[بقايا ذكريات]

زوجات يتنفسن الجحيم !


ايها العابر في حرفي , إن كنت تشعر أنني أعنيك فلا تنزعج , وأحسبها بالمقياس والعقل والهدوء , وخذ الحديث مني على حافة الوجع المؤلم , وما أريد إلا الإصلاح ما أستطعت !



يصيبني الغثيان حينما أجد رجلاً متزوجاً يعيش في حياته تسلط أخواته , في تسيير أمور حياته وخصوصياته مع زوجته , أو يكون هناك تأثيراً عليه من قبل أخواته , وبلا شك أنني أتكلم عن التأثير السلبي , والمصيبة حينما تكون الأخوات يحملن في قلوبهن كره الزوجة هكذا من دون سبب , أو خلق أسبابٍ تافهةٍ للكرة , يشعلن فتيل الحرب وتقرع طبول الضياع في حياة الرجل الزوجية , والضحية بلا شك هي الزوجة , والمصيبة الأكبر حينما تعيش الزوجة في نفس المنزل الذي تقطنه الأخوات , والأجدر أن نسميهن شياطين إنس , لا ألوم أخواته الشياطين , بل ألوم أشباهـ الرجال مثل هؤلاء , ولهذا يكون الرجل رجلٌ في بعض الأوقات , فالأشناب والأجسام والمنصب والمكانة لا تعني لمقياس الرجولة شيئاً , مثل هؤلاء الرجال .. أشعر أنني أريد أن أتقيئهم !


من أسباب تلك المشكلات :

1 ) فتح باب الخصوصية بين الزوجين من قبل الأخ لأخواته , وإعطائهم الحرية في الإستشارة والتدخل .
2 ) التمادي والسكوت في أول مرحلةٍ من التدخل من قبل تلك الأخوات .
3 ) نقص الرجولة والعقل وضعف الشخصية والمسؤلية من قبل الزوج .
4 ) الجهل وقلة الوعي في مفهوم الحياة الزوجية وواجباتها , ومن واجباتها المحافظة على هذا العش .



والحلول ببساطة : هي تجنب تلك الأسباب المؤدية للمشكلات !


• الحديث ( هنا ) مثلما يكون على الرجل .. يكون على الأنثى . والله أعلم .


* أسمح بنقل كل ما أكتب , ليعُمَّ النفع في كل البقاع .

كتبه / ياسر بن أحمد .
( بقايا ذكريات )

2010 م