|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-06-2010, 05:17 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 275
|
حدث في الاختبارات !
حدث في الاختبارات ! حلت الاختبارات النهائية وانتهت بعد جهود مضنية لدى البعض بعد ان استعدو لها وكافحوا من اجل معدل ودرجات يحصدونها ورأيت الوجوه كيف كانت مرهقة من اجل الاختبارات بل لاتستطيع ان تتحدث مع بعضهم لحجم الهم الذي حل به ماذا يصنع ؟ وماذا يفعل ؟ ، وتجد الاستعداد الكبير قبل الامتحان نفسياً قبل كل شيئ وهذا امر مطلوب ومهم الاهتمام من اجل العلم والمعرفة . اخي الكريم هل جلل الاختبارات وعناؤها ذكرتك لموقف مثل هذا بل اعظم ؟ هل سألت نفسك ماذا عن ثلاث اسئلة فقط في القبر هل انت مستعد لها ؟ ام ان الاجابة هاه هاه لا ادري ! ، يجب ان نكون مستعدين لهذا الموقف الجسيم عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا وأما الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين . رواه البخاري ( 1273 ) . اذا كان هذا اختبار الدنيا اصابنا الهم منه والقلق وخوفاً من ان تأتي بنتيجة لاتساعدنا على الإرتقاء للأفضل فكيف بهذا الموقف الجسيم ، يقول الله سبحانه عن عذاب القبر في قوم فرعون ( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر / 46 . اجساد لاتقوى على النار ولاتتحملها ابداً ومع ذلك تجد العصيان المستديم من بني البشر دون مبالاة وعند اخذ ارواحهم يقول {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }المؤمنون 99 لايوجد من يتوسط لك في هذا الامر ولاينفع الندم ابداً ولاتعض على اصابعك بل كلتا يديك . إذا كانت اختبارات المدارس فعلت فينا هكذا وإذا كانت النتائج تحاكي الموقف العصيب فهل اتعضنا ؟ اختم كلامي بهذه الآية الكريمة التي لها اثر في النفس يقول الله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ{25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ{26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ{27} مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ{28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ{29} خُذُوهُ فَغُلُّوهُ{30} ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ{31} ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ{32}) .
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|