.
|