بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » وعد بذكر قصة (خليه ينفعك ابو هريرة) .. العرفج بعد سخريته بنساء بريدة يتهكم برجالها !!

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-05-2010, 04:49 PM   #1
ياحبيلي ياسعدك فيني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بقلوبكم كلكم س
المشاركات: 373
وعد بذكر قصة (خليه ينفعك ابو هريرة) .. العرفج بعد سخريته بنساء بريدة يتهكم برجالها !!

وعد بذكر قصة (خليه ينفعك ابو هريرة) .. العرفج بعد سخريته بنساء بريدة يتهكم برجالها !!


جدد الكاتب الصحفي أحمد العرفج سخريته وتهكمه بمدينته( بريدة)
وتصرفات اهلها وهذه السخرية طالت في مقالته الاخيرة أئمة المساجد وكبار السن ممن يحرص على الحضور لإستماع الذكر فيها وهذه السخرية جاءت بعد ان كان العرفج قد سخر من ما وصفهه (بعجائز بريدة) حيث قارن تصرفاتهن بتصرفات عجائز (بريطانيا)
وخصوصا في ما يتعلق بنظرتهن للحياة وحتى طريقة دخولهن لدورات المياه !!
وكان مقال العرفج الأخير قد حمل عنوان (تكحيل العين من سواد المتدينين ) وفيما يلي نص المقال :

بصفتي «صَلويّ» أي كَثير الصَّلاة –كما يَقول البَدو- خَاصَّة إذا كُنتُ في مَدينة «بريدة»، لأنَّ القَوم هُناك يَفتقدونك إذا غِبت، ويُحرجونك إذا تَخلَّفت، بصِفتي هَذه، فإنَّ الذَّاكرة تَحمل الكَثير مِن التَّداعيات، التي مِن الجَميل أن تُسجَل، قَبل أن يُدركها النِّسيان، ويَخنقها حَبل التَّجاهل..!
حَسناً.. كُنَّا في «بريدة» نَأتي إلى المَسجد في كُلِّ فَرض، ولكن في صَلاة العشاء يَجب أن نَحضر بَعد الأذان مُباشرة، حتَّى نَستمع إلى الحَديث، إلى أن تُقام الصَّلاة.. وفي تلك الأحاديث يَحدث «العَجب العجاب»..!
وقَبل الخَوض في هذا «العَجب العجاب»، يَجب التَّأكيد عَلى أنَّ مُشكلة فلسطين قد تُحل، ولكن مُشكلة الجَماعة مَع الإمام -في بَعض المَساجد- لم ولن تُحل، وذلك لأنَّ هُناك مَجموعة مِن «كِبار السّن»، لا يَعجبهم شيء، إضافة إلى أنَّ الإمام قَد يَكون مِن المُستنيرين، بحيثُ يَكون «نوره» أكثر مِن رَغبة «الجُلّاس والمُستمعين»..!
خُذ مَثلاً.. كان أحد الأئمة يَقرأ عَلينا حَديثاً شَريفاً طَويلاً، لمدّة رُبع سَاعة، ثُمَّ قَال في آخر الحَديث: «رواه البيهقي بسندٍ ضَعيف»..!
وبَعد هَذه الجُملة، ثَار أحد «الشيّاب» وقال: (... «الله يَضعف صحّتك»، تُحدّثنا رُبع سَاعة وآخرها «رَواه البيهقي بسندٍ ضَعيف»)..؟!
أكثر مِن ذَلك، زَميلنا وصَديقنا «الرّوعة» الأستاذ «عبدالعزيز الخِضر»، كَان يُسمى «وَلد الطبراني»، والسَّبب أن أبَاه –رحمه الله- كان يُحدّث دَائماً بأحاديث، ويَقول: «رَواه الطبراني».
وكان أهل بريدة -في ذلك الوَقت- لا يَعرفون مَن هو «الطبراني»، فأسموا «وَالد عبدالعزيز» «الطبراني»، نَظراً لأنَّه يَروي عنه دَائماً..!
ومِن الجَميل في تلك المَرحلة، أنَّ بَعض جَماعة المَسجد –في أوائل التّسعينيّات- كَانوا يَسمعون عن مَشاكل «البوسنة والهرسك»،
ومِثل هذه الكَلمات كَانت غَريبة عَلى «أُذن الجَماعة»، الأمر الذي يَجعل أحد كِبار السّن يَسألني، وكُلّه ألم وحيرة، قَائلاً:
(أحمد يا وليدي، هل الموسى والبرجس مُتضاربين..؟!)،
ولا أحد –هنا- يَلوم «الشَّايب»، لأنَّه لا يَعرف إلَّا أُسْرَتيّ «الموسى والبرجس»..!
حقًّا.. لقد كَان رِجال زَمان صُرحاء وشُجعان، في طَرح آرائهم، وإبداء مُلاحظاتهم، إزاء «تَفتفة وميوعة» أهل الصَّحوة «غير المُباركة»..
ومَن يَدري، لَعلَّ الزَّمان والمَكان يَسمحان لذِكر قِصص مِثل:
«خلّيه ينفعك أبوهريرة»، أو قصّة: «الشّيطان بين رجليك»، أو قصّة: «الأثل»..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ ذَاك الزَّمان ولَّى إلى غير رَجعة، وليته لم يَذهب، لأنَّ النَّاس كَانوا فيه مِن البُسطاء، يَقبلون النُّكتة، ويُرحّبون بالتَّعليق اللطيف، والرَّد الظَّريف، والجَواب الخَفيف..!
وكُلُّ ذَلك انعكس على هدوء المُجتمع، وسكونه وتَسامحه، الذي ذَهب بمُجرَّد انخراط هذه «الكُتل البَشريّة» بـ«الجدِّية»، و«التَّزمُّت والتَّشدُّد»، الذي أورثنا «الإرهاب والتَّطرُّف».. «وعَلى نَفسها جَنَت بَراقِش»..!.
__________________
---------------------------------------------------------------------
ياحبيلي ياسعدك فيني غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)