[المندفع]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة فتاة .. مع أبيها .. وانظر كيف التربية .. والتعامل معها..

أولاً : ضع في نفسك أن القصة ليست في المملكة وإنما في الكويت أو في لبنان .. والله اعلم,

ثانيا : انظر تعامل الأب مع ابنته .. وقد يقول بعض الناس عندنا , كيف تريدني أن امنع ابني أو ابنتي ...,,,... فيا للأسف.
بداية القصة أن البنت كانت من البنات الممتازات في دراستها وكانت من المتفوقات فلما وصلت للمرحلة الثانوية طلبة من أبيها بالخروج مع احد صديقاتها فمنعها الأب في المرة الأولى .. فلم تقول شي .. ودارت الأيام ثم أرادت أن تخرج في يوم من الأيام مع أحد صديقاتها فمنعها الأب . . فألحت عليه ,, فسمح لها .. وقال يا ابنتي أنتي من المتفوقات ولا أريد أن تكوني من الضعاف وحاول أن ينصحها ويوجهها بأن لا تخرج مع صديقتها لكنها أصرت على الخروج .. فخرجت ... ومع مرور الأيام وكثرة الخروج من البيت خلعت حجابها وبدأت تخرج من البيت وهي بدون حجاب .. ثم قالت لأبيها اشتري لي سيارة وطلبت نوع السيارة التي تريد فسكت الأب وقال يا ابنتي السيارة سوف تأثر على دراستك ولكنها أصرت على أبوها وكل يوم يقول لها غدا حتى دارت الأيام ,, و لما جاءت العطلة أرادت أن تسافر للخارج لكي تدرس في الخارج ولكن أبوها قال لعلنا نسافر كلنا للخارج .. فلما .... حسّب الأب .. وتريث .. وفكر .. ورأى أن ابنته بدأت تتراجع للوراء قليلا قليلا , فقرر الأب أن يزوجها لكي لا يخسر ابنته وتكون عاله عليه .. فكان له قريب يسكن في الصحراء وينتقل من مكان إلى مكان طلبا للعيش له ولدوابه , فسأل عنه الأب وذهب وحده إليه ثم سأله هل هو تزوج أم لا وهل هو خطب أم لا . .. كانت أجوبته بـ لا .. ثم ذهب هو وأولاده مرة أخرى إليه وجلسوا معه في الخيمة وفي الغبار ثم طرح عليه أن يزوجه ابنته .. فوافق .. ثم ذهب الأب إلى ابنته وقال لها بأنه زوجها فلم تقل شي .........
فذهب الأب وقال للزوج الجديد تم بإذن الله الزواج وتم العقد .. ثم لما أكلوا الطعام عنده و أرادوا أن يرجعوا إلى منزلهم ركبوا سيارتهم الفارهه ثم ركبت البنت .. فقال لها أذهبي إلى زوجك فلم تقل شي ..
فذهب الأب وقال للزوج الجديد تعال وامسك يد زوجتك وانزلها من السيارة فهي التي تقوله ... فحصل هذا ..
وذهبت البنت وسكنت في الخيمة ...........
انتهى

فانظر حكمت الرجل في التعامل مع أبناءه فكسب الأب بنته ولم يخسرها ,, ويا للأسف بعض المربين يكون أبناءه فتنة له ولا يفعل شي ..