[مدحت شوقي بريده]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اسعد الله صباحكم ومسائكم ..



كنا قبل برهة من هراطق الدهر نسمع عن سنين عديدة ..


سنين تأرخت بأحداثها وفاجعاتها ..

سنة الجوع ..
سنة الغرقة ..
سنة الموت ..


ونحن هذا العام .. سندخل التاريخ من اوسع ابوابه ..
لأن سنتنا .. سنة الفتاااااااااااوي الغريبة العجيبة ..
رضع وإرضاع .. وغناء وطرب ودقي يامزيكا ورئصني ياقدع ..


ومن هذة الفتاوي ..
فتوى جديدة .. صدرت البارحة ..
طااااااازجة .. تبيح الغناء كاملاً بالموسيقى وغيرها ..




هذا ( القارئ ) قبل ايام افتى بجواز الغناء ..
وعاد بعدها وتراجع عن تلك الفتوى .. في لحظة صحا فيها الضمير ..
الأمر الذي جعله يصدر فتوى جديدة بتحليل الغناء كاملا وبدون أي ظوابط ..




في هذا العام ليست هذة الفتوى الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ..التي تخالف الفطرة والواقع ..
وتخالف اقول العلماء الراسخين في العلم ..
بل هي طامة من الطوام التي بلينا بها من أشباه المتعالمين ..


هذا العام ابتلينا بفوبيا الفتاوي .. وأخشى ان يكون المرض القادم ..
هو مرض ( انفلونزا الفتاوي ) ..


زمن بداء يمر علينا متسارع .. امواجه متلاطمة .. احداثة متسارعة ..
لانصحوا من صفعة .. الا بصفعة اخرى أشد منها الما ..

فهل بشت ومسواك وإمامة وصوت رخيم جميل .. هي مؤهلات الفتيا ..


الى متى هذا الانفلاااااااااااات في الفتاوى .. ولماذا لاتوضع لها الظوابط ( إعلامياً ) ..
لما لايكون هناك تقنيين لظهور المفتين ..

وأن يقف الظهور إعلامياً فقط على أهل الفتوى المعتبرين ..
وان تحاسب كل جهة إعلامية اما بوقف او بحجب ..
في حالة نشرها أي فتوى لغير المؤهلين للفتيا من المتساهلين بعظمة وخطورة ( الفتيا )

حتى نحقن هذا السيل من الاجتهادات الخاطئة كانت أو الصائبة ..
ونرفع الغشاوة وتضارب الفتيا التي صنعها الاعلام ..

كم اتمنى ذلك ..



سي يو ..