[يوسف 2000]

انفجرت "القنبلة" في وجهه وجعلت لونه أسود
"الألعاب النارية" تصرع طفلاً في الطائف وتحوّل عيد أسرته إلى "مأتم"
خيّم الحزن على إحدى الأسر في محافظة الطائف، فبدلاً من استقبالها المهنئين بعيد الفطر المبارك استقبلوا المعزين في وفاة أحد أبنائها، الذي لقي مصرعه بسبب الألعاب النارية.
وكان الطفل، الذي يدرس في الصف الخامس والبالغ من العمر عشر سنوات، يلهو بمجموعة من الألعاب النارية أمام باب منزلهم الكائن في حي الشهداء الشمالية في الطائف؛ فانفجرت إحداها وتسمى "القنبلة" في وجهه الذي تحول لونه إلى الأسود، وقتها كان يرتدي ملابس العيد ويعبر عن فرحته، التي تحولت إلى أحزان، حيث لقي مصرعه على الفور، فيما تواصل الأسرة استقبال المعزين.
وكانت إسعافات الهلال الأحمر حضرت وتأكدت من وفاته ونقلت جثمانه إلى الثلاجة، ومنها تم دفنه والصلاة عليه وسط حزن وألم شديدين.

مفرقعات الأطفال تحرق نخيل بيشة

النخيل بعد أن أتت عليها النيران في بيشة ودمرت 15 مزرعة وأحرقت ما يزيد عن 2000 نخلة
2010-09-13 2:27 am
تسببت الألعاب النارية في اندلاع حريق هائل في مزارع النخيل جنوب محافظة بيشة أتلف نحو 37 ألفا و500 متر مربع، واستغرق إطفاؤه ما يزيد على 24 ساعة. وسيطرت فرق الدفاع المدني بالمحافظة على الحريق الذي امتد على تلك المساحات الشاسعة، وأوضح نائب الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير الرائد أحمد آل عواض عسيري أن عمليات الإخماد تعاملت مع الوضع بشكل سريع رغم اتساع رقعة الحريق.
وشهدت القرية انقطاع التيار الكهربائي، فيما تسببت سحب الدخان الكثيفة في ترك العديد من سكان قرية المدراء جنوب بيشة لمنازلهم، وتوجههم للإقامة لدى أقاربهم في قرى أخرى ببيشة أو الإقامة في الشقق المفروشة.