[ربـــع الدنيـــا]

{ًًُُِّ*ًٌُلم يكن طبيباً عادياً بل طبيب فوق العادة أقرب ماتكون شخصية أبوية عظيمة
في تفقد أحوال المرضى و الفقراء واليتمى ، يسألهم عن حالهم وظروفهم ويطمئنهم ...

بطل الرواية وفاتح أفريقيا

عبد الرحمن حمود السميط داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م.
نشر الإسلام واسلم على يده أكثر 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنه ينشر الإسلام في القارة السوداء
((
نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.
غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص
في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية.
((
وأراد الدكتور السميط أن يزاول العمل الخيري والدعوي فالتجأ إلى وزارة الأوقاف الكويتية، إلا أنه تفاجأ من البيروقراطية الحكومية
والروتين الممل فما كان من أحد المتصدقات إلا أن أوكلت إليه بناء مسجدٍ في ملاوي وهناك بدأت رحلته
مع العمل الخيري ..
و بناء ما يقارب من 1200 مسجد ورعاية 9500 يتيم وحفر حوالي 2750 بئراً ارتوازية في أفريقيا.
وتعرض في أفريقيا للاغتيالمرات عديدة من قبل المليشيات..

رواية أفريقية حقيقية بقلم د/ عبد الرحمن السميط
مايدخل في قلبي السرور خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في أفريقيا ، ان أرى شخصاً يرفع
السبابة إلى أعلى ويعلن الشهادة ..
ومايحز في نفسي إلى حدّ البكاء ،حينمآ يصرخون ويبكون آبائهم وأمهاتهم الموتى على غير دين التوحيد ..
وهم يسألون : أين أنتم يامسلمون ؟ من أشغلكم عنا وعن الدعوة ؟ {حقاً ماذا أشغلنا عنهم حتى أمولنا
تذهب لشراء المسرف من بظائع العدو ..!! }
ومن الأمور المؤثرة لـ د/ يقول : لكيِ أصل إلى قرية من القرى ، أجد نفسي أمشي مئات الكيلومترات ..
حتى نعالي أكرمكم الله تتقطع ..تتعطل سيارتي ويأتي المبشر النطراني على نفس الطريق بدقائق على
الطائرة ..!!
كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد مليار دولار،
ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار و كان كل ما يملكه،
وأخر قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار
حتى ينفذها،لم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ، ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار{ سبحانكْ يآربي ..!!}

{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}
صورة أبكتني يآ الله عليك ياسميط كيف أنتْ عظيم .