بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » ...التركي عاتبا ومستاء ... بريدة مدينة العلم والتجارة وأهلها أكثر تسامحاً وانفتاحاً

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 02-03-2010, 12:44 AM   #1
ياسر الخريف
عـضـو
 
صورة ياسر الخريف الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 593
...التركي عاتبا ومستاء ... بريدة مدينة العلم والتجارة وأهلها أكثر تسامحاً وانفتاحاً

في تعقيبه على مايطرح في صحيفة الرياض ...التركي عاتبا ومستاء ... بريدة مدينة العلم والتجارة وأهلها أكثر تسامحاً وانفتاحاً على العالم!
عاجل - ( متابعات )


وجه المواطن تركي بن منصور التركي ( عتابا واستيائا ) لأسرة التحرير في صحيفة الرياض جراء ماتم نشره خلال الفترة الماضية وفي أعداد متفاوتة والتي تركزت بحسب قوله على نقاط سوداء يصعب على المتابع العادي التقاطها بسهولة عن مدينته (بريدة) فمنحها تضخيما وتهويلا هو سمة التعاطي الإعلامي مع الحدث مستشهدا بتكرار لفظة (بنت بريدة) في قضية الطفلة التي زوجها والدهاو موضوع («فكر الأقلية» يتحول إلى سلوك ويطمس الصور الإعلانية في بريدة.

وفيما يلي نص التعقيب :

من السهل على أي شخص.. أن يغمض عينيه عن رؤية البياض الغالب ليركز على نقاط سوداء قد لا ترى بالعين المجردة..!! ومن السهل أيضا أن تضخم تلك النقطة السوداء بحيث تصبح هي الصورة بكاملها إن أراد ملتقطها أن تظهر وكأنها هي (كل) الصورة..!!

ومن حقي الذي لا يجالدني عليه أحد -كما هو حال مئات الآلاف- أن أبدي استيائي الكبير من (تركيز) جريدتنا "الرياض" على نقاط سوداء يصعب على المتابع العادي التقاطها بسهولة عن مدينتي (بريدة) فمنحها تضخيما وتهويلا هو سمة التعاطي الإعلامي مع الحدث، الذي لا ينكر عليه أن يكون ناقلا للخبر، لكن ما ينكر عليه هو زاوية الرؤية للخبر الملتقط..!!

وطبيعي أن أقول إن تكرار لفظة (بنت بريدة) في قضية الطفلة التي زوجها والدها قد ساءني، لأنه نقل الحدث من كونه (زواج طفلة بكهل) إلى (حدث خاطئ في بريدة)، وكأن الخبر قد تعمد إظهار (بريدة) وكأنها بسكانها ومسؤوليها مؤيدين لما آل إليه حال الطفلة، بينما الواقع هو عكس ذلك..!! بل إن القضية (زواج الطفلة) ليست في بريدة فقط، فهناك مدن كثيرة في مملكتنا تشهد عشرات مثل تلك الزيجات، لكن لم يذكر يوما ما (الحدث) مقرونا (بتجريم) من وقعت عندهم الحادثة..!

لم أشأ أن أكتب حينذاك، وخشيت أن يفهم دفاعي عن بريدة بأنه تأييد لزواج الأطفال، لكن ما نشرته جريدة "الرياض" في عددها 15219 تحت عنوان («فكر الأقلية» يتحول إلى سلوك ويطمس الصور الإعلانية في بريدة!) وفي الصفحة الأولى بجوار أخبار (دسمة) ومرعبة..! جعل السؤال يطرح نفسه مرة أخرى، خاصة بعدما طالعنا كما هائلا من الاساءات (لبريدة المدينة) بسبب (تضخيم) حدث لم يره إلا قلة من الناس.. من خلال تعليقات "الرياض" الالكتروني..!

ليس حال كل الإعلانات المنشورة في الطرق والساحات هي كما صورها كاتب التحقيق..! ولا 1 على 1000 منها يحدث له ما (هوله) المحرر بحسن نية بحثا عن (خبر غريب) لم يعرف أنه من خلاله أساء لأكثر من 500 ألف نسمة بفعل مريض غير مسؤول، لم أره أو تقع عليه عيني ولو لمرة واحدة وأنا ابن هذه المدينة..!! نقله وعرضه المحرر وكأنه حال كل الإعلانات التي تملأ شوارع بريدة.. لغرض لم أتبينه حتى اليوم..!

بريدة مدينة العلم والتجارة، أهلها أكثر تسامحا وانفتاحا على العالم، وليسوا (متطرفين) و(منغلقين) كما حاول الخبر أن يصورهم وينعتهم به، وما يحدث من تصرفات فردية نادرة، وأؤكد أنها نادرة وشخصيا وعشرات مثلي لم تقع عليها أعينهم، وحينما تحدث فلا يجب أن تمنح (كل الصورة) وتكون وسيلة للإساءة للمدينة التي تنمو وتكبر بهدوء، زادها في ذلك محافظة متزنة على تعاليم ديننا الحنيف، والتزام كامل بأنظمة هذه البلاد الغالية، يسري ذلك طواعية وحبا من (كل) أبناء بريدة، وأقول (كل) وأنا أعني ما أقول، والشواذ القلة.. بل النادرة.. لا يجب أن يكونوا وسيلة لإلغاء الفكر النير، والعقول المتحضرة، والانفتاح المنضبط عن غالبية أهل بريدة، حتى لو قيل إن العنوان أشار إلى كلمة (الأقلية).. لأن ما رسخ في الذهن، واستقبلته عقول القراء (يعمم) النظرة -مع الأسف- وهذا ما قرأته في تعليقات قراء "الرياض" الالكتروني على الخبر.

إن الحدث الذي صوره محرر الخبر وكأنه يحدث في كل شارع وميدان، مع كونه نادرا جدا، إلا أن هناك من الظواهر ما تستحق أن يسلط عليها الضوء ويهتم بها، ومع الأسف لم نجد المحرر يلتفت إليها أو يوليها اهتمامه وعنايته، كما أن تتبع السلبيات وشذوذ الأفعال لو طبق في أطهر بقاع الأرض (مكة والمدينة) لوجدت العجب العجاب، فضلا عن بقية مدن بلادنا الحبيبة..!

إن لجريدة "الرياض" مكانة غالية جدا على أهالي بريدة، وكثير منهم يراها جريدته التي لا يستغني عنها، وشخصيا أرتبط بها (اشتراكا) منذ ما يزيد على 20 سنة، ولها وقفاتها الجميلة في أفراح ومناسبات المدينة، ويحمل أهلها وما يزالون كل التقدير للجريدة، و(تصيد) الأخبار (الشاذة والنادرة) وعرضها مقرونة ومتبوعة ب(بريدة) من شأنه أن يزلزل هذه المكانة، حينما يشعر ابن بريدة أن هناك تقصدا للإساءة إليه، وهو مالا أتمناه من جريدة كبيرة بحجم جريدة "الرياض"..!
ياسر الخريف غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)