[مداد القصيمي]

سبق وأن طرحنا موضوعا لمناقشة قضية سكن العمالة الوافدة وسط الأحياء السكنية
وما تمثله هذه الظاهرة من خطورة امنية وأخلاقية واجتماعية على المجتمع ..

فإنني أترككم مع بعض الصور التي التقطتها


هذه الصور تكشف جزءا يسيرا من الجانب المظلم لأبعاد
هذه الظاهرة الخطيرة ..



إليكم بعض الصـــور


































ياللمصيبه حديقه رائعه يحدها من الغرب صرف صحي ومن الجنوب سكن عمالة الشركه المشغله للبلديه



تعتبر ظاهرة سكن العمال وسط الأحياء السكنية من الظواهر السلبية التي تحمل في طياتها الكثير من الآثار التي تضر بالمجتمع،
حيث عادات وتقاليد تلك العمالة بمختلف جنسياتها تختلف عن العادات والتقاليد العربية للمجتمع السعوديه،
فهم يسببون إزعاجاً للعوائل صباح مساء لأنهم يعملون بنظام المناوبة حيث تجدهم يتكدسون في السكن والشوارع و الحديقه بكثافة،
لذلك كان لابد من إيجاد آلية تقنن وتحد من تلك الظاهرة .

ويتم نقل سكنهم خارج الاحياء السكانية
يطبق عليهم النظام الذي طبق مسبقآ على شركة طويق
واخراجهم خارج الدائري.

تعتمد بعض الشركات إلى إسكان العمال وسط الأحياء السكنية المأهولة بالعائلات نتيجة لقلة تكاليف السكن أو لقربه من أماكن العمل،

مما يفرز واقعاً جديداً من مشاكل اجتماعية وواقعاً مريراً تعيشه تلك الأسر ببعض الاحياء، فحي المطار القديم يشهد ازدياد ظاهرة اجتماعية مقلقة لأهالي الحي من المواطنين تتمثل في زيادة عدد العمال الذين يقطنون الأحياء السكنية بسبب انخفاض سعر الإيجارات مقارنة مع الاحياء المجاوره وأن معظم الشركات الكبرى التي لديها عمالة كبيرة اتجهت إلى الاحياء مثلآ الساده و التغيره و السالميه لاختيار مواقع لسكن العمالة .

ومن هذا المنطلق طالب العديد من أهالي الاحياء القديمة الجهات المحلية المختصة في الاحياء وخاصة البلدية بإيجاد حل عاجل وسريع يستجيب لمتطلباتهم حول تزايد عدد العمال بشكل لافت للانتباه مع تكاثر واصطفاف للشاحنات على قارعة الطريق مقابل مصنع البيبسي من الجهه الشرقيه التي أصبحت جزءاً يوميا من المعاناة التي يعيش فيها سكان الابراج

وأكد أهالي الرفيعه” أنهم سبق أن طالبوا البلدية لأكثر من مرة بتحديد أماكن سكن العمال مع محاولة إيجاد مأوى لهم بعيدا عن المناطق المأهولة بالعائلات حيث تعتبر تلك المنطقة والمعروفة باسم “الرفيعه الجديد” من أقدم المناطق السكنية وأن عددا لابأس به من سكانها قاموا بإيجاد سكن آخر في أماكن أخرى .

فلا بد من تسليط أقصى أنواع العقوبة وعدم المماطلة أكثر مع أصحاب تلك الشركات أو التهاون معهم .



محبكم

و
محب بريده

مداد القصيمي