[فارس القوافي]

"

السـلام عليكم ورحمه اللهوبركاته
كل نفس ذائقة الموت
إنا لله وإنا إليه راجعون
انتقل إلى رحمة الله أمنا جميعاً .

نورة الزميع. المعروفة لدى الجميع ((ازميعة)).

هي أمرة تبلغ من العمر قرابة الثالثة والستون . عاماً .
ولكن .
نعم أمرة عن ألف رجل وامرأة معاً في هذا الزمن .
لعلنا نذكر شي عنها ليعرفها الجميع ويتعض ويسلك مسلكه ليملك ما ملكت من حب قلوب
الجميع , ويدعونا لها في الرحمة والمغفرة .

هي نورة إبراهيم الزميع الملقبة في أزميعة. كانت سيدة داعية وواهبة نفسها لله ثم خدمة الجميع.

هي حرم المغفور لة / ناصر محمد السعوى. المعاق قبل وفاته حوالي خمسة وعشرون عاماً .
في البداية /
عند ما أعيق زوجة قبل حوالي ثلاثين عاماً قال لها , زوجتي العزيزة لكي الخيار في ما تختارين
أما أن تبقي معي ومع أولادك وتخدمينا أو الطلاق لتري وتعيشي حياتك كم تريدين .
كانت أجابته درس للجميع ومن غرس التربية للأهل,.
سوف أقوم على خدمتك لليل ونهار وعلى رعاية أطفالي . وعند الله أحتسب الأجر.
ربت جميع بناته التي جميعاً متزوجات ثم طفلين عبدا لله وسليمان أبناءة .
عبدا لله مدير مدرسة وسليمان معلم لغة عربية اليوم . قمة في الأدب والأخلاق.
لا تجلس في مجلس قط إلا تنصح وتنبه وتعض الآخرين من النساء .
هي الداعية والوا عضة , معروفة للجميع .
تميزت في دعوتها الين وحفظ الجناح للجميع . كانت توجه وتنصح بطريقة الهدي النبوي.
الين وغيرة .
حتى التي تراء عليها خطاء تنصحها على انفراد وتوزع العبايات وما يلزم العفة من مالها الخاص
وبطريقة سرية لمن ترى أن العبادة غير ساترة أو مخصرة . وغيرة .
يده ممدودة للجميع تهدي وتتصدق وتنفق وهذا تبين الكثير بعد موتها , ذكر هذا الجميع
والمفاجأة يتوق الجميع أنة هو لوحدة من ينفق علية ويهدى له ولكن المفاجأة الجميع .
في كل موقف ومكان تنصح . حتى في المستشفى والعيادات لا تبخل على الجميع في البعد عن النار.
عند حضوره لتخصصي في الإسعاف من ضمن الطاقم الطبي طبيب صدم عند ما نظر لملفه وعرف أسمة يقول/ قبل أسبوع هذي السيدة حظرت لدي في عيادتي وكانت توجهني وتنصحني
وتدعوا الله أن يغنينى بشغله وبتعد عنا معالجة النساء , وتهدي لي كتب قيمة .
وغيرة الكثير , من القصص لها .
الكثير ضاق بهم المسجد لصلاة عليها ناهيكم عن الذين صلوا عليها في المقبرة .
أعرفه أنا معرفة غير مباشرة ولكن حتى بيتي لم تبخل علية من الهدايا.
ما بلكم في القريب المباشر لها .
عند ما سكنت منزلي الجديد العام الماضي أبت إلا أن تشارك في هدية قيمة .
الجميع صدم أهلي في خبر وفاته المفاجئ لمرض القلب.
الفقراء من القرابة وغيرهم لم يتحملوا الحضور للعزاء من هول الصدمة.
الجميع يحبه حب غريب وعجيب الأطفال والكبار يبكي بكاء من فقد أمة.
أخواني لها ورياء كثيرة من الأقارب كلها تقشعر منها الأبدان .
ومواقف ومناقب غريبة عجيبة لا يوقفها أكبر فاعلين الخير وما زال الجميع يذكر ويذكر.

المقال لايفي في استطراد مواقفه وحب الجميع لها حتى الأطفال تلعب معهم وتسليهم !!!
الجميع مصدوم الأطفال أكثر من الكبار ناهيكم عن الفقراء وغيرهم .
لا نملك إلا أن نقول مثل هذي المرأة هي الفقيدة والنقص .
اللهم لا اعتراض على رد القدر وبد دارها بدار خير منها .
ملاحظة /
كانت في الليل قائمة وقبل وفاته . ونفس العصر كانت تدرس في أحدى الدور لتحفيظ القران .
أي قبل وفاته تتعلم من القرآن وتنهل وهي قد تجاوزت الستين ربيعاً.

كتبة لكم / فارس القوافي.
يتمنى من الأخر أن يسلك مسلك هذي إلام .