[الـصـمـصـام]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ..
لك الحمد كله و لك الشكر كله و إليك يرجع الأمر كله ..




الدكتور سفر الحوالي + نجله الأكبر عبدالرحمن

أُهْديكَ يا سَفَرَ الآمالِ قافيـتي = لعلَّنا بالشفاءِ العَذْبِ نَحْتَفِلُ
حتى نراكَ كنورِ الشَّمسِ مُشْرقةً= وتنطوي عندَها الدَّهماءُ والسُدُلُ
ففي شِفَائكَ سُلْواني وعَافيـَتِي..= كالغَيثِ يزهرُ منه السَّفْحُ والجَبلُ
أحييتَ في جَمْعِنا إلفاً و مرحمــةً = وفَوقَ أرواحِنَا منْ حُبِّكم ظُللُ
هذا جوادُكَ مَسْـرُوجَا بصهوتِهِ = فقُمْ وخُضْها جِهَادا أيُّها البطلُ..


كنت دائمًا ما أترنم بهذه الأبيات ، في حق هذا العالم الجهبذ ، و التي قيلت إبان مرضه الذي أوقف تواصل الشيخ معنا ، لكنه زاد من حبه ، و معرفة قيمته ، و اليوم سعدت غاية السعادة لما قرأت في صفحة ابنه الأكبر عبدالرحمن ما صرح به


صرح نجل الدكتور سفر الحوالي عبر صفحته على الفيس بوك:

"بفضل الله ومنته تجاوز الشيخ سفر حالة المرض التي المت به قبل بضع سنين

وتجاوز أيضا مرحلة النقاهة بفضل الله ومنته
وتماثل للشفاء بنسبة 95% ولله الحمد
فهو الآن طبيعي يمارس حياته بشكل طبيعي من أكل وشرب ونوم وجميع أموره الشخصية

ويصلي جميع الصلوات في المسجد ويصوم رمضان ويقومه ولله الحمد والمنة
كذلك القراءة والكتابة وإدارة جميع مشاريعه وأموره


ولم يتبق له إلا الانطلاق في الحديث
فهو الآن يتحدث حديث واضح مسموع
غير أنه هناك بعض الثقل في اللسان ولا زال يمارس بعض تمارين التخاطب حتى يتجاوز هذا الأم

ويستقبل زواره بشكل يومي يتحدث معهم ويعرفهم
ولم تتأثر الذاكرة ولا القدرة على التفكير من أول الإصابة إلى الآن وذلك لأن النزيف حصل في منطقة المخيخ وليس المخ

وحاليا يستقبل الشيخ جميع الزوار ويفرح بهم

ومواعيد زيارته من الساعة الربعة والنصف إلى الخامسة والنصف عصرا
وفي الصيف تكون من الساعة الخامسة إلى السادسة عصرا وكذلك في رمضان


من يوم السبت إلى يوم الثلاثاء

وبدون مواعيد مسبقة

نسأل الله أن يكتب الأجر لكل من سأل ونوصيكم بالدعاء له بأن يتم الله عليه عافيته على السفرين "

__________________


أخوكم / عبدالله