[ابن حزم]

0 مليون مصاب بالإيدز نصفهم من النساء!!



المرأة :إحصائيات عالمية :السبت 15شوال 1425هـ - 27 نوفمبر 2004 م



مفكرة الإسلام: في صيحة تحذير شديدة اللهجة من خطر الإباحية وثقافتها وتسويقها أطلقتها أحدث إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية جاء فيها: إن عدد المصابين بمرض الإيدز في العالم بلغ حوالي 40 مليون نسمة نصفهم من النساء.



وأشارت إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز أن أكبر زيادة حدثت في أعداد المصابات بمرض الإيدز في العالم كانت في مناطق شرق ووسط آسيا وأوربا الشرقية, حيث فاقت أعداد النساء المصابات بالإيدز أعداد الرجال المصابين, وهي المناطق المعروفة بانتشار الدعارة وامتهانها بين أغلب النساء في تلك البلاد.



كما رصدت المنظمة ارتفاع عدد الحاملين لمرض الإيدز في العالم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. ويقدر عدد حاملي المرض بأكثر من 39.4 مليون شخص حول العالم بزيادة عن الـ 36 مليون نسمة الذين كانوا يحملون المرض في عام 2002, حيث ساهم ارتفاع نسبة الدعارة وإدمان المخدرات في هذه الزيادة.



وخلال العامين الماضيين أيضًا ارتفعت نسبة النساء اللاتي يحملن الفيروس في كل أقاليم العالم. وتكوِّن النساء حاليًا أكثر من نصف الناضجين المصابين بالمرض في سن ما بين 15 و9 في العالم كله, والذين يبلغ عددهم 37.2 مليون نسمة.



ففي مناطق جنوب الصحراء الغربية يبلغ عدد النساء المصابات بالإيدز أكثر من 60%, وقد ارتفع خلال العامين الماضيين فقط عدد النساء المصابات في شرق آسيا إلى 56% من المصابين بالمرض، أما في أوروبا الشرقية ووسط آسيا فقد ارتفع الرقم إلى 48%, ويقول صندوق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز: إن هناك عددًا من الأسباب وراء هذا الارتفاع الكبير, فالنساء أكثر عرضة بيولوجيًا من الرجال للإصابة بعدوى الإيدز, حيث إن انتقال العدوى من الرجل للمرأة أسهل من حدوث العكس، كما أن ملايين الفتيات في كل أنحاء العالم لا يتاح لهن الحصول على النصائح الطبية للازمة لحماية أنفسهن من الإصابة بالمرض.



وقال بيتر بايوت المدير التنفيذي لبرنامج الإيدز التابع للأمم المتحدة: إن هناك العديد من البرامج تعمل على الحد من حركة انتشار الوباء في العالم النامي خاصة بين الفتيات, حيث إنها ستننفق أكثر من 1.5 مليون جنيه إسترليني على مكافحة وعلاج والعناية بمرضى الإيدز وإجراء الأبحاث خلال السنوات الثلاث القادمة.