|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-12-2004, 11:35 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: أرض الله
المشاركات: 956
|
سيرة أبناء الدخيل ( الوفاق تفتح سيرتهم )
الوفاق تفتح سيرة أبناء الدخيل
أحمد الولد الشقي كيف تحول بعد وفاة والده ؟ فيصل قتله مع المقرن فكك خلايا القاعدة! بندر الدخيل الفنان أعلن عن مقتله اليوم ! الرياض - محرر الوفاق هذه القصة الإخبارية كتبناها قبل سبعة أشهر من اليوم الخميس الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية السعودية مقتل آخر أبناء الدخيل الذين كانوا مطلوبين أمنياً فهذا ثالثهم الذي يقتل بنهاية هذا الأسبوع وسنعيد هذه القصة للتعرف على حال أبناء الدخيل فمع القصة : عندما تغيرت حياة الولد الشقي ابن مأذون الأنكحة الشيخ ناصر الدخيل في محافظة الدرعية شمال غرب العاصمة الرياض كان والده قد لقي ربه وهو يعاني من شاب لم يترك شئ من شقاوة وطيش وتهور الشباب وعند إلتزام أبنه كما يطلق هنا في السعودية على من يتدين بكى جميع أخوات أحمد بن ناصر الدخيل لهذا التحول المفاجىء بعد وفاة والده وتأثره الشديد عليه والذي حوله حياة إلى عالم آخر بكين لأن والدهن مات قبل أن يشاهده ملتزمًا وهو ماكان يحلم به الأب ..أصبح أحمد إمامًا في أحد مساجد الدرعية وكان صاحب صوت جميل في التلاوة واشتهر وتوافدت الجموع لمسجده الذي يؤم فيه الناس للصلاة وكان من الصعب أن تجد لك مكانًا في المسجد ولا حتى السيارات تجد لها موقفًا من شدة الزحام .. أحمد درس بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام ثم التحق بكلية الشريعة في نفس الجامعة ولكن قطع دراسته فجأة ليتفرغ لتحفيظ القرآن بمسجده ومجالسة العلماء لطلب العلم الشرعي في مساجد أخرى وبدا التحول الخطير عندما اخذ في تحريض الشباب وتجنيدهم للقتال في أفغانستان ومالبث أن غادر هو إلى أفغانستان مساندًا لحكومة طالبان بعد ان كان دوره يقتصر على تسهيل مهمة الراغبين في الجهاد للذهاب إلى هناك ثم عاد الى الرياض ليغادرها مصطحبا أهله إلى أفغانستان و ليستقر هناك ، ولكن تغيرت الأحوال بعد سقوط دولة طالبان الإسلامية مما اضطره للعودة الى السعودية ليبدأ مهمة جديدة في تحفيز الشباب ويخطب في المساجد بعنف وينتقد بحدة أخطاء الدولة.. واستطاع أن يجند معه الأخوين فيصل وبندر الدخيل أبناء عمومته ، لتتحول حياتهما جميعًا إلى صراع ومطاردة مع رجال الأمن وبدأت رحلة الإختفاء وتنظيم معسكرات التدريب خارج الرياض. ورصدت اجهزة الامن أحمد بن ناصر الدخيل مع مجموعة من الشباب يحرضهم على القتال بحي الشفا جنوب العاصمة الرياض وتم مداهمتهم من قبل العناصر الامنية في أحداث ساخنة جدا قتل فيها من الطرفين واستطاع أحمد الدخيل الهروب إلى مكة المكرمة ويتم رصده مرة اخرى هو ومجموعة جديدةفي حي الخالدية ويصاب في يده ثم يهرب إلى القصيم ويرصد أمنياً ويلقى حتفه في مداهمة بمزرعة خضيره أما ابن عمه فيصل الدخيل الذي كان يعده عبد العزيز المقرن مساعداً له والذي كان يعد أفضل المطلوبين الستة والعشرين - طبقاً للقائمة المعلنة من وزارة الداخلية السعودية - قدرة على حمل السلاح وتدريب المطلوبين أمنياً على مختلف الأسلحة وتحديد المواقع الأفضل للتدريب و السرية التامة ولذا كان مقتله بمثابة ضربة قوية للتنظيم لاتقل أهمية عن مقتل عبد العزيز المقرن لمن يعرف خفايا التنظيم , وقد تنقل بين أفغانستان والسعودية. فيها. كان المقربون للدخيل يعتبرونه الساعد الأيمن للمقرن. وكان فيصل الدخيل أحد المرشحين لقيادة التنظيم من بعد المقرن لولا قتله في عملية الملز مع المقرن في ضربة هي الأنجح للسلطات السعودية ., وقد ألتحق فيصل الدخيل بالتيار الجهادي في منتصف عام 2000، وبعدها بستة أشهر انتقل إلى أفغاستان في مطلع عام 2001، وتدرب في معسكرات القاعدة وطالبان وشارك في القتال في صفوف طالبان والقاعدة ضد القوات الامريكية في شهر أكتوبر من عام 2001، وبعد سقوط طالبان عاد إلى المملكة مع مجموعة العائدين من أفغانستان. وبعد عودته تم القبض عليه من قبل السلطات السعودية ولكن سرعان ما أفرج عنه ليختفي عن الأنظار أما شقيقه الأصغر بندر فهو الأقل شهرة بين أبناء الدخيل وايضا الاقل خطورة فقد كان يدرس في المرحلة المتوسطة في مدرسة محمد بن عبد الوهاب في الدرعية ويقول معلمه الذي رفض ذكر أسمه أن بندر كان عام 1415هـ طالباً بالصف الثاني المتوسط , وكان محبوباً من الطلبة والمدرسين بشكل كبير فهو كما يرى المدرس الذي يتحدث لنا عنه أنه صاحب أخلاق عالية في تلك المرحلة الدراسية ويقدم فقرات في الإذاعة المدرسية وكان لديه مهارات في الرسم وله دور بارز في أنشطة المدرسة وواصل دراسته المتوسطة لينجح بتقدير جيد جداً وكان يسبق أخيه فيصل بمرحلة واحدة ليختفي بعدها ويظهر مطلوباً أمنياً ويتداول الأهالي في الدرعية أن بداية ابناء الدخيل بالهروب من العدالة عندما هربا هما وابن عمهما أحمد من إستراحة بالدرعية كانوا يجتمعون فيها وأن بندر بالذات لم يكن له دور في الأعمال القتالية ولكن تم تخويفه من السجن ليبدأ مرحلة الهروب والإقتناع بما يمليه عليه ابن عمه أحمد .ليتحول من شاب يهوى الرسم إلى مطارد ومطلوب أمني خطير لايعرف كيف يفكر الآن بعد مقتل أخيه وأبن عمه ..؟ والسؤال الأخير أين الأخ الثالث لهما دخيل الدخيل ؟ خاص بجريدة الوفاق
__________________
أرى عيني تحن لمن تحب
وقلبي كله حب ووجد أيارحمن فاجمعنا جميعا بدار كلها أنس وسعد بقوم لا نمل لهم حديثا صفات الخير فيهم لا تعد |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|