قصة العلاقة الغير شرعية بين شاب وفتاة جامعية....??
أن العقل ليعجز عن التفكير والعين تدمع لينهمر ويتوقف القلب عن الخفقان بمجرد تذكر هذه الفتاة التي تحولت إلى أم بلا أمومة التي تركت وليدها وحيدا
في العراء قرابة الساعة الخامسة من صبيحة يوم فقدت فيه الرحمة من القلوب لشهر نوفمبر 2004 تلقى رجال الشرطة في مدينه بيرزيت في قرية /دير السودان/ مكالمة بأنهم وجدوا طفلا رضيعا ملقى إمام المسجد وجدة شيخ المسجد وهو ذاهب لإقامة صلاة الفجر وقد تم إبلاغ الشرطة من طرف الأهالي وشيخ القرية وبعد ساعات قليلة وصلت سيارات الشرطة للقرية لنقل الطفل إلى ملجأ الأيتام وعندما سؤال رجال الشرطة عن الطفل كانت المعلومات قليلة مكتفون بان الطفل كان بصحة جيدة وانه في مدينه بيت لحم وان التحقيق قد تحول إلى مدينه بيت لحم ليد وكيل النيابة الفلسطيني,وبعد جهدا كبير من رجال الشرطة الفلسطينية والمحققين بدأت تكتمل الصورة رغم الدلائل المخفية وقد اخذ التحقيق مجراه عده أيام إلا أن بدأت الصورة تكتمل عن هده الطالبة الجامعية التي أحبت شخصا وقويت العلاقة بينهما إلى أن تطورت إلى اللقاءات السرية بينهما بشكل متواصل كل ذلك تمخض إلى أن تحمل هذه الطالبة بشكل غير شرعي وكانت العقبة الحقيقة في طريقهم هي الخروج بهذه الواقعة إلى بر الحياة وتجمدت خطواتهم أمام الوضع المادي السيئ والدراسةالجامعية وكذلك أمام الأهل ومشاكل العرض أمام العائلة والتي قد تؤدى إلى القتل مباشرة فما كان منها بمجرد وضعها للطفل إلا أن تضعه أمام المسجد هروبا من جرائمها المرتكبة أمام الله وأمام الدين وأمام المجتمع والقانون .إني لا أجد مبرر واحد لهذه الطالبة التي تركت نفسها لأهوائها تسايرها وتركت وليدها وحيدا في العراء وهل كان تفكيرها آنذاك هو الخوف على نفسها فقط من الفضيحة أم الخوف من الذنب أم أنها لم تفكر ولم تحسب حساب لهذه اللحظة أن ترك الطفل وحيدا بهذه الطريقة الوحشية ليحزن القلب بل يقطعه وكيف تكون أم انسانة متوحشة فقدت آدميتها وهل تنام الليل مرتاحة البال ؟ هل فكرت بمصير الطفل؟ , وما زال التحقيق مستمرا وهل هذه الجريمة أول أم آخر هذه الجرائم .
|