[محتاجه لك]

بسم الله الرحمن الرحيم
نقلت لكم الخبر عشان تنتبهون لانفسكم وتنبهون اقاربكم واللي عنده احد من الهيئه اللي ببريده يبلغه ويصير له اجر ان شاءالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
اترككم مع القصه
((لاتنسون تقرون وردكم قبل لاتروحون لسوق))
الله يحفظنا من كل سوء
ذكرت لي احدى الفتيات العفيفات المحصنات انها ذهبت الى السوق القديم في بريدة هي وقريبتها وقد تفارقا لبعض الوقت حتى يتمكن من قضاء حوائجهن قبل غروب الشمس والعودة باكراً بجميع ماخرجن من أجله .. وعند دخول احد المحلات المعروفه لأحداهن ذكرت والحديث لها : دخلت الى ذلك المحل المعروف والمختص بملابس الأطفال قبيل اذان المغرب ببضع دقائق وكان حينها يوجد ثلاثة بائعين من الجنسية اليمنية فسألت عن حذاء بالأسم والمقاس فقال لها البائع .. نعم هناك وقد اشار بيده نحو مكان يتسع بالطول كل مادلفت اليه بخطواتها وتشعر بخطوات البائع تتبعها حتى وقفت فأستدرات بوجل وعدم أطمئنان لتجد خلفها حائطاً من المعروضات لاتعلم كيف ظهر فجأة وهي طريقة احترافية اجرامية لأخفاء ذلك الجزء من المحل والأنفراد والإيقاع بالضحية ،، تقول تلك السيدة العفيفه لقد حجب ذلك الحائط رؤيتها لمدخل المحل فوقعت الريبة في نفسها وهمت بالرجوع لتجد البائع يقول لها : والله ماتطلعين والله ماتطلعين ،، فاردا ذارعيه نحوها كي لاتخرج وهي تبتعد عنه بصوت يملئه البكاء ولاكن بكاء يمتزج بالأنين والخوف ومن رهبة الموقف ! ولكم ان تتخيلو الموقف جميعاً حينها لتلك السيدة ... فأردفت تقول : لقد اصبحت اقراء اية الكرسي وبعض الايات القرآنية بصوت خافت متقطع يمتزج ببكائها فكان الله قريب منها حيث دخل رجلاً وزوجته الى المحل وما ان بدء يتحدث الى بائع المقدمه في المدخل الرئيسي حتى تراجع ذلك الشخص عنها فخرجت بشكل هستيري وهي تتقاطر دموعاً والماً داخل حجابهاولتبدءرحلة البحث عن قريبتها لتستشيرها في امرها وماكان لها ... فأخبرتها بأنهاترغب في حضور زوجها ولاكن قريبتها اشارت اليها بعدم اخبار زوجها لاسباب قد تبدو منطقية فزوجها يتصف بالعصبية المفرطه ومتسلط فتخشى على نفسها من حرمانها من الخروج نهائياً من البيت في حال دعت الحاجة الى تسوقها او شراء مستلزماتها ومستلزمات اطفالها... الى هنا القصة لم تنتهي بعد فما زالت تلك السيدة تعاني من تبعات الموقف نفسيا فهي ماتكاد تذكر ذلك الموقف حتى تبكي لا ارادياً ؟. هذا الموقف لتلك السيدة حدث مايقارب الشهر ومازال ذلك المحل بأشخاصه ورموزه قائماً لحد الآن فهل ادركتم خطيئتا .. انبذو العنف وتوددو وتهادو وتحابو مع بناتكم واخواتكم بالكلمة الطيب والابتسامة والتقرب اليهن ولاتدعونهن للغرباء
اسم المحل : ملابس الاطفال




عندما تأتي من جهة الشمال دخولاً الى سوق قبة رشيد عبر محلات الذهب وعلى بعد مسافة مايقارب من 50 الى 100 متر يوجد على جهة اليسار محل يحمل اسم خطوات او خطوة وبجواره مباشره محل صغيرلبيع أكسسوارات للشنط النسائية ثم يأتي المحل صاحب القضية .. المحل المذكور يوجد به عدد 3 بائعين من الجنسية اليمنية تقول السيدة عند دخولها رأت 3 بائعين اثنان وقوفاً واحدهم جالساً لم تستطع رؤيته جيداً ولاكنهم جميعاً يحملون زياً واحداً وهو الزي السعودي بالأثواب وجميعهم كاشفي الرأس ماعدى واحد كان يضع على رأسة عمامة .. البائع اللذي تتبعها واراد الايقاع بها نحيف وطويل الجسم وشعر رأسه أسود .. وللافادة قد ذكرت السيدة بأنه يوجد باب اخر في داخل المحل يقع في نهاية ممر البضائع التي ذهبت اليه عندما اراد ذلك البائع الايقاع بها حيث كانت الخطة الشيطانية تقتضي مراودتها ثم ادخالها الى تلك الردهه من المحل وربما كان الأصل لاستخدام البضائع ولاكن قد تم استغلاله في امور مختلفة .. وانا هنا اقسم بالله اللذي خلقني وخلقكم وخلق الناس اجمعين بأن ماذكر أعلاه صحيح بما فيه من معلومات لإبراء ذمتي امامكم وأمام الله وعلي من الله ما استحق ان كان غير ذلك..


...