|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأساسية كتبها سرعة بديهه |
|
|
|
|
|
|
|
彡
يمكن كثير تأملناها ... بس حلو تكرارها.. مو؟!
~ كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له :
قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في الأسبوع الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له
(( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )) ~
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة,
فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا .
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.
يقول والدي حفظه الله (( لـ تجاوز الندم ضعي لجسدك رقبة النعامة لتزن الكلمات))
|
|
|
|
|
|
صحيح ما ذكرته أيتها الكريمة فيما يخصّ بقاء الأثر على القلوب حتى بعد الإعتذار ..
وأنا لي تجربتي الشخصية مع ذلك .. إلا أن تكرار الطعنات بواسطة الشخص نفسه قد وضعت بلسماً على الأثر الذي خلّفته لم يصنعه بشرٌ قطّ ..
ولا يهمّني أسفه بقدر السعادة التي منحني إياها بعد تكرار طعناته وإبلاغي بأن لا محل لي في قلبه ..
أطال الله في عمر والدكم الكريم ..
وأشكر لكِ إضافتك المتميّزة ..
دمتِ بخير