|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-12-2004, 05:20 PM | #1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
...::: خاطرة :::... بعد أن امتن الله علينا بالغيث ليلة البارحة ....
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله ،،، لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد إذا رضيت ،،، اللهم لك الحمد أنت للحمد اهل ،، وأنت الحقيق بالمنة والفضل اجدبت الأرض .. وقل الزرع .. وجفَ الضرع وانقطع الرجاء إلا من الله .. وتصرمت الحبال إلا حبال الله فاللهم لك الحمد ما نادى الماندي يالله ولك الحمد عدد قطر الامطار .. وعدد ورق الاشجار .. وعدد ماتعاقب عليه الليل والنهار هَمَا غيث الرحمة ،، وهطلت الأمطار بعد أن عقدت حاجبها المُلِمَة فلله الحمد .. ضاقت فلما اسنحكمن حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج إن الغيث ليس مطلوبا لذاته بل هو أمارة رضى الرحمن .. ومتى ما منع الناس القطر من السماء فليراجعوا حساباتهم فإن خللا ما وثغرة ربما أغضبت الرحمن على عباده فمنعهم القطر .. ومانزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة ( كما جاء في الأثر ) وقد قال الحق جل جلاله ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا .. يرسل السماء عليكم مدرارا .. ) فالإستغفار سبب بإذن الله لنزول الغيث من عند الله ،،هذا المعنى المتبادر للآية،، إلا أن مفهوما مخالفا دقيقا يذكره المفسرون هو أن من لم يستغفر وبقي على معاصيه فسيمنع القطر خلافا لمن امتن الله عليه ورزقه الإستغفار الذي جعله الله سببا للغيث والقطر ،، أحبابي خاطرة أردت الإدلاء بها بعد أن امتن الله علينا ليلة البارحة واغاث بلادنا وربوعنا أسأل الله ألا يجعل هذا استدراجا وأن يجعلها منحة منه يهدي بها عباده إلى الحق فلربما أننا سقينا بدعوات الركع السجود في دجى السحر ،،، بارك الله لكم هذا الغيث وجعله سقيا رحمة ...... أسد العقيدة عصر الأحد الثاني والعشرين من شهر شوال عام خمسة وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية المباركة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|