|
|
|
10-11-2010, 04:00 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2008
البلد: في بلد يحكمه الاسلام ولله الحمد
المشاركات: 194
|
هجوم غير لائق من ابن عقيل الظاهري تجاه الشيخ البراك وجيله من المشائخ !!
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا كتبته على عجلة من أمري والمعذرة عن النقص فيها قرأت ماكتبه أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري في جريدة الجزيرة ليوم الثلاثاء الموافق 3 / 12 / 1431 هـ من كلام فظ وقاسي وغير لائق وطويل يوجهه للعلامة سماحة الشيخ عبدالرحمن البراك !! ، بسبب أن الشيخ حفظه الله زجره في الخوض بمسألة خلق القرآن الكريم !!، قضية لاوجوب لها ولاتفيد ولاتنفع الأمة بشيء ، بل ستزرع الفرقة والشحناء بين أبناء المسلمين نحن في غنى عنها في هذا الزمن الذي تكالب فيه الأعداء على أمة الإسلام ، وستدفع أهل الكلام وأهل النفاق في الخوض فيما لافائدة فيه ، قضية خلق القرآن وعدم خلقه !...قضية اتفق عليها أهل السنة والجماعة .. وهو أن القرآن الكريم كلام الله منزل من الله جل في علاه ... وإعلان الظاهري في وسائل الإعلام أنه متوقف في الخوض في هذه المسألة ... كمن يرمي الشك في صدور الناس ويهرب أو يخنس عنهم !! أفلا يسعه ماوسع الناس والعلماء المتقدمين والمتأخرين في هذه المسألة ؟ وكتابته الهجومية لاتخلو من الحشو اللغوي واستعراض لمفردات أدبية تنبيء أن هناك شخصية نرجسية خلف من يستعرضها ! ، ولم أكن متوقع من هذا الرجل الذي سخر قلمه وثقافته وأدبه في الذب والانتصار لشخصه أو لنفسه دائما في الماضي بهذا العنف والطيش ومع من ؟ مع ولي من أولياء الله الذي يشهد الكل بتقواه وخشيته لربه .. ولم نعلم عنه إلا رجلا تقيا وغيورا على دين الله ، هذا الهجوم الظاهري الذي لم نتعوده إلا من الأحداث فقط في أوج مراهقتهم ، ولم نألفه بين العلماء الراسخين في العلم إذا كان يعد هذا الظاهري نفسه من العلماء !! ، فالظاهري أساء الأدب كثيرا مع عالم الأمة الشيخ / عبدالرحمن البراك الذي شهد العالم بقوة حجته ، وإخلاصه لدينه ووطنه وعقيدته ، والذي وقف كثيرا تجاه الأصوات النشاز وناله من الأذى ماناله ، ولم يحشّم ويوقّر كبر سن الشيخ ، ولم يوقر علمه في الفقه والعقيدة وخدمته لامة الإسلام ، واعتباره علما من أعلام الأمة الذين زكاهم الشيخ ابن باز رحمه الله قبل موته وزكاهم الشيخ ابن عثيمين ، بالأمس طالعنا تجاوزات هذا الظاهري في نفس الصحيفة، يكيل بمكيال الانتصار للنفس وبكل قسوة على الكاتب المعروف / عبدالرحمن العشماوي ، ومن بعدها مباشرة يتراجع ويتحسر ويعض أصابعه ندما !! واليوم يعود بوجه جديد وقناع آخر ! هل هو تقدم السن وضعف القدرات الذهنية تكون سببا في هيجانه ؟ أم أنه الزهايمر الذي بدأت أعراضه على هذا السبعيني ؟ أم أن هناك أمرا مخفيا لانعلم عنه ؟ أم وراء الأكمة ماوراءها ؟ وهل يعقل أن يتفوه رجل يعد نفسه من كبار المثقفين المخضرمين كما يقول عن نفسه .. بكلام مثل هذا عن الشيخ الجليل البراك عندما قال : ــ ( أولها: أنه يأمرني بالرجوع إلى ما هو عليه من تقليد باطل نسأل الله السلامة أمراً جازماً، ويشترط عليَّ رجوعاً صريحاً بلغة واضحة، ويحدد الأمد بأسبوعين؛ فيا لها مِن صفاقة ؟!!.. ولو كان ذا علم محقق ووارحمتاه لطلابه يوم كان يُدرِّس العقيدة لطلب مني استدلالي على التوقف، ولقال: لعلنا نجد عندك حقاً فنتبعه، أو شبهة فنساعدك على جلائها؛ فهذه هي لغة أهل العلم والعقل ) وهل يريدنا أن نصدقه بأن الشيخ على باطل في رأيه عن هذه القضية ( خلق القرآن ) وقال أيضا دلالة على تزكية نفس ، وغرور نفس ، وكبرياء وسوء خلق نسأل الله العافية : ــ ( فيا هذا اعلم أن عشيرتي الكبرى هم أصدقائي وأحبابي، وما ذلك إلا أن الله جعل لي وداً.. وأما كل عُومة، وكل حاوٍ، وكل ماجن أو مجدِّف، وكل مقلد متمعلم: فأسدحه سدحاً، ويبرك عليه يراعي، ولا أبالي برضاه، واعلم يا هذا أن ما قلته هو حسن المعاملة؛ فلم أقبل نصيحة بعض الأحباب بالرفق في العبارة، ولكن كما قال الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى وأنت وكثير غيرك مستميتون في تقليده وإن لم تعلموا قوله تصوراً، ولم تفقهوا استدلاله إن كان خطأ أو صواباً، ولا سيما في عُضَل الفكر ) وقال أيضا متهما الشيخ البراك وأهل جيله !! بالتقليد الأرعن لاحول ولاقوة إلا بالله : ـــ ( ولكنك الآن لا تقدر؛ وإنما عليك اليوم براءة الذمة من التعرض لأبي عبدالرحمن الذي نذر نفسه وقلمه للدفاع عن دين ربه وكيان أمته متبرئاً من التقليد الأرعن الذي بليت به أنت وكثير من أهل جيلك حتى صار الأكثر إلا مَن رحم ربك زيادة نُسخٍ في البلد !!.. ) لن أطيل ... فهذا الرجل الكهل تجاوز الخطوط الحمراء ، وظهر عواره تجاه مشائخنا البارزين وهذا ما أبداه لسانه ومايخفي صدره أكبر من مفردات ونبرات ألفاظه النشاز تجاه الشيخ البراك والمشائخ بشكل عام الذين يعتبرهم جيلا للشيخ ؟ من هم جيل الشيخ حفظه الله ؟ بلا شك أنهم الشيوخ كالشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وغيرهم رحم الله الميت منهم ومتع الله الحي منهم على عمل صالح.. والذين أصبحو زيادة نُسخٍ في البلد في نظره وأخذ يلمزهم وينتقص من قدرهم ومكانتهم !! وأخيرا ياظاهري ماذا قدمت للروافض والعلمانية والليبرالية وأعداء السلفية بشكل عام من خدمة عظيمة في الطعن بمشائخ السلفية كالبراك وابن باز وابن عثيمين وغيرهم طالما انتظروها من أمثالك لكي يقدمها إليهم بطبق من ذهب ؟ فعلا شيء محزن ، ونسأل الله الثبات دمتم بخير. منقووووووووووول
__________________
أستغفر الله.سبحان الله.والحمدلله.ولااله الا الله. والله أكبر. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|