|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-04-2004, 09:03 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 168
|
كلاب أهل النار مطايا الشيطان - قد كفو اليهود قتال المسلمين
اللهم أهلك هؤلاء المفسدين في الأرض مطايا اليهود فلقد كفوهم مؤنة قتال المسلمين وكفو أعداء الإسلام حيث أنهم أصبحو مطايا للشيطان يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الكفر.
فالخوارج: هم طائفة أبت إلاّ تمزيق صفّ المسلمين وتشتيت شمل الموحّدين، فخرجت على الخليفة الذي تمّت بيعته من أهل الحلّ والعقد وتمّت له الإمامة على المسلمين. قال الشهرستاني في كتابه الملل والنحل «كلّ من خرج على الإمام الحقّ الذي اتّفقت الجماعة عليه يُسَمّى خارجيّاً سواء كان الخروج في أيّام الصحابة على الأئمة الراشدين أو (من) كان بعدهم على التابعين لهم بإحسان والأئمة في كلّ زمان» [ج1/ص114]. وزاد عليه ابن حزم رحمه الله في كتابه «الفصل في الملل والنحل»: «ويلحق بهم مَن شايعهم على أفكارهم أو شاركهم في آرائهم في أيّ زمان». وعند الحديث عن نشأتهم سنزيد الصورة وضوحاً عن تعريف الخوارج الشامل -إن شاء الله تعالى- إذ الاقتصاد على معنى الخروج فقط تقصير في التعريف. متى ظهر الخوارج؟ أمّا من حيث الاتّجاه -وهو التشنيع على أمير المسلمين- فقط ظهرت بوادرها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما طعن عبدالله ذو الخويصرة التميمي بقسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال فيها -ولبئس ما قال-: «هذه قِسمة ما أُريد بها وجه الله»، وقال أيضاً «إعدل يا رسول الله»، فقال الصادق الأمين «ويلك، إن لم أعدل فمن يعدل؟». ثمّ قال فيه: «يخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية...» [أنظر كامل القصّة في البخاري ومسلم]. وأمّا من حيث كونها فرقة لها تجمّع وعقائد وشوكة، فقد ظهر هذا بعد التحكيم الذي حدث بطلب منهم (وكانوا في جيش عليّ رضي الله عنه وأرضاه وطالبوه بالتحكيم) بين عليّ ومعاوية رضوان الله عليهم جميعاً، ثمّ قاتلهم عليّ رضي الله عنه حتّى كان قتله رحمه الله ورضي عنه على أيديهم الخبيثة. سبب خروجهم على خليفة المسلمين وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه هناك عدّة أسباب لخروج هذه الفرقة المارقة، منها: 1- تنطّعهم في شروط الخليفة والتي جعلوها قاسيّة جدّاً. 2- رفضهم لمسألة التحكيم مع أنّهم هم الذين طالبوا أمير المؤمنين بالعمل بها. 3- العصبيّة القبليّة، حيث أنّ معظم الخوارج من ربيعة الذين كانوا ذوي العداء التقليدي لمُضر والتي منها قريش التي جعل التشريع لها وحدها حقّ استلام منصب الأمير العام أو الخليفة، فساعد فتور الإسلام والتلاحم الأخويّ بينهم برجوعهم إلى الوراء وإشعال أحقاد الجاهليّة مرّة ثانية ولأتفه الأسباب.. ووجدوا مبرّرات لذلك لو تَفَكَّر فيها العاقل لما وجدها تسوغ لشيء واحد ممّا فعلوه من فساد وإفساد. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|