[منديل]

: بـ «لافتة كرتونية » يدعو المسلمين لصلاة الفجر
اود ان ابين لك قصته فيما يلي :-

حامل الـ «لافتة كرتونية » فلبيني الجنسية وهو داعية الى الله ويتألم لمن يخسر أجر صلاة الفجر ومن اجل ذكر رفع لافتته انه لا يعاني امراضا نفسية او اختلالات عقلية انما هو داعية .
اسمه عبدالغني واكرمه الله تعالى بالهداية فدخل دين الحق منذ بضع سنوات .

وهو من اشد الناس حرصا على الصلاة وخاصة صلاة الفجر ويتألم كثيرا عندما يجد المسجد في صلاة الفجر لايوجد بة الا صف واحد فقط ولقد استاذن من امام المسجد عدة مرات لكي يتكلم في المسجد بعد صلاة العشاء للتنبيه على المصلين بضرورة الحرص على صلاة الفجر وعدم التكاسل عنها ورغم عدم اجادته العربية الا انه يتكلم بمزيج من العربية المكسرة مع الانجليزية ويحض بحرقة وحماس على عدم التفريط في صلاة الفجر جماعة .

الاخ عبدالغني من الحريصين على التفقه في دينه ولديه شهادات من مكتب توعية الجاليات بالسلي وهو يحضر دورات في المكتب تمهيدا للدعوة الى الله وليصبح داعية . بالإضافة الى انه يخطط من الآن انه في حال انقضى عقد عمله فانه سيكمل مسيرة الدعوة الى الله في بلده (الفلبين) .

من يلتقي هذا الرجل وتحدث معه ويحاوره فإنه يسمع قصصا عجيبة حصلت له وبعض الرؤى والاحلام التي كان يراها قبل وبعد اسلامه , سيخبركم (عبدالغني) عن اهتمامه بالطيور ومن اجل ذلك يقدم للحَمَام ارزا يأخذه مما بقي لدى المطعم القريب اليه ، كما ان لديه موقفا جرى عليه في التنعيم حينما اراد اداء العمرة "باختصار ستجدون لدى هذا الرجل مادة صحفية ثرية".

اما عمله الحالي فهو يعمل لدى شركة العويضة القريبة من موقع الاشارة المرورية التي التقيته في تقاطعها . كما انه يصلي في المسجد الواقع في شرق شركة الناصر للكهرباء .

اما عن حياته الشخصية فهذا الاخ معدد للزوجات ورزق قبل شهر بطفلة من الزوجة الجديدة .

لذلك ذبا عن اخي (عبد الغني) اقول انه في كامل صحتة العقلية والنفسية ولكنها الحرقة على الدين وعلى السنة التي استصغر نفسي حينما اشاهد هذا المسلم الجديد يشعر بها بينما انا المسلم ابا عن جد قد لااشعر بها .

هل تعلمون انه كلما رأى مسلما حليقا ينصحه - بلغته التي المشتركة التي تجمع الاشارة والعربية المكسرة - باعفاء اللحية كل ذلك حبا واقتداء بالسنة النبوية .