[تس تس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المنتدى مُمل جداً هذه الفترة ...ولاجديد ...فالمواضيع جميعها منقولة ...والردود متشابهه فُكلها إما ثناء أو شكر وهذا جيد لكنها أفتقرت لعنصر المشاركة لذات الموضوع إما بمعلومة أو قد تكون زيادة لنفس الموضوع ...

ومن باب فش الخلق ( فش خٍلأك ) أحببت أن أجعل هذا الموضوع روائع من الشعر وبه أحطم هذا الرتم الهادئ اللذي يعيشه هذا المنتدى ..

وسيتجدد اللقاء بكل ماهو جديد في هذا الموضوع حال أن سنحت الفرصة .. وستكون جل الأبيات من الشعر النبطي وسيكون للشعر الديني نصيب من هذا الموضوع

أول هذه الأبيات هي رسالة أتتني على الجوال ...لاأعرف قائل هذه الأبيات لكنها جميلة جداً ...

بحجز على لندن تذاكر وترحيل

وآخذ بدل هالقلب قلب صـــناعي

قلب صناعي مابه أحساس ويميل

وظـيفته للدم يعــــطي أندفـــــاعي

والقلب الأول برسله لك بمنديـــــل

وأقول خذ هذا السبب في ضياعي


والأُخرى جائتني عن طريق أُختها السابقة ..وتتكلم عن تكالب المصائب على الإنسان وحال تضخم الأمور أنه لا ملجأ منه سبحانه إلى إليه ..فهو قدر الأقدار وله ترفع الأيادي للدعاء ...

إذا أرهقتك هموم الحياة ... ومسك منها عظيم الضرر ..وذقت الأمرين حتى بكيت ..

وضج فؤادك حتى أنفجر وسدت بوجهك كل الدروب ....وأوشكت تسقط بين الحفر ..فيمم إلى الله في لهفة ..وبث الشكاة لرب البشر ..!!


(( سمعتك بالغلا أنفاس شفتك بالوفا إحساس عرفت أني أنا كلك بها الدنيا وبين الناس))

حينما يتحدث الأبداع عن نفسه ويتجسد في بيت من أبيات شاعر الرمحيه الشاعر فهد ..
أترككم مع هذا البيت ..

جايز أنك في غيـــابي تقــلب الدنيا علي
بس أنا من قبل أعرفك قالب الدنيا عليك

ولمن يحشر نفسه مع الناس نصيب من هذا الموضوع هي أبيات أنتقيتها لكم ..أبيات قائلها (لزقه) ومهما قُلت فيه فلن توفيه حقه ..

يقول :

حطيتك في بالي وأشغلت بك حالي ...ألين أنا أصبح في قلبك الغالي
مهما تصد عني ولاتبعدني ...وراك أنا والله مالك مفر مني

حتى حاصر هذا الهارب من لسان هذا الشاعر حاصره من كُل الطرق ..وقال (( وحتى وفي نومك تلقاني في حلومك وبتشوفني يام يام والله في يومك))

وقال أيضاً :
هذا قلبي وهذا طبعه
بس أنت أرقد وأمن
معجزات الدنيا سبعه
صبرك وتشوفني ثامن

وللذكرى لمنزلنا الأخر الكائن في جوف الأرض نصيب ..

قبورنا تبنا ونحن ماتبنا ..ياليتنا تبنا من قبل ماتبنا

( فكم يرانا الله في سرنا نعصاه ونحن عند الناس نفيض بالإخلاص)

وللباقي رجعة ...