[الزيادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
عند دخول القنوات الفضائية في الوطن العربي وبالأخص عندنا في المملكة العربية السعودية كانت ردت فعلنا ان مشاهدتنا لهذه القنوات حرام ويجب أن نحاربها بشتى الوسائل ، ولم نفكر في الحقيقة أن نواكب ماستجدى في الساحة ولم نفكر أن ننشئ قناة تخدم ديننا منذ دخول هذه القنوات، وأنا اشبه هذه القنوات من ناحية الحرام والحلال مثل كأس الماء ممكن أن نشرب به خمور أو نشرب به مالذ وطاب من أنواع الشراب الحلال مثل العصيرات والماء ، أو السيارة ممكن ان نقودها ونستخدمها لقضاء حاجاتنا اليومية الأساسية وممكن ان نهلك أناس بالتفحيط وغيره ، فلماذا لم يحارب الانترنت ونحن الآن نستخدم الا يوجد فيه من الفساد .
والآن عند ظهور قناة المجد التي في الحقيقة أبهجة الجميع بوجودها وبثها وبالفعل دخلوها قلوب الناس ونجد بعض الناس يحاربها بالسلبيات انا لأقول أن لايوجد بها سلبيات لكن أيهما أفضل قناة المجد وإلا القنوات التنصيرية أو التي تبث برامج مثل ستار اكاديمي أو بعض البرامج الحوارية التي تبثها قنوات الإذاعات نجد المشارك يدلي بمشاركته وتجد هذه المشاركة تضيع في طلب أغنية أو إهداءات سخيفة أو أحيانا كلام غرام .
الذي اريد أن أقوله اين نحن أو ما هو موقعنا ، ماذا قدمنا للجيل القادم نقدم لهم أن ماستجد من شي هو حرام ؟
لماذا نحن سلبيين دائما ولم نفكر في الإيجابية ؟
أين مشاركاتنا الإيجابية مع البرامج الجيدة في قناة المجد أو القنوات الأخرى ؟
لماذا ننقد الأشياء ؟ ولم نفكر ماذا قدمنا ؟
أضرب لكم مثالا :
المتابعين لبرنامج "مستشارك" الذي تقدمه القناة الأولى الذي يستضيف عدد من الضيوف ومن ضمنهم الشيخ العريفي وطارق الحبيب وبعض الدكاترة وفي الحقيقة هؤلاء الدكاترة في طرحهم الموضوع يسشهدون بالقرآن والسنة النبوية كل في اختصاصه مثل الدكتور ميسرة ، الزبدة في الموضوع أن من ضمن الذين يتفاعلون مع مثل هذه البرامج مشارك اسمه "عبد العزيز الزهراني" وهو كفيف البصر وهو مدرس اللغة العربية بمعهد النور بمكة المكرمة لم يقف عاجزاً بسبب كف بصره وأنما تفاعل لعدم وجود المشاركات الإيجابية من الشعب السعودي في الحقيقة وهو ماقاله الأخ عبدالعزيز في إحدى المداخلات في برنامج مستشارك إذ قال إن القنوات الفضائية الأخرى استغربت مشاركته في برامجه وخاصة وهو سعودي ، وقال لدرجة كثرة مشاركاته أن القنوات الفضائية تتصل عليه لكي يشارك في برامجه الهادفه وهذا مارأيته فعلاً .
فإن نحن ؟ لماذا لا نكون مثل عبد العزيز الزهراني ................