بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » سـوالـيـف كـشكـولـيـة » ــــــــــــــ( حــصــيــصة الــشريـة )ــــــــــــــــــ

سـوالـيـف كـشكـولـيـة الطرائف و الألغاز

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-08-2004, 03:55 AM   #1
الــنــهــيــم
عـضـو
 
صورة الــنــهــيــم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
ــــــــــــــ( حــصــيــصة الــشريـة )ــــــــــــــــــ

حصيصه الشريه ..


تحت ظلال أثلة :

لله درك يامتغربل أنت وموضوعك " الدرر السرية في حياة متغربل الأسرية " أنصح الجميع بقراءة هذا الموضوع للأخ الغالي متغربل فهو بحق عودة لجيل العمالقة في الكتابة الساخرة.....

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

فوق ظلال أثلة :

ترقبوا أول رواية مصرقعة في تاريخ المنتديات الإستهبالية .... " الوداع الحامض "

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

بين أثلتين :

ترقبوا مجموعتي القصصية الأولى ..... " الرجل الحقنة " ....

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


<<<< ياخوي أخلص علينا وخش في موضوعك ملينا منك أنت ودعاياتك.....

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

وأشرقت شمس الحرية على منيرة الشرية ...

جلست على كرسيها الخاص ... وبدت تلعب بخصلة من شعرها ... وسرحت في خيالاتها .... وبانت على فمها الصغير أبتسامه خجولة ...




ومن ذيك الدريشة .... دريشة الغرفة ... جاها الصوت .... صوت من الشارع ينادي ... منيرة ...يامنيراااااااااااااااااه ... منيرة ووجع ...

طلت مع الدريشة : نعم.. نعم .... من اللي ينادي ...هذا أنت يارويشد .. هاه ..وش تبي ...

رويشد : يالله عجلى أنزلي ..الأولاد والبنات متجمعين بنلعب ..يالله انزلي بسرعة ...

منيرة : طيب ..طيب أبعلم أمي ..وأطلع لكم ...

ونزلت منيرة ..البنت الصغيرة ذات الخمسة سنوات ...

نزلت إلى امها ... تبي تشاورها ...عشان تطلع تلعب مع البزراين في الحارة ....

منيرة (وبصوت حنون جهوري ) : يمه ...يمااااااااااااااااااه....

الام ( وبرقة الأم لدينا وحنانها) : وضربة.. هاه وش تبين ....وش فيتس تزاعقين ....

منيرة : يمه ..
الأم : نعم
منيرة : يمه ..
الام : هه... نعم وش تبين ..
منيرة : يمه == كأنها تتسلى بكلمه يمه ...
الأم: ومصمّه... وش تبين ...
منيرة :إإإإههههههءءء ( <<<< شهقة بس ماعرفت أكتبها) أبي ....أبي.... أبي زيكم ( وذلك بعد أن رأت كرتون برتقالي صغيرا فوق الطاوله مكتوب عليه باللغة العربيه "حلاو بقر" ) ..
الأم : إييييييييييه ...خذي حبة وحده بس .... عشان ضروسك ...
منيرة : طيب ...

وراحت منيرة ...وخذت لها ( جمع ) بيدها ...

الأم: لأ... موب تسذا جعلتس للمصع ....
منيرة (بعد ماغبت الحلاووخلت معها حبه وحده) .وشو ... ماخذت شي ...
الأم: لا أنا شايفتس يامال القصم ...ماخذتن واجد ...

منيرة : يوووووه نسيت ...

الأم : وشو بعد ...
منيرة: أبي أروح ألعب مع البنات والأولاد في الشارع ...

الأم( وهي شايلة ولدها الصغير وتبي تروح تحفظه): لأ ....

منيرة : الله يخلييييييييك ....بس شوي وأجي على طول ...

منيرة( وبسرعة البرق شايله صينيه شاهي تبي توديها للحرمي اللي بالمجلس ) : لأ ...

منيرة :طيب .... اوووووووووف .طيب ودي أروح ...

الأم : الشارع لأ .... كان بتلعبون بالبراحه روحي .....وغيره لأ ..

منيرة : والله نلعب بالبراحه ...


وطلعت منيرة وألتقت بشلة الحارة..ولقتهم صافين طابور ...جت هي وترأست الطابور غصب .. ولقت رويشد صاف لحاله قدامهم ...

رويشد : أنا الذيب أباكلكم..

منيرة لحالها : وأنا الأم أبحميكم ...
رويشد : عطونااااا المدلل...

منيرة : خلوا المدلل لأمه ...

وريشد أذبحه واشرررر.ر.رر.....( وماقد يكمل وذلك لأن عصا ابو صويلح سنترت في ظهره ) ..

وجاء ابو صويلح ذا الشايب الغثيث ..اللي الظاهر حالف مايشوف أحد مبسوط ويضحك ....

أبو صويلح : رويشد يالتسلب الاجرب .ويالهيس الأربد ....وين الرادو حقي ...؟

رويشد ( وهو يالله يالله يتكلم ) ...وشو رداووه..

أبو صويلح : يالردي هماك أمس مار علي تقول عطني رادووك أصلحه لك ..
رويشد : أنا ؟؟

أبو صويلح : إيه أنت ..أهوووووه بس يالله أظهره ... عجّل ...

رويشد : يابو صويلح ماخذت شي ... أصلا أنا توني صغير وشلون أروح لمحل المصلح وأصلح رادووك ....

أبو صويلح : أجل منهو اللي ماخذ رادووي ....إييييييييييه ...أثره مهوب أنت ...أثره سليمان ولد أبو علي .... يالله بس أشوووه عصاي ...

ومشى أبو صويلح وكعادة اي شايب مستحيل يعترف بخطأه ....

وفي المكان الآخر كان سليمان جالس في الكرسيدا مع سعيدان ومشغل الرداو ... ويسمع اذاعه اغاني ..يسمع أغنيه راشد عبده (يامصبر الموعود) ....

( ملاحظة مهمة جدا :
سليمان وسعيدان قصمان وبالمارية ينادون سليمان ولد أبو علي بـ سيمان )

سعيدان : اللحين أنت وش تبي برادو ذا الشايب...وشوله ماخذه ....

سليمان : يابيي...مسجل الكرسيدا خربان . وقلت أخذ لي رداووه وأشغلوووه لين تجين دراهم وأصلح المسجل ...

سعيدان : شغل ....شغل ..شف أبو صويلح .....مقبل علينا ....
ويشغل سليمان ويدز ....
ويرفع سليمان على الاغنيه من زود الوناسة ..أنه قدر ينحاش من ذا الشايب اللي محد قدر ينحاش عنه طول عمره ....

وفجأة وقفت الأغنية ....وطلع صوت المذيع وهو يقول ...

أيها الأخوة والأخوات ... وصلنا الخبر التالي :
لقد أعلن سبعة يمانيين وهم كل العاملين في بنشر السعادة ... أعلنوا عن اضرابهم ...
وسبب أضرابهم حسب ما أفدا المصدر هو مطالبتهم بنتفيذ طلبهم بتغيير لون علبة زيت سوبر شل إلى اللون الأخضر ... مراعاة لمشاعرهم ..

وقد جاءنا الرد من مسؤلو زيوت شل بالشرق الأوسط .... كالتالي :
أعلن محمد سمير محمد سمير مدير قسم المبيعات والنصبات العامة بزيوت شل .... أنهم لن يغيروا لون العلب . وإذا كانوا بيزعلون عشان اللون فبالطقاق ...والجدران واجد .........

وأنتهى خبرنا العاجل ولنتابع مواصله برامجنا ...

فهد علوش .
منفوحة ...

سليمان : هاه وش رأيك بالخبر ....العاجل على قولتهم ...
سعيدان : أقول ...تلايص ....
سليمان : وراووووو.... ياخوي ...
سعيدان : وش يعني مابووه إلا ذا البنشر بالرياض ....
سليمان : على قولتك ...

وأردف قائلا ..

سليمان : أقول تشوف ذا المبزرة اللي بالبراحة ...وش رأيك نهبل فيهم ..
سعيدان: قدااااام يلعن أبو صدام ...

والله ويدخل بالكرسيدا وسط البرحة....
ويقعد يفحط عندهم...

وطبعا أول من أنحاش من المبزرة ... منيرة ...

وبينما هي منطلقة لبيتهم ...وتسمع صرخات أستغاثة.... من رويشد ....

وكان متغبي ورا (أبلاكاشه) وطاحت عليه وماقدر يشيلها ...

وبدأ يصارخ : منيررررررررررره ....يامنييرة..

وبدأ قلبها الصغير بالخفقان ...وأصبح كأنه طار طقاقه ...
وكل مافيها يهتف ..ياهلااااااال ....لالالا... وكل مافيها يهتف رويشد... رويشد ...الله من الغثاثه .رويشد ...

وتقرر أنها ترجع تنقذه ... وترجع بسرعه بعد أن اخترقت جموع الناس اللي قاعدين يشوفون تفحيط سليمان ....
وتقف امامه ... وألتقت النظرات ... ويناظرها بأستعطاف ...

رويشد ( وهو شوي يصيح ) ..: وش تناظرين يالله شيليها عني ...

منيرة ( وقد عصر الحزن قلبها ) : طيب طيب لاتنافخ ...

وحاولت أن تزيحها عنه ولكنها سقطت بجانبه بعد أن أنزلقت من صخره كانت تقف عليها ...

وصارت هي ورويشد كلهم محجورين تحت ذا البلاكاشه ...

ويناظرها رويشد : أقول ... والله من الثوارة ... مصدقه أنك تبين ترفعين ذا البلاكاش ....

منيرة : ( وهي تنافخ ) ... وش أسوي ... قاعد تناديني .قلت لازم أساعده ....( وبحياء ) خصوصا أني ...

وريشد : خصوصا أنك وشو ....

منيرة : إني ...

رويشد : وشو تكلمي تراني مانيب فاضي لك ....

منيرة : عسى مازعلت عيوني .....

رويشد ( وكأني بدلاخه الأرض اجتمعت في ذا البزر) .: وش فيها عيونك

منيرة : أنت عيوني وقلبي ورحي ... وجديلتي بعد ..

رويشد : خير .... خير .... وش ذا الكلام .... هذا مهوب لنا .هذا بس للكبار ....

منيرة : وش دراك أنه للكبار ..

رويشد : كل أبو دايم أسمع ناصر اخوي مدري منهو يكلم بالتلفون ويقول كذا ... ويحسبني ماادري عنه ....كركركركركركركر....

منيرة : وانا بعد أخوي فهد كذا زيكم ...

رويشد : شوفي شوفي .... هذيك موب امي اللي تمشي هناك .... ومعها اختي (غدير ) واخوي ( صفير ) واخوي الثاني ( سمير ) ..

منيرة : ألا هذيك هي أمك وأخوانك اللي كل أساميهم زينه مدري وراهم ماسموك من ذا الاسامي الرزه...

رويشد : أصلا أنا نسخة محليه .... وهو خارجيه ... هم أبوهم لبناني وأنا أبوي سعودي ....

منيرة : المهم نادها خلها تطلعنا ....

وفعلا نادى رويشد على أمه ....وجت على وجة السرعة ...وهي تهاوش وتضرب رويشد ... أنا ماا أدري كم لها من يد .... يد تشيل الابلاكاش ... ويد تضرب رويشد ...ويد ماسكه صفة الأخوان ...ووحده تشر بها وهي تهاوش ...

وأخيرا وبعد جهد جهيد شالت امه البلاكاشه عنه ...


وهو من زود الفرحة خم منيرة وتسان يطب فيها تبويس يحسبها امه ...مسيكين مع الفرحه مايدري من ذا اللي قدامه ...

عاد هي ما صدقت خبر ... وتفاعلت معه .... وقف فجأة ... وأنشق ريحة غريبة ... ريحة كراث ....

وهو خابر أنه امه ... جايها حموضه ولاتاكل الكراث هاليومين .... ويبعد شوي ويناظر زين وإلاه منيرة .. ويصفقها على خشمها .... ويهاوشها ... ويمشي ويخليها ....

.... الله يلوم اللي يلومه ...


وتصرخ امه صرخة مدوية .. تعلن عن خطر قادم ... وتوضح للجميع انها غاضبه وواصلة حدها معها .... وتلفت على منيرة وتقول وبكلمات اشبه بوابل من الرصاص من حيث السرعة ....

وش لون امتس وش اخبارها عساها طيبه وراها ماتسير علينا ياحافظ اهههههه ... قولي لها يالقاطعه ام رويشد بتدق عليتس اههههه ..... وإلا أقولتس قولي لها كان ماعندها شغل عقب العصر مريت عليها ....اههههههه.....

وتزلبها وتلفت عن رويشد .... وتقول .....

يالله انت الثاني قم ود اخوانك للبيت ..ابروح اسير على ام هاني .. شكلها مسوية تبوله اغديني اخذ منها حله ولا حلتين ذواقه ..... هه...وراك تناظرني ....يالله قم قامت عصبك ...قم يامال الساحق والماحق والبلا المتلاحق ....

قال رو يشد( وقد وصل به القرف إلى اردى المراحل ) : ماظنتي به ساحق أكثر من منيرة ..

ويأخذ اخوانه وعلى البيت طردي ....


في هذه الأثناء وهو طاس لم البيت رأى في طريقة فتاتون شاحبة الخشة تدعى حصيصة وهي بنت صغنونه ياحليلها بس ....

قال لأخوانه الي بيوصل البيت اسرع واحد ابعطيه حلاو مصاص ... والدلوخ تراكضوا قبله ... وهو راح لحصيصه يحاكيها ......

رويشد : حصيصة مالي أراتس كئيبة الخشة؟؟ وش جايتس يا كافي؟؟

وقالت له بكل حزن ( بعد ان وخرت شوشتها عن خشتها المليئه بالسعابيل ) : ااااه ... وش تبي انت يالله رح دور اهلك بس ...

هنا فقط بدى يلقط ما تبقى له من خشة وقال لها : نع نبوها الأخلاق عقبتس يابعد خشمي ....

فردت حصيصة بكل هدوء : رو يشد رح بس تراك طولتها وهى قصيرة

رو يشد مصمما : حصيصة وش مزعلتس يابعد طوايف منيرة

عند ذاك تسان تفك خشتها حصيصة وتناظرة وتقول : ومين هي منيرة؟؟ ( واردفت بعصبيه وشوي تسطره طراق ) هو أنت تحب غيري ؟؟ .......

فما كان من رويشد إلا أن فغر اثمه ( اثمه = فمه بس بالسديراوي ) وقال : أبوووك يالحب من أول نظره ... أجل بدينا نغار ياحصوص ....

نظرت له حصيصة نظرة كلها ازدراء وغباء وقالت : بدري عليك اغار على هالأشكال ...
وبعدين مادامك بديتا شغل النجاسة ... أجل لحظة اعرفك على سهيل ..

رويشد ( غاضبا وبدأ ينفث الدخان من منخرية الكبيرين اللذين كانهم بوابة ملعب جده) : وشوووووووووو ..... منهو سهيل ذا بعد ..... ؟؟؟؟


حصيصة : مالك دخل .... يالله باي بس .... أبروح لسهسوهي ....

رويشد ( وقد أخذ منه الغضب كل مأخذ ) : أنقلعي .... لا ومن زين الدلع سهسوهي ...وعععععععععععع ياشينها بحلقك .....

وبينما هو ناوي يروح لبيتهم ويجر أذيال الهزيمة ....


وبينما هو يمشي وبيده عدد من الحصيات يجدعهن في كل جانب .... ويركل بعض قواطي الببسي المجدعه بالشارع .....

وكل مارأى شيئا رجمه .... ومادرى إلا وهو كاسر قزازة سياره ابو سعر ... ( ابو سعر= عربجي الحارة ) ....


وصرخ ابوسعر صرخة مدري وش تبي أقرب مالها إلا صرخه طرزان .....

ولحق برويشد .... اللذي مالبث أن اطلق لعصاقيله الريح ..... وأنطلق يسابق السحاب .... ومادرى إلا ورقية الغبيه بنت جيرانهم تناديه ....

ويتجه لها لاشعوريا وذلك لأنه خايف من ابو سعر لا يحوس مريره ....

ودخل مع باب رجال بيت رقية الغبيه وطلع مع باب الحريم .... وقبل لا يطلع سوى فيها مؤدب .... وقال : شكرا رقية ....

قالت له : ولووو .... انا اخدمك بعيوني بس انت تأمر ....

هنا وفي هذه اللحظة جيّم رويشد ووقف لحظة حداد على الاوقات الضائعة مع حصيصة اللي مزلبته ومع منيرة اللي ناشبتن له .....

وأنتبه ان رقية خاقة معه وهو مايدري ...

و.... طربخ طيخ طاااااخ طووووووووووم ططططططططططططططاخ.... ====> صوت أبو سعر وهو يمسح به الشارع .. لأنه الغبي رويشد دخل مع باب الرجال وطلع مع باب الحريم ووقف بعد ماسع الكلمه ....

( ملاحظة : باب الرجال وباب الحريم على نفس الشارع ) ....

ودخل على اثر هذا الجلد ..... دخل المستشفى .... متأثرا بجراحه ومتألما ... ولكنه عرف شيئا خافيا ....

عرف أنه مهوب سهل .. وأنه مخقق البنات .... ولقب نفسه بهذا اللقب بعد ماشاف أنه منيرة ورقيه وحصيصه وسوسن ونهاد ورؤى وزينه ...الخ من بنات الحاره جايين مع امهاتهم يزورون رويشد في المستشفى .....

وبعدها أصبح أهل الحارة يلقبونه بمخقق البنات ....
وأستمر هذا اللقب إلى أن كبر ..... وفي يوم من الأيام ....
رفع رأسه الى الأعلى يبي يشوف السماء غيوم والا خيال علي عيونه ..

وفي زوايه خمس واربعين شرقا شاف منيرة تنظف الدريشه حقت غرفتها والغبيه ماسكرت الستاره شافها وماخق الا مع حركتها يوم رفعت راسها وسرحت بيدها شعرها الطوويل اللذي من طوله كانت تسخدمه لمسح البلاط ايام الغبار ....

وينقز لأمه ويقول اخطبيها لي .... وأمه ذا المطفوقه ماكذبت خبر وانقزي واخطبيها له ...

وبعد سنين واجده .....

نعود فنرى مخقق البنات يسير في الشارع بكل ثقة ووراه كم هائل من البزارين ..
وذلك بعد أن تزوج منيرة عن أقنتاع .... وزلب الباقيات ....

ومنيرة كارهته بس مزوجينها غصب .... وعقب الزواج بدأت تحبه لأنه دلخ .... وهي تذهنت يوم كبرت وبدت تعرف وشلون تخليه في مخباتها صح ....

وفي يوم من الأيام ....

مر رويشد بحارة ابوسعر.... ووجده شايب قاضي من حياته من كثر مايتتن ويجرك ...

والله ويبي ينتقم ماش في قلبه حره ....

ويمسك أبو سعر يبي يلفعه بطراق ....

يوم مسكته يد من الخلف .... يد كبر وجه رويشد سبع مرات ....

والتفت رويشد بكل هدوء ..... ونظر الى من ذا اللي ماسكه ....

وجدخ سعر ولد أبو سعر .... وقد تشرب من والده اصوله العربجه ...

وووووووووووووووووووووووو......

.... طربخ طيخ طاااااخ طووووووووووم ططططططططططططططاخ......

تعرفون وشو ذا الصوت طبعا .......

وتشوه وجهه تماما .... ويوم شافت منيرة ذا العلم أنه تسذا .... وهي اللي تجدع عليه عياله وتزلبه وتروح لبيت أهلها ...

وتجلس على نفس الكرسي الخاص اللي دايم تجلس عليه .... و تلعب بخصلة من شعرها ... وسرحت في خيالاتها .... وبانت على فمها الصغير أبتسامه خجولة...

وتقول : معقوله كل هذا يصير ... والله عجيبة ...


===============


استغرق انجاز هذه القصه مايقارب الإسبوعين .... وتعتبر أقصر مدة في تاريخ كتابتي للقصة المصرقعة...



مع تحيات


أبوقهر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
هذا ابو قهر يا جماعة من الربع حبيت أحط من قصصه المتسته ،
وهذا غيض من فيض لعلكم تدخلون موقعه وتشوفون الهباااااال لا بفوووووتكم

وهذا الرابط
http://www.mngher.com/
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
الــنــهــيــم غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)