[أبو ريّـان]

.

قال محمد بن داودللإمام أحمد بن حنبل
ينظر الرجل إلى ساق إمرأة أبيه ؟
قال : [ لامايعجبني ]
ثم قال :[ أنا أكره أن ينظر من أمه وأخته إلى مثل ذلك , وإلى كل شيءٍ لشهوة ] أ.ه
كتاب أحكام النساء من جامع مسائل الإمام أحمد للخلال !

قلتُ: فأي حال هي حال بعض عوائل هذا الزمان , من تساهل وتباسط في قضية الملبس وحشمته أمام المحارم :/
فتجد الأخت لايهمها أن تلبس البنطال الضيق أمام أخيها
وبنت الأخ لابأسَ أن تحسر عن جزء ٍ كبير من صدرها أو ظهرها أمام خالها أو عمها .. !
ولقد أخبرتُ عن إحدى العوائل أن بعضًا من نسائهم تجلس بجانب محارمها , وقد ظهر جزء بسيط من بطنها ولاتبالـي !
وأسفآآآآآآآه .. /:
أين الحياء يافتيات!

ومسؤولية هذا الأمر يرجع إلى الوالدين ويرجع إلى الأخوة
بل وكل فرد في العائلةِ
فلابد للجميع أن يناصح بعضه بعضًا بالتي هـي أحسن , وأن لاننثني ولا نتباسط مع المحارم في هذا الجانب
ويتأكد الأمر في حال الصغر , فمن شبَّ على شيءٍ شـاب عليهِ
فإذا عُودت الفتاة منذ صغرها على لبس العاري أمام محارمها , فإن هذا الطبع يتطبعُ بها , ويزول منها الحياء تدريجيًا /:
حتى إذا كبرت عجز الأهل عن ثني شوكتها , ولي عنقها , وإرضاخها على أن تلبس الساتر , ولات حين ندم .

فأهلنا أولى بالنصيحة , وهم أمانة معلقة في أعناقنا
ويقبح بالأخ أن يرى من أخته تساهلاً في لباسها ثم هو لايتكلم بكلمة واحدة تجاهها
وإن كان الخال أو العم أو ابن الأخ, يجد حرجًا في مناصحة محارمه , فالتعريض والتلميح , بأن هذا اللباس لاينبغي
وتناصح الأم وتذكر بالله
فلا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا :/

::عبدالرحمن::

.

.