|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-06-2010, 06:08 PM | #1 |
طائر .. أتعبته الهجرة
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: مَع حِبر الأحـرُف
المشاركات: 822
|
فضـلاً .. لا تضغَط هنا .. !
. . يا أيها العضو المتشعب من هذا الجسد .. إن كان هناك ما يشغلك ويتردد في داخلك أن تغلق تلك الصفحة ! فأغلقها غير مأسوفٍ عليها .. فلا أريد أن تنعتني أنني أخرتك عن صفحة أخرى ، أو ورقات أخَر .. وإن كان فكرك منزعج الآن ! تستطيع إغلاقها وقرائتها في وقتٍ لاحق .. ما بالأسطر السفلى إلا كلمات أشبه بالصور التي رسمتها في يدي .. ووزعتها في جسدي ، وأعود الآن لجمعها مرة أخرى وترتيبها وتنسيقها بالوجه المطلوب .. فإن كنت تجيد فن التصوير الفوتوغرافي فعليك أن تختار ما يُعجبك منها .. وإن كنت تجيد البكاء في مواضع البكاء ، فلا تبحث عنه لأنك ستبكي رغماً عنك .. وإن كنت تقصد التسلية والمتعة ! فلا أظن أن في تلك الصفحة متعة ولا تسلية .. وإن كنت ستقرأ فقط .. فعليك أن تتخلى كما عوّدتك عن جميع ما يقلق عينك ويبعثر صمتك .. . . وما الحديث إلا صَوت يَخرج فتلتقطه الأيدي ، وتفرقه كما جائها إلى أفراد متباعدين ، بعد أن كانت الكلمة تأتي إليها مجتمعة وتُبعدها متناثرة ، أو ترسمه رسماً وتبدأ بأول النطق حتى تنتهي بآخر النقطة على ظهر ورقةٍ معينة ، ثمّ ماذا ؟! .. ثم ألفظ كلمة أخرى لتهبط على أرض تلك اللوحة وتصل المعاني بالسلامة قادمة من فكري مترجمة من قاع قلبي لتكون كما وددتها .. وتصبح كما أردتها .. . . لا تضغط هنا .. تقول : مالسبب ؟! .. أقول لا أدري عن منعي للضغط على تلك الصفحة .. مع علمي أن تلك الكلمات البسيطة لم تُلفظ إلا للشيء ذاته الذي وجّهت بسببهِ .. وما أجهل هذا الشيء أبداً .. ولكن لا أدري أي الأشياء في داخلي التي أمرتني بأن يكون العنوان كما في الأعلى .. أعذرني يا قارئ حَرفي .. فلا أرى سبباً يُرغمني أن تكون كلماتي غامضة هكذا .. مابها لون من البياض سوى أحرفه .. ومابها معنى للشفافية سوى أنها تُرى .. ولكن هو فكري يُخرجها بالمعنى الذي تستحق أن تكون بشكله المطلوب .. وليتني أغضبُ منه وأمنعه من فعلته تلك .. وماخوفي إلا أن يمتنع عن إخراجها ومن ثم يَسجنها .. فلا تخرج بالمظهر المنتظر .. ولا بالسطر الغامض .. بل تكون محبوسة بلا حراك .. وتنتظر اللحظة التي تُولد فيها ، سـأعود لألقي عليكم شيئاً .. سأعود - إن شاء الله - .. . . سلمان الجفن .. ومساء طيّـب .. فضلاً | علّق عليها هنا
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM] سَلمان
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|