|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-05-2004, 05:03 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
(جريمة إختبارات)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[line] (جريمة إختبارات) (1) مد يده وأمسك بالسبابة والإبهام ذقن الصبي ورفعه قليلاً ثم طبع على خده الغض قبلةً قذره تقطر شذوذاً وخسة أفلت الصبي رأسه بقوة... - والله ما توقعت كذا... أحسبك مثل أخوي الكبير... =عاد الشكوى لله ... أصلك ما تدري إنك مهبلن بالحارة... أحدن قالك صر زين - ياليتي طعت أمي ...ورحت للبيت على طول وما قعدت معكم = من طاع والديه لاتخاف عليه ...يالله نجزنا أذن الظهر تبي تقوم بالطيب وإلا أشوف لك حل ثاني... بكى الصبي بكاءً مراً حاول الاستجداء والترحم ولكن الشهوة أطبقت على رأس الذئب الغادر... تلفت يمنه ويسره لعله يجد منفذاً أو مهرباً... حاول أن يستجمع ذاكرته لعله يظفر بالدعاء الذي علمه إياه مدرس الحلقة في العام الماضي... صرخت نفسه بداخله كأنما تؤنبه: ياليتي مع أبو عاصم ولا خليت الحلقة ... ياليتي مطوع وخل خوياي يقولون عن اللي يبون ، بس ما وقعت هالوقعه... أسعفته ذاكرته بشيئ من ذلك الدعاء... فتوجه بصدق إلى الله : اللهم إني أجعلك في حلقه واكفني شره... تذكر كيف كان يلقنه أبوعاصم الدعاء وكيف كان يشجعه على الحفظ: ... أنت بسادس إبتدائي رجلن من الرجال لازم تحفظ بسرعه... رفع رأسه إلى الذئب الغادر وأطلق استجداءً يسبح بتنهدات وعبرات لاحدود لها: = إرحمن الله يرحم أبوك ...تكفى... تكفى - أنت إرحمن أولاه...شهر وأنا أطاردك ويوم حصلت اللي أبي أفرط بوه = تكفى والله لاأعطيك اللي تبي - تدري وش أبي...عندك خيارين إما ترص بذا إلى المغرب وإلا اللي قلت لك... أحس بشيئ من الفرج ... = خلاص أقعد إلى المغرب... دوت لطمت عنيفه على خد الصبي من هولها لم يحس بألمها ... أمسك بذرعه وثناه خلف ظهره بكل قسوة ... ثم .................. الجريمة (2) دخل الصبي المنزل بعد صلاة الظهر... ركضت إليه الأم ... = بشر ياوليدي ...وشلون إختبارك ...وراك توك تجي...وش اللي مدعين هدومك كذا... ألف سؤال وسؤال في ذهن الأم الرؤوم... ولكن ...ماذا لوعلمت - إختباري زين... = وراك كذا يا جنيني... - تهاوشت أنا و واحد بعدالإختبار عييت أغششه وتهاوشنا... = منوه ولد الكلب أخلي خالك يمرسه لك... -لا يوه ...أنا دقيته لما قال بس...يمه ودي أنام ...لاتقولين لأبوي شي = أبوك ...خنت حيل هو لمك وإلا لم أحد... استلقى على سريره وهوما يزال يتجرع مرارة الذكرى الكارثة... دخلت عليه أخته الكبرى أو أمه الثانيه الملتزمة التي تعدل كل النساء في نظره = ورى حبيبي ما مر علي اليوم ...أو العشرتريال ما أرضت البطل ... إنحنت وطبعت قبلة على خده أحدثت إنتفاضة في جسده الغض أجفلت أخته ... - بسم الله عليك... لا ولو زعل ...بكرا يطلع الراتب وإبشر بمية ريال وإذا نجحت خمسميه بس بشرط ترضى... = فاطمة... ودي أدخل الحلقه... - صدق...إن دخلت الحلقة أبعطيك اللي تبي = خلاص والله ما أطلع من البيت أبد... وأبدا أصلي بالمسجد كل وقت ... إستغربت الأخت الكبرى هذا التغير وطارت له فرحاً ... ولم تجد جواباً له إلا دمعة على وجنتها تحكي كل الحب والخير... (3) وفي مكان أخر ووقت لاحق... زعق الرجل الخمسيني بكل قرف بعد أن أعيته الحيل عن تشغيل الرسيفر: - دق عليه جوال مرتن ثانيه أغديه يرد هو اللي يعرف الرقم السري حق الكرت أجابه خمسينيٌ ثان متكور على نفسه كمن قرصه برد الشتاء... = هالحين ولا واحد منكم يعرف ...أذن الفجر وحنا ما شفنا شي دقوا عليه ياجماعة الربع... دخل الاستراحة ، ومعه كيس مملوء بالفاكهة و ألقى تحية سريعة وبتلقائية غريبة إتجه إلى الريموت وأخذ يقلب في برمجته بكل دقة... أراد أحدهم أن يجامله من باب التقرب ...كيف لا وهو الذي يمدهم بالشهوات وفنون تحصيلها في الداخل والخارج... = بشر عن إختبار ولدك اليوم... ومن دون أن يلتفت إليه وبلا مبالة ... - الله يلعن أمه فاضين له ولد الكلب... لي يومين ما شفته استقرت الصورة ظهر العهر واستلقت العقول في أحضان اللذة والشهوة المدمرة (4) خرج الصبي من المسجد بعد أن أدى صلاة الفجر وجد أمامه سيارة إنخلع قلبه لرؤيتها تلفت بخوف وقع بصره على خيال شخص يمشي بإتجاهه حث خطوته ... حاول الركض لكن رجلاه لم تسعفانه ...كأنما دب فيهما الشلل أمسكه من يده بقوه ... = ورى الزين ما يعطينا وجه ...ما توقعت إنك تصلي الفجر ...مطوع من ورانا - خلن... وش تبي = بعد الإختباراليوم نتلاقى بالشارع الثاني تسمع... تهللت أسارير الصبي فجاءة وقوي قلبه ... لقد رأى خاله يتسلل من خلف الذئب الغادر دون أن يحس به تشجع أكثر ...جمع قبضته وبكل ما أوتي من قوه لكم بها أنف الغادر الذي لم يفق من هول الصدمه ... إلا على آثار يد غليظة أطبقت على تلابيبه من الخلف... = وش يبي بك ذا - يقول يا خال قوه معي = وشو...................... لم يفق الذئب الغادر و إلا وقد أصبح عنزاً حالباً في حجز الهيئة بعد أن تلقى ضرباً مبرحاً من خال الصبي أقسم بعدها أن لايطأ لأرض التي يمشي عليها الصبي [line] لهذه القصة الخيالية شواهد من الواقع كثيرة ... إنتظروا بعض التعليقات حولها... أرجو أن لاتحرموني من التعليق والنقد حبي وتقديري للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [line] [move=up] المشاركتين القادمتين : (1)البغــــاء في دويــــلات الخــليـــــج دبي والبحرين إنموذجاً حديث لاتنقصه الصراحة (2) فضائح مجانية
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 28-05-2004 الساعة 01:19 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|